يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-13-2009, 04:03 AM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية العضو











أبوناهل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


مقطع من قصيدة ((مزامير))
للراحل محمود درويش

- 4 -

تركت وجهي على منديل أمي
وحملت الجبال في ذاكرتي
ورحلت . .
كانت المدينة تكسرأبوابها
وتتكاثر فوق سطوح السفن
كما تتكاثر الخضرة في البساتين التي تبتعد . .
إنني أتكيء على الريح
ياأيتها القامة التي لاتنكسر
لماذا أترنح ؟ . . وانت جداري
وتصقلني المسافة
كما يصقل الموت الطازج وجوه العشاق
وكلما ازددت اقترابآ من المزامير
ازددت نحولآ . .
ياأيتها الممرات المحتشدة بالفراغ
متى أصل ؟ . .
طوبى لمن لايلتف بجلده !
طوبى لمن يتذكر اسمه الأصلي بلا أخطاء !
طوبى لمن يأكل تفاحة ولايصبح شجرة .
طوبى لمن يشرب من الأنهار البعيدة
ولايصبح غيمآ !
طوبى للصخرة التي تعشق عبوديتها
ولاتختار حرية الريح ! .

_____________________________

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 02-17-2009, 01:31 AM   رقم المشاركة : 22

 




\
/
\


مقهى الذاكرة





لم يبق إلاّ..

أنا وأنتَ أيها النادل


في المقهى !!..

لا أسماء, لا وجوه , لا سطور,لا حروف

لا فواصل!!

و هو...

يأبى أن يفارقني

كالجمر..يُحرقني

..فأشقى

فبربكَ...

أما عندكَ..وصفةٌ لي

تجعلني من هذا الحب

أشفى ؟؟

دعني أمسحُ دموعي

وأستجمعُ..بأسي

هات.... آخر فنجان شاي

أريدهُ

معطرّاً..بالهال

اجلس أمامي..على هذا

الكرسي


أسمعُ من بعيدٍ

ونة... ناي!!!

أتدري..ما أذكرُ الآن؟؟

أذكرُ أني يوما..زرتُ

العشّار

أذهلني..سحرني

منظر الخليج

والنخيل..والأشجار

البصرة...ووطني

يا جنة ً من أجمل ماخلق أللـه

الواحد..القهّار

ما أزكى رائحةَ الشاي

لا..لا تطفيء القنديل

دعني...

أستحضرُ وجهه أمي

وأقبل عينيها..قليلا

دعني...

أشم رائحة بغداد..قليلا

وأحضنُ بغداد في ذاكرتي..قليلا

دعني أمشي على جسر التحرير

حتى أصل سوق الصفافير

وأقف عند بائع الزنجبيل

وأشرب من يديه

نخب الرحيل...

عن الزمن الجميل...

نخب الرحيل

عن ..الزمن الجميل

\
/
\



لـــ / د . هناء القاضي



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-17-2009, 08:11 PM   رقم المشاركة : 23

 




(( لبعض الذي))

ثم حين ترجلت ياصاحبي
عن غنائك
كنت هنا .. غارقآ في بهائك
لم اتوسد ذراعيك منذ زمان
فقلت :

لسوسنة ظلها في يديك
(لبعض الذي كان مني عليك)
وأرسلت دمعي ..
ولكنه إرتد في رئتي
وكان الرفاق
وقوفآ على حجر في الرصيف
اليتيم ..
يسحون ماء وملحآ
وماء
وملء الثرى
وجهك الساحلي القديم !!
وأنا ...
مابكيتك ياصاحبي
قلت :
أكتب أن : قف فداك دمي !!
أي شعر يناهز موتك
أي النشيج سيأوي
إذا شلت صوتك ؟!
لو جئت
من فوق عرش الكلام
تحث العبارة -
واللغة المستعارة :
- أن تخلع الآن حليتها ..
وتشق عباء تها -
ثم تمشي على ضفة الليل
تلقي على الشرفات المساء
الندي
تأخرت ياصاحبي
إن للموت قومآ وقوفآ على بابه
منذ أن دق عود الفناء !!
قم بنا الآن ياصاحبي
ولتنم أعين الجبناء !


_______________________
نص للراحل عبدالله باهيثم
29 ذوالقعدة 1420
_______________________

رحمك الله ياأبا أحمد
سأبكيك ماحييت ...
_________________________

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 02-17-2009, 09:26 PM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



مثابرة موت

مَنيةٌ بلا احتفاء يُذكر..

كأنها نابتة في ذيل الزمن، ليس لها مكان.

ربما صمتٌ أبيض.

كان يذرعُ النفسَ الأخير زفرةً زفرة.

جهد المكابدة يمدُّ حشرجة مثلومة كسكين متعبة.

وحشٌ الجرح هذه المرة أشرس.

فاضلٌ هو مع المنية ذاتها..

يقيسُ أذرعها الساخنة، شأنه شأن مَنْ يداعبُ مملوءاً بالضجر ولا يرضى.

سقفٌ هرم تنام أطرافه على جدران ترهقها غبرة، وفي غير محل منها

التصقت صورٌ مهملة لعائلة تفرقت في المحن، كانت هاهنا غرسَ حلمٍ

أجفل طواعيةً ليأس مقيم.

تلك الصور تحكي بعضه القديم ووجوه يعرفها لم تعد من غيابها الطويل

كانت حُللها شاحبات وصلاتُها من فوقه مشاهدةٌ خرساء.

ظله المحبوس من خلفه يسجل الشهادة لنضاله.. إنه الوحيد

في المكانحاضر، الظل .

انبلاج من جسد محتدم.. ينذر باستمرار معركة.

البابُ يهمسْ!
والبصر يُشارك العائلة ضراعةً من هلع في الورق.

أسعفه السمعُ بذلك الهمس.

مَنْ هناك؟

يا إلهي..

رغبة أخيرة.. ( من هناك ؟ )

بذلك يحُدّثُ من تجابه عناده في التشبث بالحياة ..

فقط يريد أن يعرف ثم لها أن تكمل شد القاضية !

موثوقٌ بثقلٍ أسود لا يُرى.

البابُ يتكلمْ فقط.نيةٌ واحدة فقط..

( أريد أن أعرف هل يحمل الطارق حقيبة؟

فلربما قفز أحدهم من إحدى الصور ليواري ألم غيابهم رمل اللقاء ؟ )

زيه العسكري الذي ينام في الجدار مصلوبا من ياقته الترابية، ولم ينل

من الرعاية سوى دبغٍ بملحٍ حجري وصار صلف الملمس، لن يشفع له

بتأريخ مجيد ويستمد من شبابه قدرة على النهوض.

مهلهل الحيلة..

إن وطأة سيدة المقام ( المنية ) رتوقاً في الجسد ومسامير في الحنجرة.

كارثته المثلى .. أن أحداً لا يمر منذ خمسة عشر عاما..

اليوم تهلل بانطفاء سبقه ذبولٌ عام حتى للمكان الذي ألِفَ انطواءه

عن الشمس والهواء.

صارت الأشياء كائنات تُعاش وتنبض بعشرةٍ للجسد

الخامل تماماُ إلاّ من رغبة أخيرة.

من يغيثُ شهوةً تسيلُ من حجر ؟

البابُ يصرخْ !!

الرغبة قائمة لكن من دونها مثابرة موت لا تبُارِحْ.

( يحيى سبعي )


دمتم بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-25-2009, 04:05 AM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية العضو











أبوناهل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



ملك الثلج

في أرض قصيّة قصيّة حيث الرجال رجال
والنساء شمس وسماء،
يتمشّي ملك الثلج. والضوء يسدل
غشاءً ذهبياً على الفضاءات البيضاء
حيث تستلقي عصافير الدوري متجمّدة في مداخل الأروقة.

وها هو يبكي على عصافير الدوري، ذات الأجنحة المطبقة:
أين الصيف الذي يدوم أبد الدهر،
وأين الليل النديّ كعين الظبي؟
يجوس ملك الثلج الفضاءات المحشوّة بالمِلاط الأبيض،
وقلبه المشقّق نارٌ بطيئة، وعقيق أحمر.

..................................


هذاالنص للشاعرة الأمريكية ذات البشرة السمراء
ريتا دوف وهي التي
سُمّيت (أميرة شعراء) أمريكا عام 1993... فكانت أوّل من يحظى باللقب من الأديبات السود على امتداد تاريخ الولايات المتحدة.

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 03-02-2009, 04:31 PM   رقم المشاركة : 26

 



لم نكن يوماً نتوقع الحزن


::

::






خربشاتٌ على وجه المحيط ..

أيّ محيط .. لا يهم !

المهم أنها “خرابيشٌ” لا تظهر أبداً .. لذا لا تقرؤوها .. لأنكم

لن تروها

لن تروها

لن تروها

“لم نكن يوماً نتوقع الحزن”

.
.
.

بئس الحكم البشري الغاشم على أفئدة لا نملكها، ولا نعرف مفاتيح أسرارها !

متى نتوقع الحزن؟!

حينما يرتفع عن سمائنا إلى أرضنا !

ربما

هذا الحزن المقيم بوادينا

كل يوم

كل ليلة

لن نراه


::

::



لــ / وليد الحارثـي







 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-07-2009, 08:58 PM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


بقايا مدرسة فلسطينية



ونحن على مقربة من شظايا
الغدر التي تساقطها أسرائيل
على بقايا نخوتنا وأزيز مشاعرنا
تذكرت هذه الأبيات التي صرح بها ذات
وضوح الشاعر عمرأبوريشه

(الأشقياء )

تـتساءلين عـلام يـحيا هـؤلاء الأشقياء ii؟
الـمتعبون ودربـهم قـفر ومـرماهم iiهـباء
الـواجمون الـذاهلون أمـام نـعش iiالكبرياء
الصابرون على الجراح المطرقون على الحياء
أنـستهم الأيـام مـا ضحك الحياة وما البكاء
أزرت بدنياهم ولـم تـترك لهم فيها iiرجاء
تتساءلين وكيف ادري ما يرون على البقاء ii؟
امـضي لـشأنك اسـكتي أنا واحد من iiهؤلاء

..... لعمرأبوريشه ......

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 04-11-2009, 08:04 AM   رقم المشاركة : 28

 





حديثٌ عن الذات .. وأشياء أخرى !!


لــ .. وليد الحارثي




- 1 -

؛







هو يحبّ السفر ..

يسافر ، لكنه لا يتذكر الرحيل أبداً

كان مسافراً ذات كتابة فقط ..

والأقلام تكتبُ ما لا تفعله اليدان

وقّع ذات مرة في صدر الشغب .. ما وقّعه مرة أخرى أعلاه

ياااااه ..

صورة جميلةٌ هذه حين رسمها بخياله، ورحل معها كطيفٍ سعيد

لكنها اليوم هي الأبشع ..

لأننا حين نحلم .. نكون سعداء

وحين لا نحلم .. لا نكون !

رغم أنه لم يسافر بالموت ..

إلا أنّ “الموت” سافر به، لم يطلب منه تذكرة أو حقيبة

فقط سأله أن يتوقف عن الشغب !


؛

لي عودة .. هنا




 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-11-2009, 08:36 PM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

(( القرين ))

مقيمٌ على شغف الزوبعهْ
له جانحان .. ولي أربعه

يخامرني وجهه كل يومٍ
فالغي مكاني وامضي معه

أُفاتحه بدمي المستفيقِ
فيذرف من مقلتي ادمعهْ

وأغُمد في رئتيه السؤالَ
فيرفع عن شفتي إصبعهْ


- أما زلت تتلو فصول الرمالْ ؟
- أُقامر بالجرحِ ..
اقرع بوابة الإحتمالْ

- (( أأشعلت فاصلة الارتيابْ )) ؟
- دمي مشرع للتحول والانتصابْ

- أتدرك ما قالت البوصلهْ ؟
- زمني عاقرٌ
قريتي أرملهْ

وكفي معلقة فوق باب المدينةِ
منذ اعتنقت وقار الطفولةِ
وانتابني رمد المرحلهْ .

.......... للصديق محمد الثبيتي شافاه الله
واعاده لمحبيه معافا ...

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 04-14-2009, 07:48 AM   رقم المشاركة : 30

 




تابع

حديثٌ عن الذات .. وأشياء أخرى !!



لـ / ... وليد الحارثي


- 2 -




[img]http://lenda.***********/373942_6724%5B1%5D.jpg[/img]




مرة أخرى، يكرّس الرحيل

وهو يمارس الحلم كعادته .. يجهل أنّ الحلم حقيقة كامنة

والحرف.. هو نفس الحرف

والكلمة هي نفس الكلمة

غير أن قلبه لم يكن هو قلبه أول مرة !


لي عودة ..




 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir