طرفه من كتاب المعلامه للاديب عقيلي عبدالغني

من كتاب المعلامه 0 قصه طريفه

صدر كتاب المعلامه للكاتب عقيلي عبدالغني عضو النادي الادبي بالطايف تحدث فيه عن حقبه من الزمن بكل عفويه وبساطه واورد قصه من قصصه الطريفه اخترت لكم منه هذه القصه 0 يقول عندما عينا مدرسين وكان هذا في الثمانينا 0 طلبت ادارة التعليم من المعلمين ارسال هوياتهم الشخصيه ( التابعيه ) وحين تاملت صورتي فيها وجدتها غير جميله فالوجه 0 ملووح 0 ونحيف والعقال ينخرط الى الاذنين فما كان مني الا نزعت الصوره المختومه ووضعت بدلا منها صوره جميله 0 هكذا بكل عفوي وبساطه وذهب منوب المدرسه آنذاك كان 00 سعيد الفقعسي 00 ولعله جد اديبنا سعيد الفقعسي 00 ذهب بالهويات الى ادارة الاحوال 0 وعاد بجميع الدفاتر الا دفتري 0 سالته متعجبا 0 اجابني باستنكارهم لنزع الصوره والتزوير بصوره اخرى وتهديدهم بالتحقيق معي وما يترتب على هذا التصرف من غرامه وسجن وان علىً مراجعة مدير الاحوال 0 لان 0 دفتر النفوس محجوز لديهم وغير ساري المفعول 0 اشتعل قلقي وخوفي لما حدث 00 راجعت انا واخي عبدالهادي الذي يتضح انه كان يعاني من سؤ تصرفات كاتبنا 0 راجعنا ادارة الجنسيه فسمعت سيلا من التهديد والوعيد مع السؤال والجواب واخير وبعد جهد وتوسط تم احالة الموضوع الى المدير وكان آنذاك ( حامد الدميني يرحمه الله ) فما كان منه الا ان تبسم معاتبا ومحذرا من تكرار ما حدث وقال هات الصوره الجديده فالصقها في مكان الصوره السابقه وختم عليها بختم مكبس 0 وقال 0 لا 0 تعودها00 هذه امانة الكاتب في نقل 0 طرفه 0 حدثت منه بعفويه وهذا 0 هو حامد الدميني يرحمه الله واسلوبه في حل اعقد المشكلات بكل استيعاب للجهل وبكل بساطه 00 عسى ان تكون راقت لكم هذه الطرفه 00