يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 11-14-2010, 01:06 PM   رقم المشاركة : 1
أول ذكرى لكارثة سيول جـــدهـ


 

كارثة سيول جدة.. خوفٌ وترقُّب !!

في هذه الأيام تمرّ سنة كاملة على ذكرى كارثة سيول جدة، التي حدثت فصولها المرعبة في 8/ ذي الحجة/ 1430هـ، ذلك اليوم الذي سوف يسجله التاريخ بمداد من الألم والحزن والأسى.

وبالمناسبة، يُقال إنّ كلمة سنة تُستخدم لكل ما هو مؤلم ومحزن، بينما لفظة عام تُستخدم لكل ما هو جميل وحسن

ومن فضل الله تعالى أن كارثة سيول جدة وقعت في وقت الإجازة؛ الأمر الذي قلل من وقع الضحايا، وإلا لكانت الكارثة أكبر مما حصل بكثير، وربما فاقت ضحاياها عشرات الآلاف، والحمد لله من قبل ومن بعد على قضائه وقدره.

وتلك الكارثة أعادت إلى الأذهان ذكرى "سيل الأربعاء"، الذي وقع في العاصمة المقدسة في سنة 1373هـ، والذي وصل فيه منسوب المياه حتى منتصف الكعبة المشرفة.

صدى تلك الكارثة ما زال يتردد، بل ما زال الخوف والترقب يغلب على سكان أحياء شرق جدة من تكرار وقوع مثل تلك الكارثة، في ظل أن الأمور على ما هي عليه، ولم يتغير أي شيء في أفق تلك الأحياء يدل على أننا سوف نتحرز من

وقوع كارثة أخرى ـ لا قدر الله تعالى ـ لا من الجهات ذات العلاقة ولا من الناس أنفسهم، خاصة من يسكن بالقرب من الوديان ومجرى السيول، في تغيير مكان سكنه؛ كون "المؤمن لا يُلدغ من جُحْر مرتين"، أو كما جاء في الحديث.
ومن تلك الأحياء الحرازات وقويزة "الشهيرة"، التي كان لها النصيب الأكبر في عدد الضحايا من البشر والشجر والحجر والممتلكات من السيارات ونحوها، وغيرها من أحياء شرق جدة التي تصنف بعضها على أنها أحياء عشوائية في قاموس أمانة جدة، على الرغم من وصول الخدمات إليها؛ فكيف تكون عشوائية وهي مخططات جديدة تم تخطيطها من مهندسي البلدية وبها خدمات الماء والكهرباء؟!

أقول: على الرغم من مرور سنة كاملة على تلك الكارثة المؤلمة، التي وقعت فصولها في يوم الأربعاء الدامي، إلا أن كثيراً من الناس يسأل عن خطط أمانة جدة، وما الذي
أعدته الأمانة للحد - على الأقل - من وقوع خسائر أخرى في الأرواح والممتلكات؟ ولسان الحال يقول إن تلك الأحياء ما زالت تترنح من ويلات تلك المأساة، سواء في تآكل البنية التحتية للأسفلت تماماً وتحطمها أو في الغبار والأتربة الناتجة من تلك السيول المنتشرة في تلك الأحياء وغيرها من الأحياء المتضررة. ولعل زيارة سريعة من قِبل مسؤولي أمانة جدة إلى أحياء الحرازات وقويزة تطلعهم على شيء من ذلك وأكثر بعد مرور سنة كاملة على تلك الكارثة.

بحسب ما نُشر في الصحف المحلية فإن هيئة تقصي الحقائق في كارثة جدة، التي أمر بتشكيلها خادم الحرمين الشريفين، قدّمت تقريراً عن كل ما حُقّق معهم في تلك الكارثة، بقيادة أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل وعضوية بعض مسؤولي الجهات، إلى خادم الحرمين الشريفين في بداية العام الهجري الجاري، وإثر ذلك ما زال أهالي ضحايا تلك الكارثة يترقبون معاقبة المتسببين بعقوبات مغلظة والتشهير بهم في وسائل الإعلام بشكل أو بآخر؛ حتى تُشفى صدورهم من بعض المسؤولين الذين لا يقيمون للبسطاء ولبعض البشر وزناً، والله الموفق لكل خير سبحانه.


إنا لله وأنا إليه راجعون ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم أغفر وارحم لهم وموتى المسلمين ونقهم من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس واللهم كفر عنهم سيئاتهم وتوفهم مع الأبرار

منقووووول

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir