الطفل والطحين والمطر قصه حقيقيه

أخي الفاضل / الغميدي
ما شاء الله تبارك الله
معاناة صغير وموقف صعب شكلك تحنّ الوالدة لا تزيد تعجن الطحين وقلت أعجنه وأروح به جاهز للخبزة . يعني ما بقي إلا الملّة تبخسون الجمر وتنظف وتضعون الخريطة بأكملها وتوزعون الخبزة بعد أن تجهي الواشقة على الجيران ..
جميل هذا الطرح .. أكيد لأبناء الغمدة ذكريات جميلة وأخرى غير جميلة مع أبناء الوادي ممكن نستمتع بها ...
أما أنت فالظاهر إن باقي لي عندك أربعة قروش أخذتها منّي تجيب لي فيها ثمر وإلى الآن لم يصل الثمر ..

 

 

الاخ الفاضل ابو اديب
الاخ الفاضل عبدالله رمزي
لقد سعدت بمروركم وانا اعتبرني بين اخواني
وكما يعلم الله ان علاقتي معكم اكثر من علاقتي مع بعض ابناء القريه
وفقكم الله والله لايحرمنا منكم

 

 

.

*****

أخي العزيز الغميدي

الله على السوبر ماركت الذي كان يحتل زاوية أمام البابور

العم صالح بن فرحه الله يرحمه كان يستقبل زواره ويوطي الطحين ويطحن ويشد على الحمير (اكرمكم الله)

المشكله إذا خرب البابور نروح نطحن في المفارجه وهنا نواجه المشاكل مع سفان المفارجه وخاصة داخل النفق يجيك الحجر ما تعرف مصدره

لك خالص تحياتي على السرد الجميل وكان الله في عونك الين ترد قروش عبدالله رمزي

*****

 

 

شكراً لك اخي عبد الرحيم
لقد اسعدني مرورك واسلوبك الرائع
فعلا كنا نروح المفارجه اذا كان بابور بن فرحه والشبيبي خربانه
يالها من معاناه
وفقك الله

 

 

المسافة بين الغمدة والعبالة ليست بالقصيرة
وخاصة إن الطفل صغير جداً ( 10سنوات )
رغم ذلك قام بدوره في أداء المهمة بكل ثقة وشجاعة

الغميدي .. سرد قصصي جميل
رحم الله والدك واسكنه فسيح جناته

 

 

أولا شرفتنا يا الغميدي وليتني اعرف من أنت 0 إن سردك للقصة وهي من المؤكد إنها واقعيه دغدغت المشاعر وحركت معاناة الماضي 0 بكل حلاوته ومره بل انه أحلى وأجمل من الحاضر 0 لصفاء نفوس أهله وبياض قلوبهم 0 وليسو خالين من نوازع الطبيعة البشرية ولكن القيم والأخلاق رأسيه رسوا الجبال 0 أما اليوم فأنت تجلس مع أخيك ولا تستطيع أن تخمن ما بداخله 0 والكلام عن الماضي كثير ولذيذ0 بارك الله فيك وإطلالتك جميله تحياتي 00