رثائيّة في والدي (عبدالله العبادي) رحمه الله

الابن الحبيب انس العبادي كان الوالد توأمي لتقارب روانا الفكريه وتشاركنا بعض التجارب الثقافيه في المنطقه كنا نتنافس في القراءه لكني ماكنت ادركه ابدا حججنا مرارا وكان يكثر من مقابلة العلماء والدعاه القادمين للحج من بلاد المسلمين وزيارة مخيمات الجامعات لجمع الكتب لمكتبة القريه كان كريما لايفرق بين ما في جيبك او جيبه ضحكنا كثيرا واختلفنا كثيرا وعندما سافر من الباحه لدورة معهد الاداره ارسلي رساله 16 صفحه لازالة لدي شرح ابعاد التجربه الدعويه والدراسيه وعندما عاد اهداني كتاب جديد جاهلية القرن العشرين محمد قطب كثيره الذكريات ياانس وابو انس عبد الله حمود لا زال يذكرك في الثانويه بكل خير واطلالتك اجمل من المطر ومن ضوء القمر وامك تذكر كثير من المواقف المتطرفه التي ما كنا نستطيع تنفيذها الا في محيطنا قصيدتك اثارت شجوني وحركت المياه الركده اشكرك والدعاء والصدقه خير بر لابيك وامك امك امك تحياتي