يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-24-2013, 06:51 AM   رقم المشاركة : 1

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب مشاهدة المشاركة
الأعزاء :
  1. الغرباوي
  2. غرم الله الفرنك
  3. الآخ عبد الحميد
  4. أشكركم على تعليقاتكم وما يزال في الجعبة شيء من الذكريات
  5. سنوافيكم بها إن شاء الله في وقت لاحق .

يا ابا صالح :
عشاق الذكريات يتطلعون إلى ما في جعبتك من ذكريات ومواقف طريفة فهلا اكرمتنا بشئ منها اكرمك الله بالجنة ؟
وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 12-04-2013, 09:54 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

[ شيء من الأحماض ]
أيها الإخوة كما ذكرنا سابقا بأننا تخرجنا في معهد المعلمين الابتدائي وهو يكافئ شهادة الكفاءة المتوسطة إلا أن الموآد كانت أكثر ثراء معرفيا فقد كنا ندرس النحو الواضح والرياضيات مكثفة وكذلك بقية الموآد ، ما أريد أن أنوِّه عنه أننا تخرجنا ونحن صغار في السن ما بين الرابعة عشرة والخامسة عشرة سنة فلا تستغربوا هذه الأحماض التي سأسرد عليكم شيئا منها وليست مبررا كافيا ولكن هذا ما حصل .
لنا زملاء في إحدى المدارس كانوا أكثر جرأة ، جاءهم ضيوف وليس لديهم ما يطبخونه فكر أحدهم وقال اللحم عندي ، طلب شيئا من حبوب الذرة من الجيران ، ووضع على الأرض حبة حبة بدأ من الساحة حتى داخل البيت
أقبل عريفة الدجاج يطقطق ويدعو حريمه ، يلقط حبة ثم يضعها أسرعن حريمه إليه وهكذا بدأوا يلتقطون الحب وعريفتهم يتقدمهم حتى دخلوا البيت
الثعلب البشري كامن لهم بالمرصاد وما أن دخل الزعيم حتى أسرع فأغلق عليه الباب صاح الديك ولكن هيهات ، عرف بعد فوات الأوان أن تلك الحبوب لم تكن لله ، كانت سكينة الموت أقرب إلى عنقه ، ذبحه ولفَّ ريشه ودفنه في الدمنة المجاورة للبيت ، نبشته الكلاب ليلا ، بحث صاحب الدجاج عن ديكه ، شك في المدرسين ، أتى إليهم وبينما هو داخل عليهم رأى ريش ديكه منثورا فوق ظهر الدمنة ، ومع ذلك سألهم عنه ، قال الذي عنده علم من السرقة ، يمكن [ ان الحصيني أكله ] ، فرد عليه قائلا : ( والله اني اظن الحصيني إنه انت ولكن الله يا من أكل ديكي يجعله سم في بطنه ) .
هذه بعض من الأحماض عساها تروق لكم وسلامتكم .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-08-2013, 08:14 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

ذكريات رائعة ياأباصالح
لاتحرمنا من هذه القصص المشوّقة .

من الصدف الجميلة أنّنا لقينا في رحلة
ينبع ضمن العشاء الذي أعدّه لضيوف ينبع
العقيدعلي السبّالي حفظه الله
مجموعة من الزهارين وجلس بجواري
رجل فاضل إسمه (عبدالله الدحية)
وقال لي :
من أي قرى بني ضبيان
فرددت / من وادي العلي
فقال ونعم بكم : هل تعرف غرم الله الفرنك
فرددت / ماعليك زود وأبوسعيد كان من ضمن
المجموعة ولظرف طاريء لم يرافقنا
فحدثني الرجل عن كرم وطيبة وفزعة أبوسعيد
وأكّدذلك بقصة حصلت لهم عام 1397 هجري عندما قام
هو وصديقه بزيارة أخوه (خالدالدحية)
زميل أبوسعيد في نجران وكيف
تاهوا في دروب نجران الوعرة
وحال رؤيتهم أبوسعيد وخالد.
القصة مشوّقة ونترقب أباسعيد ليرويها لنا
قريباً .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-13-2013, 08:53 PM   رقم المشاركة : 4

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبوعالي مشاهدة المشاركة
ذكريات رائعة ياأباصالح
لاتحرمنا من هذه القصص المشوّقة .

من الصدف الجميلة أنّنا لقينا في رحلة
ينبع ضمن العشاء الذي أعدّه لضيوف ينبع
العقيدعلي السبّالي حفظه الله
مجموعة من الزهارين وجلس بجواري
رجل فاضل إسمه (عبدالله الدحية)
وقال لي :
من أي قرى بني ضبيان
فرددت / من وادي العلي
فقال ونعم بكم : هل تعرف غرم الله الفرنك
فرددت / ماعليك زود وأبوسعيد كان من ضمن
المجموعة ولظرف طاريء لم يرافقنا
فحدثني الرجل عن كرم وطيبة وفزعة أبوسعيد
وأكّدذلك بقصة حصلت لهم عام 1397 هجري عندما قام
هو وصديقه بزيارة أخوه (خالدالدحية)
زميل أبوسعيد في نجران وكيف
تاهوا في دروب نجران الوعرة
وحال رؤيتهم أبوسعيد وخالد.
القصة مشوّقة ونترقب أباسعيد ليرويها لنا
قريباً .

معرفة مثل هذا الرجل مكسب يا ابا ناهل وفي ظني انه سيفرح كثيرا عندما يشاهد صورة اخيه وهو في ريعان الشباب وربما يشجعه ذلك ويشجع اخاه فيكتبان لنا ما لديهما من ذكريات .
شكرا على مرورك ابني العزيز وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 12-14-2013, 08:52 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبوعالي
ذكريات رائعة ياأباصالح

لاتحرمنا من هذه القصص المشوّقة .

من الصدف الجميلة أنّنا لقينا في رحلة
ينبع ضمن العشاء الذي أعدّه لضيوف ينبع
العقيدعلي السبّالي حفظه الله
مجموعة من الزهارين وجلس بجواري
رجل فاضل إسمه (عبدالله الدحية)
وقال لي :
من أي قرى بني ضبيان
فرددت / من وادي العلي
فقال ونعم بكم : هل تعرف غرم الله الفرنك
فرددت / ماعليك زود وأبوسعيد كان من ضمن
المجموعة ولظرف طاريء لم يرافقنا
فحدثني الرجل عن كرم وطيبة وفزعة أبوسعيد
وأكّدذلك بقصة حصلت لهم عام 1397 هجري عندما قام
هو وصديقه بزيارة أخوه (خالدالدحية)
زميل أبوسعيد في نجران وكيف
تاهوا في دروب نجران الوعرة
وحال رؤيتهم أبوسعيد وخالد.
القصة مشوّقة ونترقب أباسعيد ليرويها لنا
قريباً .




=======================================
أهلا بك يا أبا ناهل شرُف موضوعي بمداخلتك
وننتظر أبا سعيد ليفضفض وينفث على هذه الزاوية
ما يختلج في صدره ، لك الشكر .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-10-2013, 03:02 PM   رقم المشاركة : 6

 

الصداقة والوفاء

أتيت إليكم بها اليوم من جيب الذاكرة أرجو أن تحوز رضاكم واستحسانكم

فمن بين كثيب العمر الطاعن في غيابات الأفول طلعت زينب رمز الوفاء

بعد مضيّ أربعةٌ وثلاثون عاما ، قالت ظللت أبحث عنك يارفيقة معهدي ولصيقة مقعدي

قرابة الستة عشر عاما

فلم تغب يوماً عن بالي صورة وجهك البريئ ونظراتك الذاهلة بين جموع الطالبات حين نخرج للفسحة

لم أنس سخائك بالصف الأول الابتدائي

حين كسرت قلمك الرصاص مناصفة بيني وبينك وكذلك ممحاتك ومسطرتك الخشبية

أثناء أداؤنا اختبار الفصل الأول من عامنا الدراسي الأوّل الإبتدائي

وقتها كنت قد نسيت أدواتي في المنزل وخفت من المعلمة موضي أن تضربن هكذا خُيّل إليّ

والجميل من بين الذكريات كيف كنّا نتلقى ضرب المسطرة نيابة عن بعضنا البعض عندما تستشعر إحدانا

موقف صديقتها المحزن لم نكن نضرب لجرم كبير كان جرمنا المتواضع ارتداؤنا للبناطيل الملونة من تحت

مراييلنا المتباينة ذات اللون الرمادي حيث كن مراقبات الطوابير الصباحية

يجلن بيننا ويخرجن منّا كل طالبة مخالف زيّها المدرسي

والمخالفات لاتعدو عن نسيان كولة العنق البيضاء أو ظهور لون البنطلون من اسفل المريول


تسرد صديقتي الحبيبة زينب ذكرياتنا

وكلي غارقة في الخجل منها كيف لم أكلف نفسي عناء البحث عنها وهي أقسمت

أنها ظلت تبحث عني قرابة الستة عشرة عاما الماضية

التقيت زميلة الدراسة في مركز تجاري بعد أن رتب الله لنا اللقاء في منتصف العمر

كنت أذكر كم هي شديدة الشكيمة حاضرة البديهة مولعة بالعلم محبة للنظام وفية للزمان والمكان

والصداقة ولولا الوفاء منها ما التقينا

ومادلها عليّ إلاّ صديقة لنا وبنت جيران كنا نتزاور زمن الجيرة الحقة

هي السيدة الفاضلة فوز أم رنا التي مدت حبل الوصل فيما بيننا من جديد

ولسان الدهشة معقود لايزال كيف يحصل هذا ومتى ؟!!!

لكنّا التقينا فحسب وكل منّا تحمل آثار الزمن على محياها الخجول اللطيف

وبيننا أبناؤنا يباركون هذا الوفاء ويعدون بالسير على جادته .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-11-2013, 07:46 PM   رقم المشاركة : 7

 

.

*****

كثير من الاصحاب والاصدقاء وزملاء الدراسة انقطعت اخبارهم ولكن هي الحياة

ويلاحظ من خلال مشاركة الاخت المشرفة العامة ان المراقبين في بعض المدارس يمارسون ادوار لا تدخل ضمن اختصاصاتهم واعتقد ان السبب ضعف شخصية مدير المدرسة

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-14-2013, 10:44 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

[ الديك الخاتم ]
الديك وجمع القلة : أدياك ، وجمع الكثرة : ديوك وديكة
لعل هذه القصة أو الحكاية هي ختام المسك وخاتمة المطاف بالنسبة لي في سرد الحكايات عن الديكة ولهذا أخترت لها عنوان [ الديك الخاتم ] .
المدرس أيها الإخوة - كما نعلم جميعا - هو إبن مجتمعه ، بمعنى أنه تشرب ثقافة مجتمعه منذ الصغر من عادات وقيم ومن خير وشر ، قال الشاعر :
وما أنا إلا من غزيَّة إن غوت *** غويت وإن ترشد غزيَّة أرشد
المجتمعات في الزمن الماضي قبل النفط هي مجتمعات فقيرة وكان الأب يختار لابنته الزوج الذي يملك أولا وأخيرا ( مزارع ) ليضمن لابنته حياة كريمة وكان يقال ( نشمي يعشي أهله في ليلة ما فيها العشاء ) وقد تواضع هذا المطلب أو المفهوم كثيرا بعد ظهور النفط .
واستحضارا لهذا المفهوم نشأ كثير من أبناء الوطن وظل ملازما لكثير منهم حتى بعد حدوث مجتمع الوفرة المآدية بسبب النفط ( والمؤقتة إلى ما شاء الله وندعو الله جميعا أن يطيل في عمره )
أسهبت في المقدمة لأوضح سبب جنوح بعض الأفراد وتقمصه سلوكا غير مرغوب لا عرفا ولا دينا أعود بكم إلى حكاية ( الديك الخاتم )
كان رحمه الله جالسا في إحدى المقاهي بصحبة زملائه وبينما هم كذلك إذ مر أمامهم رجل طويل القامة ضخم الجسم تبدو على ملامحه القسوة والمهابة وأخذ مكانه في الكرسي المقابل ، سرعان ما امتقع لونه وقلصت شفتاه وجف ريقه وانتصب شعر رأسه فرقا عند رؤيته ذلك الرجل
طلب من زملائه الانتقال إلى كراسٍ أخرى بعيداً عن هذا الرجل ، لاحظ زملاؤه شدة ارتباكه وتغير ملامحه فسألوه ما بك ؟ قال أرأيتم ذلك الرجل الذي جلس أمامنا ؟ قالوا نعم مابه ؟
قال هذا الذي يسمونه ( الشاويش ) وهو من قرن ظبي دون مرتبة الضابط أي رقيب ، كان لي معه قصة ، في يوم من الأيام شكاني أحد الجيران بحجة سرقة ( ديكه ) وأنكرت إنكارا كليا لعلمي ما سيترتب على اعترافي من فضيحة ومن ضرر كبير قد يؤدي إلى الفصل بحكم عملي ( مدرساً ) ولكن ذلك الشاويش أمر جنوده بتعليقي برجليّ وجلب الخيزران وأخذ يضربني بعنف بالغ ، خارت قواي لم أتحمل فاعترفت وأنزلوني وأنا أتلوى من الألم ، فكوا وثاقي وطلبت من ذلك الشاويش أن يستر عليَ وألا يوصل الخبر إلى إدارة التعليم أوإلى مدرستي وتعهدت بدفع ثمن ذلك الديك أضعافا ولذلك رأيتم تغير لوني عندما رأيته ، لا أطيق رؤيته أبد الله ما أقسى ذلك الشاويش .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-30-2013, 01:16 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

معذرة يا مشرف عآم 3 على تأخري في التعليق لأني أذهب إلى الصفحة الأخيرة وقد قرأت الموضوع وأعجبت بذلك الوصف الرائع والذي ينم عن ذائقة أدبية ( تقاسم المرسم إذا نسيت إحداكن مرسمها ، وتقاسم الضرب إذا ما لاحظت إحداكن تألم زميلتها مدت يدها لتأخذ عن زميلتها ما تبقى من عدد الضرب ثم الفراق الطويل وكانت خاتمة الصبر على البعد التلاقي
بعد أن رزقت كلتاكما بزينة الحياة الدنيا ( الصغار ) ، ثم وصفك الجميل بختم الزمن على الملامح والذي لا مفر للجميع منه
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما **** يظنان كل الظن ألا تلاقيا
اسأل الله أن يحسن خاتمة الجميع ولك الشكر .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-09-2014, 11:18 AM   رقم المشاركة : 10

 

نداء إلى الاخوين الكريمين غرم الله الفرنك وعبد الرحيم قسقس
طال انتظارنا لكما ، اين باقي ذكرياتكما ؟ اين باقي مواقفكما الطريفة ؟
زاوية الذكريات في شوق عظيم إليكما ، فهلا استجبتم لندائها ؟

( يا نافدا الرجاجيل لا تتأخرون )

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir