يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-21-2009, 11:33 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

- 5 -

فيما يخص الشعر الشعبي بجميع تفرعاته نجد أنه شهد قفزات هائلة في مجالي
التجديد والحضور فطرائق الإلقاء وموضوعات التناول والخصوصية لم يعد لأي منها
حضوره القوي كما كان متعارف عليه سابقآ ..
ظهر تدوين القصائد الشعبية بعدأن كان من أهم شروطها (الشفاهية)
وأسهم تلحين وغناء مجموعة من القصائد في إنتشارها وإلغاء خصوصيتها
فمثلآ - القصيدة النبطية - الكسره - الموال البحري - اليامال - السامري -
المجرور - قصائد الحجاز المغرقة في الإقليمية وغيرها جعلت هناك تماهي
وتلاقح بين هذه الأشكال وهو نهج (حداثي بل ومن أبجديات التحديث) فأصبحنا
نرى شعراء أصولهم نجدية كعبدالله الفيصل وبدر بن عبدالمحسن
يكتبون بلهجة حجازية ( ياريم وادي ثقيف - هلاياأبوشعرثاير ) لعبدالله الفيصل
كمثال وللبدر ( سافروا ماودعوني - من عيوني ) أيضآ كمثال ...
بل ان هناك شعراء من الحجاز والجنوب كتبوا قصائد بالشعر النبطي الذي
كان فارسه آنذاك خالدالفيصل والأمثلة والشواهدكثيرة ...
التجديد الذي تسابق إليه عددمن الشعراء وبوعي تام هو تحوير شكل النص
بحيث يكون ذو تفعيلة وبلهجة يستطيع الجميع تناولها والتفاعل معها فظهرت
( أيوه - دستور - خطأ وغيرها لخالدالفيصل) و ( زمان الصمت - والموعدالثاني
وغيرها لبدر بن عبدالمحسن ) ..
ثم بدأت النصوص تأخذ شكلآ ومضمونآ آخر فظهرت أنساق من الكلمات لم تكن
مطروحة من قبل ( غدارأعرفك يابحر- نجمه ونهر- أغيرالطاروق - وغيرها )
......... تعمدت ألا أتطرق إلا لما هو معروف لنا رغم وجود شعراء أخذت نصوصهم
نزعة تجديدية مميزة كعبدالرحمن بن مساعد ومسفر الدوسري وبالطبع لانغفل
الدور البارز لرائد التجديد المبدع بدربن عبدالمحسن ...
بتأمل بسيط لتاريخ الشعر الشعبي سنجد أنه مربمراحل عديدة حتى وصل
إلى وضع شجع الكثير على التآلف معه ولو أنه بقي على وضعه السابق لما
انتشر وأصبح سلسآ عند القراءة والمتابة أيضآ ..
..... طبعآ خصصت موضوعي لشعراء المملكة فقط ولم أتناول شعراءبارزين
في العالم العربي لأن المساحة لاتكفي لذلك ..........

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 02:02 AM   رقم المشاركة : 12

 


أستاذي العزيز / أبو ناهل ..

موضوع رائع وشامل عن الحداثة في الشعر ،

والتي هي - باختصار - التجديد في الشعر ،

سواءً في هيكله أو مفرداته أو ترك بعض ما يقيد معانيه من وزن وقافية ..

هذا إذا تناولناها على أنّها منحى شعري لا مذهب عقائدي ..

والمعنيون حين التهجّم على الحداثة دائماً هم من حملت كتاباتهم شركيات أو تطاولاً على الذات الإلهية ..

أمّا من حوت كلماتهم مضامين لا تتنافى مع عقيدتنا الإسلاميّة

فلا أعتقد أن هناك من يعتبرهم ذوي فكر منحرف لمجرّد استخدامهم أسلوب شعري

لا يتناسب مع أذواق اعتادت على ما هو تقليدي ..

فلو فرضنا أنّ شاعرٌ ما كتب قصيدة نثريّة سليمة المعاني ،

هل نعدّ مثل هذا أخطر من العلمانيين والليبراليين ؟!!!!!

لا أعتقد ذلك مطلقاً ، وهذا ما توصلنا إليه من خلال حلقاتك المشوّقة ..



أبو ناهل :

بالرغم من أنّني أستمتع بالقصيدة الموزونة والمقفاة أكثر من غيرها ،

إلا أنّني الحقّ استمتعت بموضوعك الصائب والذي أعدّه من أجمل مواضيع الساحات ..

أتمنّى لك التوفيق والسداد ،

ودمت بتألّق ..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 03:12 AM   رقم المشاركة : 13

 

أخي الكريم :

أبو ناهل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرحك جميل ، وإلمامك رائع بما طرأ على ساحة الشعر الجنوبي والشعر الشعبي ( النبطي ) من أفكار التجديد والتطوير نحو الأفضل ، مسايرة لمتطلبات العصر ، وإرضاءاً لأذواق المتلقين وإشباع ذائقاتهم المختلفة ؛
وهذا شيء مطلوب ممن لهم القدرة على ذلك ، وقد استعرضتَ كثير ممن خدموا الساحة في هذا المجال ويدل على ما يتميزون به من الثقافة والقدرة على تنويع أساليبهم بتطويع ما يكتنزون من المفردات والكلمات للإفصاح عن إسهامهم في تلاقح الأساليب الشعرية وفق منهجية التجديد والتطوير لا الحداثة بخصائصها الغير حميدة التي استنكرها الكثير لنشر مبادئ تتعارض مع فكر الإسلام ونهجه السليم .

ولهذا أرى - من وجهة نظري الخاصة ، وقد أكون مخطئاً - أن جميع طرحك لا يمت بالحداثة بخصائصها المذمومة بصلة .
طرحك يبيّن التطوير والتجديد نحو الأفضل الذي طرأ على الحياة من جانبها التقافي نتيجة التغير في جميع مجالات العصر المختلفة .
جهد مميّز منك لإيضاح ذلك ، وهو يدل على متابعتك المتخصصة لهذا الجانب والإلمام به.

أتمنى لفكرك وقلمك التألق المستمر.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 09:11 AM   رقم المشاركة : 14

 


«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»


تتضح الصوره
بعد ان رسمت بداية الطريق
استمر فنحن بعيدين عن الحداثة الجميلة في الموروث
سبق ان كتبت نحن نتابع
شكرا ابا ناهل

«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 11:49 AM   رقم المشاركة : 15

 

الأستاذ الفاضل ابو ناهل :
انا فخور جدا بطرحك الهادئ الجميل الواعي العقلاني والذي يدل على ثقافة منتقاة واطلاع واسع ومنظم وبكل صدق وبدون مجاملة موضوعك هذا من افضل ما قرأت في هذه الساحات المباركة .
استمر وفقك الله واعانك ويشرفني ان اكون احد متابعي وقراء هذا الموضوع .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 04-06-2009, 10:10 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


شكر وامتنان ..
في البدء أتوجه بجزيل الشكر للأحبة أنس العبادي – سعيد راشد – بنت الوادي – جبل الشعبة
وأؤكد أن مداخلاتهم المميزة تحتل حيزآ هامآ من إحترامي وتقديري لإيماني
بأنها ترجمة صادقة لقناعات طارحيها ولقناعتي أيضآ بأن النقاش أمر حيوي
وظاهرة صحية لذلك فسأعرج على حيثيات ماطرح وفق قناعاتي ..
مدخل :
يروى أن مالك بن أنس رحمه الله قال ( كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم )
ونحن بشر نخطيء ونصيب ولن نكون بأي حال
كالمعصوم والمبعوث رحمة للعالمين والذي لاينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم
فما نقوله ومانؤمن به خاضع للأخذ والرد والنقاش والتقييم حتى لو كان خلاصة
سنوات من البحث والعناء الجادين من قبل مفكرين تجاوزونا ثقافة وإدراكآ ...
لأنهم ببساطة بشرآ نأخذ منهم مايتناسب مع ظروفنا وتكويننا الثقافي
(ديني ، إجتماعي ، علمي ، عملي ) على سبيل المثال دور السينما
- المحطات الفضائية – أشرطة الفيديو – السيديهات – فيها الغث والسمين والمحرم
والمكروه ومايقود إلى الكبائر والإنتقاء بيدنا دون الرفض والقطيعة مع هذه المنتجات
وتماهيآ مع هذه القناعة أتعامل مع المفيد من كل جديد وفي شتى مناحي الحياة ...
الأفكار موجودة والتجديد نحن المسلمين العرب رواده ومنذ عهد الأسلاف ويكفينا
أن فروع الأدب في القارة الأوربية إستمدت جذروها من نتاجنا الثقافي (القرون الوسطى)
بل تعدت ذلك للمظاهر الإجتماعية والممارسات السلوكية والأنظمة الوزارية فقد
إستحضرت نظام الدولة الأموية في الأندلس وتحديدآ في عهد التميز والرقي عهد
الخليفة عبدالرحمن الناصر والذي شهدت خلافته نهضة شاملة وتنوعآ وزاريآ غير مسبوق
فكان من بين الوزراء يهوديآ وآخر نصرانيآ والأغلبية وهم ذوي النفوذ مسلمين ..
ماألمح إليه أن النظريات الحديثة منذ الثورة الفرنسية مرورآ بالرأسمالية والإشتراكية
ووصولآ للعولمة ليست نصوصآ ملزمة ماينفعنا منها سننقحه ليتواءم مع ظروفنا
وتكويننا الثقافي ومايتنافى مع ذلك فلن نلتفت إليه وتحديدآ مايمس ثوابتنا الدينية ....
( عن الحداثة ) عنوانآ :
بالنسبة للعنوان فأنا أعنيه جيدآ وهو يتقاطع مع محتويات الموضوع على نحو
مضطرد فالحداثة مفهوم شامل ولها فروع عدة وشخصيآ لاأرفض إلا مايمس العقيدة
في أي مجال حتى في المجال العلمي مثل تحليل ظاهرتي الكسوف والخسوف
علميآ وعلم الجنة والإستنساخ والدم الفاسد (الحجامة) فقناعتي الدينية ترفض
مناقشة هذه المناحي ...
قبل الإستطراد في الموضوع سأوجه سؤالين وآمل أن أجد إجابات شافية حولها .
.. لماذا تم التركيز على الأدب وطرائق الحداثة فيه وتم تجاهل الحداثات
الأخرى في المجالات الأسرية والإجتماعية والإدارية والمالية والعلمية والعملية ؟

.... السؤال الثاني هل يستطيع أحدنا ان يبين ماهو الضرر الذي سيلحق بلغة
القرآن الكريم من تطور المفردة وهل شاهدتم في النماذج التي يكررها
حاملي لواء الهجوم على الحداثة خطورة على لغة القرآن الكريم ؟
في تصوري أن وصم هذه النماذج (الشعرية ) بأنها جمل بغيضة تنوء
بالكفر والإلحاد أعاذنا الله وأنتم منه لقبلنا الأمر اما التأثير على لغة تعهد
الله سبحانه وتعالى بحفظها ففي ذلك شيء من الغرابة ..
وللتأكيد على مزاعمي لوأن لغة القرآن الكريم ستتأثربمثل هذا التسويف
لتأثرت سابقآ وتحديدآ خلال القرون الأربعة التي سيطرت فيها الدولة
العثمانية على البلاد العربية فتأثير العثمانيين لم يقتصر على المظهر
والعادات ونوعية الكل والشرب بل تعدى ذلك إلى المفردات ولو ذكرت
هذه المفردات لأخذت مني مساحة كبيرة .. فهل تأثرت لغة القرآن الكريم
بذلك ؟! أترك الإجابة لكم ...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-06-2009, 10:12 PM   رقم المشاركة : 17

 


عن الحداثة
للتوضيح : كل ماأطرحه من آراء تمثلني شخصيآ وهي تعبر عن قناعة خاصة ..
ظهرت الإرهاصات الأولى للهجوم (المسيس) ضد الحداثة في بلاد مصر وقاد ذلك إلى
هجمات متتالية ومنظمة معتمدة على (المؤسسة الدينية) وشهدت هذه الظاهرة رواجآ
في بلدي سوريا والعراق ..
طبعآ الحداثة هي التغيير والتغيير الذي كان ينشده مؤسسيها ومتبني أطروحاتها كان
على نحو شمولي فهو يعد نسفآ لكل ماتسير عليه المجتمعات حتى من الناحية الدينية
لذلك شهدت حربآ من الكنيسة ولكن ليس على مشروع الحداثة بل على هذه النقطة
تحديدآ فكان الطرح كما يلي ( أنتم تعتبرون الديان تقررمصير الناس وتتحكم بهم
وتريدون ممارسة نفس الآلية فتقررون ضرورة تخليهم عن عقائدهم ) لذلك كان
الإعتراض مقنعآ فتركت مسألة العقائد حرية شخصية ولذلك نجحت الحداثة في
أوروبا وتلاها مابعد الحداثة والان العولمه .
... في مصر وتحديدآ زمن الملكية كانت الخشية من هذا التيار (الحداثة) ليس
على المعتقدات بل على فرع مهم جدىمن فروع الحداثة وهو تغييرالأنظمة الحكومية
المفروضة وترك الحرية للشعب لتقرير مصيرهم فكان لابد من تشويه هذه المباديء
بالتركيز على مابلهب عواطف العامة وهي المسألة الدينية ..
لم تنجح كل المحاولات للتأثير على الناس هناك رغم وقوع بعض الفنانين في شرك
الدفاع عن الملكية فكانت الثورة والتي أنست الناس الحداثة وماجلبته وبدأ التفكير في
المستقبل المزهر في عصر الثورة ولعجز الثورة عن تنفيذ آمال ورؤى الناس
وبدأ أسلوب التقريع والنقد للدوله وتزامن ذلك مع ظهورمجموعة من الأدباء والمثقفين
والفنانين بمباديء ومطالبات منافية تمامآ لتعاليم عقيدتنا الإسلامية وأعرافنا وتقاليدنا
ولاأعتقد ان ذلك كان صدفة ؟ بل هو أمر مرتب ؟!
ليس امام رجال الدين حينها إلا التصدي لذلك وهي بالطبع فرصة للدولة لتربط ذلك
بالحداثة بشكل عام مع أن الحداثة هي من اوجت الدولة المصرية الحديثة وفرعيها
العراق والشام مع انهما تنبها للأمر بعد ذلك وسارا بمنأى عن التجربة المصرية
مااود الوصول إليه أن ربط الحداثة ككل بالمسألة الدينية أمر غير مقنع على الأقل لي
شخصيآ أما نقد فرعيها (الإجتماعي –الأيديولوجي ) فهذا أمر مفروغ منه ..
أخيرآ ... الشكل والمفردة ليست القضية فكم من قصائد موزونة ومقفاة وتنوء بمظاهر
الكفروالإلحاد أعاذني الله وانتم منه وكم قرأت من النصوص على وزن التفعيلة بل
نصوص حديثة وفيها من الجمال الشعري والدعوة للقيم الشيء الكثير بقيت مسألة
الغموض فشخصيآ لاأستسيغه في النصوص بل واعتبره جبنآ من الكاتب فعليه طرح
مايريد بوضوح .... أتمنى ان تكون الصورة قد إتضحت والله من وراء القصد ..

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 04-06-2009, 10:15 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


- 6 -


عودة للشعر الشعبي (الشقرنموذجآ )
لم يكن تناولي للشقرالجنوبي كمثال أهم واعم لتطور الشعر الشعبي إلا لأمرين :
أهمهما أن ماطرأ عليه من متغيرات يمثل ضرورة من ضرورات الحداثة الشعرية
والآخرأن توفره وتنوعه في ساحاتنا سيوفر على المتابع الكثير من الجهد والوقت
لذلك جاء إختياري له كمثال ولثقتي في ثقافة القاريء وسعة مداركه لم أتعمق في
الشكل بل تجاوزت ذلك إلى المفردة ولكن لكشف اللبس لامانع من إيضاح هذا الجانب .
..... في الزمن الغابركان للموروث أشكالآ معتمدة قبليآ وندران يتجاوزها احد بحكم
صرامة العراف ومحدودية التنقل والإستقرار الذي فرضة طبيعة الحياة آنذاك ..
( طرق الجبل – اللعب – المهشوش – الشبك – حداوى المناسبات الدائمة مثل
الطهور والشركه والصدقة والعشر الأول من ذي الحجة وليلة العيد – الحداوى
المصاحبة للعمل الجماعي مثل الدياس والصرام والبناء وفشر الجبال ووو- العرضة
والتي كان من شروطها العلامه ثم مدح أهل العروس والعريس والفخر ووو)
جميع هذه الأشكال تم تهميشها كضرورة للتطور الحياتي وبقيت ( العرضة ) والتي
تغيرت قوانينها هي أيضآ وظهر مايعرف ب (المجالسي) أدرك أن هذا التغيير
لم يكن متعمدآ بل ان ظروف الوقت وتغير النمط المعيشي فرضه على الناس
ولكن مايعنيني أنه لم يجابه بحرب شعواء بل تقبلته الناس وتآلفت معه سريعآ وكتصور
خاص أن هذا المر لم يعزف على اوتار عاطفتهم الدينية وبالتالي فهو أمر حتمي
اما مايخص الشاعرين الكبيرين الأعمى ودغسان رحمهما الله فتأثيرهما لم يكن
على االشكل والمضمون بل شمل المفردات والتي لم تكن موجودة في شعر من
سبقهما وأكرر (المفردة) لأنها مربط الفرس وسبب تلك الغضبة من قبل من يدعون
أنهم حماة اللغة ؟!
حماة اللغة من ماذا ؟ القرآن الكريم ولغته محفوظة بأمر ومشيئة إلهية ولن يتمكن
كائن من كان التاثير عليها أو تقويضها بإذن الله تعالى ..
.. لغة القرآن بديعة وتحمل من البيان ماتعجزعنه أي لغة ولكن هل نحن نستخدمها
في تعاملاتنا اليومية ؟ هل هناك من يستخدم مفردات مثل (زرابي – أرائك – ماء –
أتراب- رفث – الخ من هذه المفردات البديعة ) ؟
وهل عدم إستخدامنا لها أثر او سيؤثر على اللغة ؟
.. أكررماذكرته سلفآ لو اننا تركنا المفردة والشكل وتناولنا مايطرح لأصبح الأمر
مقنعآوالله من وراء القصد ....

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir