قطــــــــــــوف

لأن أؤتمن على بيت من الدر،


أحب إليّ من أن أؤتمن على امرأة حسناء.


سعيد بن جبير





أجمع العارفون بالله على أن ذنوب الخلوات


هي أصل الانتكاسات،


وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات.


ابن القيم





المنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه.


ابن رجب الحنبلي




لا تقف كثيراً عند أخطاء ماضيك،

لأنها ستحيل حاضرك جحيماً، ومستقبلك حطاماً،

يكفيك منها وقفة اعتبار،

تعطيك دفعة جديدة في طريق النجاح والصواب.

لقيت مشايخ أحوالهم مختلفة في مقادير في العلم،

وكان أنفعهم لي في صحبته:

العامل منهم بعلمه،

وإن كان غيره أعلم منه.


ابن الجوزي




كان يضرب بالدف ويغني،

وكان صوته رقيقاً حسنا، فلما سمعه ابن مسعود

دعاه بحكمة وبكلمة طيبة:

ما أحسن الصوت لو كان بقراءة كتاب الله،

فتركت في نفسه أثراً طيباً،

وتاب وترك الغناء، وصار عالماً.


التابعي زادان الكندي





الكلام في الرجال لا يجوز،

إلا لتام المعرفة تام الورع.


الذهبي





اسمع مني بلا محاباة:

لا تحتجن علي بأسماء الرجال،

فتقول، قال بشر،

وقال إبراهيم بن أدهم،

فإن من احتج بالرسول صلى الله عليه وسلم

وأصحابه رضوان الله عليهم أقوى حجة.


ابن الجوزي





مذهبي في النقد:

أن أنظر إلى جملة ما في الكتاب من الإحسان

مقيسة إلى جملة ما فيه من العيب،

فإذا أربى الإحسان على الإساءة تقبلته،

وتجاوزت عما فيه من نقص أو مأخذ،

وإلا رفضته.

المازني






نعمة الهدية:

الكلمة من الحكمة،

يحفظها الرجل حتى يلقيها إلى أخيه.

الفضيل بن عياض




لا نُسَّر بشيء مطلقاً كما نُسَّر بالانتقاد،

لأنه، إما أن يبن خطأ ارتكبناه نحن فنصلحه،

أو خطأ ارتكبه المنتقد في إدراك غرضنا فنصلحه له.


القاسمي




اعمل بعلمي ولا تنظر إلى عملي

ينفعك قولي ولا يغررك تقصيري.

الخليل بن أحمد الفراهيدي





قلت لسفيان الثوري:

يا أبا عبد الله،

ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة،

ما سمعته يغتاب عدواً له قط،

فقال:

هو أعقل من أن يسلط على حسناته ما يذهبها.


عبد الله بن المبارك


...........