يامن دَرج فارض ربّي ما ترك فرضا !

	الحبيب / عبد الرّحيم بن قسقس الله يبقيك ويوفّقك ويغليك ويرفع مقدارك يالطّيّب الغالي أشكر لك مداخلتك ودعواتك اللتي أثلجت صدري خاصّة عندما رأيت الكلمات الحكيمة والشِّعر الجميل البديع والرّائع لشيخنا ومعلّمنا الشّيخ علي دغسان الّذي أكنّ له كلّ محبّة ومهابة وإجلال وتقدير واحترام حتّى وهو ميّت وعِندما يُذكر إسمه أتمثّله أمامي ويتملّكني الحياء ! لقد أحبّني وأحببته وأنا على مقاعد الدّراسة وكان يُشيد بي وبخطّي في مجالس القبيلة وخاصّة عِندما يأتي إلينا في رحبان ومِن فُرط حبّي له وحيائي مِنه لم أعمل مدرّساً بمدرسة وادي العلي وقد طلب مِنّي أنتقل إليها عندما إستلم إدارة المدرسة وطُلب مِنّي أخُط للمدرسة لوحة أكتب فيها ( إلى مدرسة وادي العلي ) توضع في المفرق عند النّزول مِن الجبل ونفّذت المطلوب وأعجِب بها رحمه الله وقال لي إنتقل يا سعد إلى مدرستك اللتي علّمتك وربّتك واخدمها فلم أردّ عليه حياءً مِنه واستصعبت النّقل ! إذْ كيف أصبح زميلاً لِمَن علّمني وربّاني ؟ حدّثت نفسي بهذا ! فرحمه الله ورحم موتانا وموتاكم وموتى المسلمين أجمعين أشكرك أيّها الحبيب مرّة أخرى وأحسن الله خاتمتنا ووفّقنا إلى كلّ خير وكلّ عام وأنتم بخير .