يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 03-29-2010, 01:58 AM   رقم المشاركة : 1
Mnn 150طريقة لبرِّ أمك


 

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
قرن الله سبحانه وتعالى حقه بحق الوالدين في أكثر من موضع من القرآن الكريم، فقال تعالى :
{ وََقضَى رَبُّكَ َألَّا تَعْبُدُوا ِإلَّا ِإيَّاهُ وَِبالْوَالِدَيْن ِإحْسَانًا ِإمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أحَدُهُمَا أوْ كَِلاهُمَا فَلا تَُقلْ لهُمَا أفٍّ وََلا تَنْهَرْهُمَا وَُقلْ َلهُمَا قوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كمَا رَبَّيَاِني صَغِيرًا } . [٢٤ الإسراء]

وجعل البر ﺑﻬما سببًا لدخول الجنة، ففي الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
« رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه » قيل : من يا رسول الله؟ قال : « من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة »

ولما كانت الآيات والأحاديث تدل على مكانة وفضل الوالدين بشكل عام، فإن الأم قد خصت بأحاديث أخرى تبين عظيم حقها بشكل خاص، وما ذاك إلا لكثير تحملها من متاعب الحمل والولادة، والتربية والمتاعبة، فهي أحق الناس بالصحبة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : «من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال ثم من ؟ قال: أمك ،قال ثم من ؟ قال: أمك، قال ثم من ؟ قال : أبوك » . رواه البخاري ومسلم.

وهنا عرض ١٥٠ طريقة عملية - في خمسة أجزاء للتسهيل - لكيفية معاملة الأم في حالات متعددة، وظروف متفرقة، تبين السبيل العملي للبر ﺑﻬا، وتوصل الأبناء لرضاها بإذن الله تعالى، خاصة أن الأبناء في الغالب قد مرت ﺑﻬم النصوص الشرعية فحفظوها عن ظهر قلب، ولكن تنقصهم السبل والطرق العملية لتطبيقها في الحياة اليومية.
واللهَ أسأل أن يعيننا على بر الوالدين، وأن يجمعنا وإياهم في الفردوس الأعلى، وأن يكتب الله لنا من لطفه حب اللطف والعطف عليهما والبر ﺑﻬما، وأن يوفقنا لمرضاته
.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir