ناصر بن عجيريد والاستسقاء والثقه بالله

نايف بن عوضه;
مرت بوادي العلي والقرى المحيطة .. فترة من الجفاف .. استمرت أكثر من ثلاث سنوات
وأجدبت الأرض .. وأنخفـظ منسوب المياة في الأبـار .. وعاشوا الناس فترة عصيبة.
و أقترح ناصر بن عجيريد رحمه الله على الناس .. أن يكثروا من الصلاة والدعاء في رمضان
الذي حل في ذاك الوقت .. وفعلاً .. اكثروا من الدعاء و طلب الإستغاثة .. ولكن رمضان
انتهى ولم تهطل أمطـار .
فقـال نـاصر بن عجيريد .. قصيــدة .. مناجاه وامل يقول فيـها :
البدع

كيف يا رمضـان تقفي و انحن في قفرة
و أنته شهر الصـوم و أنته ليلة القدر

الـرد :.

يا الله أني طالبك يا إلاه القدرة
طالبنك يا إلهي هب لنا مطر

فاستجاب الله للدعاء و هطلت الأمطـار في ذاك اليوم .. حتى سالت الأودية .. وفاضت البلاد
وامتلت الآبـار . كان واثقا ومن معه ان الله لا يخيب رجاهم وهم المحتاجين وليس لهم سواه
كل هذا بفضل الدعوة الصادقة .. والإيمان .. والثقة في الله سبحانه وتعالى وسعوا صدوركم رحمكم الله

محبكم / نايف بن عوضه .

 

 

أخي نايف بن عوضه حفظه الله
دائماً تنتقي للساحات مواضيع قيّمة
مواضيع ذات أبعاد دينية واجتماعية وأدبية
تختارها بعناية فائقة
أشكرك على مشاركاتك ومداخلاتك الواضحة
أما ناصر بن عجيريد رحمه الله
فقد روى لي حفيده الأستاذ أحمد بن ناصر رحمه الله
قصص عنه وعن تدينه وانه مستجاب الدعوة
رحمهم الله جميعاً

أما القصيدة فأسمح لي أن أوردها كما رويت لي بتعديل بسيط

يا الله يارب رفيع قدرة
طالبينك يا إلهي تنزل المطر
وقيل (ما لنا غيرك إله نطلبه مطر )

كيف يا رمضـان تقفي و انحن في غبرة
و أنت شهر البركات و ليلة القدر

حفظك الله يأ أبا صالح

[/color]

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم رمزي

أخي نايف بن عوضه حفظه الله
دائماً تنتقي للساحات مواضيع قيّمة
مواضيع ذات أبعاد دينية واجتماعية وأدبية
تختارها بعناية فائقة
أشكرك على مشاركاتك ومداخلاتك الواضحة
أما ناصر بن عجيريد رحمه الله
فقد روى لي حفيده الأستاذ أحمد بن ناصر رحمه الله
قصص عنه وعن تدينه وانه مستجاب الدعوة
رحمهم الله جميعاً

أما القصيدة فأسمح لي أن أوردها كما رويت لي بتعديل بسيط

يا الله يارب رفيع قدرة
طالبينك يا إلهي تنزل المطر
وقيل (ما لنا غيرك إله نطلبه مطر )

كيف يا رمضـان تقفي و انحن في غبرة
و أنت شهر البركات و ليلة القدر

حفظك الله يأ أبا صالح

[/color]

[U]

زدت الموضوع اثراءا واسبغت على طرحي شـــــــــــــــــــــــرف مداخلتك لا عدمتك يا ابو سامي [/U

 

 

أبا صالح
كم نحن في شوق ونحن ننتظر مواضيعك المميزه والهادفه0
وتصبح النفس في شوق أكثر عندما تكتب عن الماضي وابطاله0
وترسم في مخيلتنا صوراً رائعةً لهم00
ما أروعها من لحظة وما أبهاها من صوره 00
فعلاً أبا صالح أنت علم من أعلام وادي العلي بل علم من أعلام غامد ومرجع للكبير والصغير0
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يمدك بالصحة والعافية وأن يجعل ماتكتبه في موازين حسناتك0
تقبل فائق تقديري وإحترامي وإعجابي 000

 

 

ابا صالح

تذكرنا بقصة حلوش رحمهم الله جميعا

الثقة بالله والايمان الخالص النقي من الشوائب

حفظك الله ابا صالح دائما تتحفنا بذكريات

تتجلى فيها الدروس والعبر

لك اجرها ان شاء الله

ودامت ذاكرتك باتم الصحة

لا عدمناك

 

 

الإيمان بالله هو القاسم المشترك في القصص التي أوردتها يا خال
في موضوع الاستسقاءوهو الصفة الغالبة على آبائنا الأولين الذين عاشوا شظف العيش
وغور المياة وقلة ذات اليد فتجدهم يذكرون الله في كل حين
عندما يصبحون وعندما يمسون ( يالله ياكريم عند صوت الرعد، يا الله اليوم وكل يوم عند الخروج
من البيت، وعند الذرو للطير وشبار الخير.....)

واسمحوا لي فأنا أحفظ الأبيات بالرواية التالية والمقصد واحد


البدع:

يالله إن نطلبك وانت رب القدرة
فإن ما غيرك إله(ن) نطلبه مطر

الرد:

كيف يارمضان تقفي وانحن غبرة
وانت شهر الخيرات وليلة القدر


أشكر لك يا أبا صالح أريحيتك في تقبل مداخلتي
وفي انتظار ما لديك دائماً

وسلامتكم

 

 

يالله إن نطلبك وانت رب القدرة
فإن ما غيرك إله(ن) نطلبه مطر

الرد:

كيف يارمضان تقفي وانحن في غبرة
وانت شهر الخيرات وليلة القدر


اثني على ما كتبه ابو سهيل وقد سمعتها من العم علي بن محمد بن قسقس رحمه الله بل وكتبتها .
شكرا لك يا ابا صالح كثر الله من امثالك وحفظك من كل سوء ومكروه ، وتكفى لا تنسانا انثر ما في كنانتك .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل الشعبة

يالله إن نطلبك وانت رب القدرة
فإن ما غيرك إله(ن) نطلبه مطر

الرد:

كيف يارمضان تقفي وانحن غبرة
وانت شهر الخيرات وليلة القدر


اثني على ما كتبه ابو سهيل وقد سمعتها من العم علي بن كلبان رحمه الله بل وكتبتها .
شكرا لك يا ابا صالح كثر الله من امثالك وحفظك من كل سوء ومكروه ، وتكفى لا تنسانا انثر ما في كنانتك .

[align=center]

اشكرك واشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكر ابو سهيل جعلنا الله واياكم ممن يرى ويسمع ويعتبر تحياتي [/align

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل

الإيمان بالله هو القاسم المشترك في القصص التي أوردتها يا خال
في موضوع الاستسقاءوهو الصفة الغالبة على آبائنا الأولين الذين عاشوا شظف العيش
وغور المياة وقلة ذات اليد فتجدهم يذكرون الله في كل حين
عندما يصبحون وعندما يمسون ( يالله ياكريم عند صوت الرعد، يا الله اليوم وكل يوم عند الخروج
من البيت، وعند الذرو للطير وشبار الخير.....)

واسمحوا لي فأنا أحفظ الأبيات بالرواية التالية والمقصد واحد


البدع:

يالله إن نطلبك وانت رب القدرة
فإن ما غيرك إله(ن) نطلبه مطر

الرد:

كيف يارمضان تقفي وانحن في غبرة
وانت شهر الخيرات وليلة القدر


أشكر لك يا أبا صالح أريحيتك في تقبل مداخلتي
وفي انتظار ما لديك دائماً

وسلامتكم

تعددت الروايات حول القصيده كغيرها من القصايد اللتي نقلت بعكس ما قصده الشاعر كبيت من قصيد ملاسي رحمه الله الذي تناقله الناس بالخطاء بقولهم 00 لا تنصحون العرب كلا برشده يعيش بينما هو رفض وانكر ذلك 0 يقول النصيحه ما احد يمنعها وانم ا قلت 00 لا تعذلون 00 والفرق شتان بين المعنيين 0 وهنا العبره بالهدف وتأكيد الائمان 0 اشكر كريم اخلاقك ومداخلتك تشجيعا وتحفيزا للمواصله دمت بخير

 

 

.

*****

رحم الله ناصر ابن عجيريد وجميع موتانا وموتى المسلمين وغفر لهم واسكنهم الجنه

والتحية لك يا أبو صالح على تذكيرنا بهذه القصص المعبره والتي تبين بالرغم من انعدام العلم والتعليم تمسك الأباء والأجداد بدينهم وتعلقهم بالله وصفاء نياتهم

والشكر موصول لكل الأخوان المشاركين في هذا الموضوع فقد كتب كل ما سمعه وهذا هو المطلوب من طرح مثل هذه المواضيع

وأنا اتفق مع ما ذكره أبو صالح فالطبيعي أن يذًكر الشاعر بحال الناس ووقتهم فيقول في البدع

كيف يا رمضـان تقفي و انحن في قفرة
و أنته شهر الصـوم و أنته ليلة القدر

وحتى يستقيم الطرق فيجب أن تنطق كلمة ( وانحن ) وحن وكذلك تنطق كلمة ( وانته ) وانت فيصبح نطق البدع وليس كتابته

كيف يا رمضـان تقفي و حن في قفره
و انت شهر الصـوم و انت ليلة القدر

وقد يكون الشاعر قال ( غبره ) فهي الاقرب لوصف الحال من كلمة ( قفره )

وفي الرد توجه الشاعر إلى الخالق فقال

يا الله اني طالبك يا إلاه القدره
طالبنك يا إلهي هب لنا مطر

تحيتي لك يا أبو صالح وللجميع ودمتم في حفظ الرحمن

*****