عبد الله رمزي يودّع الساحات ... سامحوني ...

يالربع وشفيكم بتتناتفون الذنابة

اقول يابو اديب خلك من الشيبان انا اعرف انك شايب لكن قلبك احضر
من يوم جبت الشاهي الاخضر والهوى ينفنف شوري عليك خلك معي
على هذا اليخت وانا قدني بحار من جد وهواوي واللة لتشوف ساعة البسط الي تدورها



هااا وش رايك في هذي الاماكن تخليك تنسى بن رمزي وابو ياسر الي قاعد
يتمنن عليك
طعني ما تنمدم

 

 

اقول يابحر

يعطيك العافية البحر زين اوله لكن ينعاف تاليه
اخاف اروح انا وانت طعام للحيتان هم يستقعد ابو ياسر
يتشمت فينا ...

وانا رجال بدوي تربيت بين البدو احب البر وشبة النار والقهوة والسوالف
وعلوم الرجال ...

لكن انا باخذها من قاصر بطلع الصندوق واجيب شباكة احطها على خنافر
بن رمزي واوصلها بسماعه عندي ونسولف انا واياه ونخلي ابو ياسر كما
ذاك الرجال الي هو خابر( الله يرحمه) يحنم ما يسمعنا ما تشوف راسه الا كما المروحه
يتلفت ايش وش تقلون علموني بلوا ريقي بفنجال شاهي كما الاطرش في الزفة ..
يبغي يتوحد بالغمارة الله يهنيه بركتها ماشي ولا زحمة ..

 

 

أنا معك وأحجز لي في الغماره يا عبد الرحيم وان حد سبقني خلني في البرنده .

 

 

فكرة الشباكة ما حسبت حسابها والظاهر اني فعلا باقعد احنم لوحدي ، لكن باشل بالطرق ( احن حن الكناور في الخلا الخالي ) يحلفون يا طرقي ما له مثيل ولو سمعه ابو سامي وهو رجال هواوي بيزقيب الشباكة ويسمع لطرقي وتتبخر حكمك يا عم علي .

 

 

يا الربع اذكروا الله وصلوا على محمد عليه الصلاة والسلام .. أنا ما أحب التفرقة وما ودّي ننقسم ونصبح لكّة في السنة الناس ..
الاتفاق زين والهدف التمشية وليس مهم الموتر اللي عندي وإلا اللي جابه أبو توفيق .. لكن أنا كنت ناوي اشخص على الباب والاثنين اللي طلبتهم معي في الغمارة قلت واحد يكون سواق والأخر معاون وما كنت ادري إن ما بينهم هيلة وأصبحوا يتوعدون بعضهم بعض ..
أنت يا سراب الله يعطيك العافية اللي يشوفك يقل ما حد كماك .. وتجي بهذه القصيدة وتقل لازم يابن رمزي ترد وما تخرج عن القارعة .. طيب إذا ضاقوا الربع من يزيد يصلح بيننا .. الله يسامحك ..اسمع ولا تعلهاً ..

الرد
قال بن رمزي أنا ناوي التمشية من هم لي
والذي حبّني ليته يوافق معي لاعدت ماشي
اعرف اللي نوى يمزح من الناس من عمدانها
وانا حددت لي شخصين تجلس معي وسط الغمارة
واثر ما بينهم هيلة وكلاً يقل لي حل عنه
واحد يقود موترنا ويحتاج ذا السايق معاون
وأصبحت مشكلة كلا يقل لازم تعود ورى
كنت واثق في أصحابي ولا أظن فيهم بلقى ريب

 

 

صح لسانك ياأبوسامي وابشر بسعدك مستعد آجيك برفقة أبوياسر وأبو أديب
إلى بيتك ونعقد مجلس بعضوية الريس وأبوعبدالله وأبورمزي وابوتوفيق ونحل الموضوع
هيا قل تم والربع بإذن الله جاهزين .

 

 

أثركم هنه تخيطون وتميطون
وشبكم -الله يغرب على عدوكم- شرهتمونا من الناس
وشفيها الغمارة والصندوق كلها بتصل مع بعضها
يا علي هب العقل منك وعوّد الصندوق والله لأرضي عينك
وانت يا بو ياسر الله لا يهينك عوّد معه ورا واركب في البرنده
وأنا باركب مع ابو سامي قدام في الغمارة وادله على الطريق
وخلونا من الصياح والغلبة والمسألة تمشية وإلى وصلنا ثمه كلن يعدي في المكان اللي يبغى

 

 

فقط للذكرى

 

 

أنا رفيقك ياعلي في الصندوق
نتهرج ونسولف ونتذكر أيام سفراتنا لجيزان أيام الشباب
وخلهم يتنافسون على الغمارة
أنا أرى أن الأخ أحمد بن فيصل أحق بالركوب في الغمارة
كونه يعرف الطريق وبيدل السواق على طريق الرحلة حتى لا نضيع في الصحراء
ولديه خبرة حتى أنه يستدل على الطريق بالنجوم في الليل
وباجيب معي نعناع وزنجبيل للشاهي الأخضر
انبسط ياعم علي جالك رفيق في الصندوق