يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-28-2008, 01:31 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صقر غامد
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
صقر غامد is on a distinguished road

وشْ يِعَـــوِّد !!


 

وشْ يِعَـــوِّد !!

وترجمة العنوان إلى اللغة العربية الفصحى هي : ما هو أصله ؟ والمسؤول عنه شخص كان يدور حوله حديث ما بين مجموعة من الناس ، وهي عبارة تستخدم للأسف الشديد بهدف التقليل من شأن إنسان ما في معظم الأحيان ، وكأن السائل لم يجد عيباً ظاهراً في من يدور حوله الحديث فأراد انتقاصه عن طريق السؤال عن أصله وفصله وحسبه ونسبه ناسياً أو متناسياً أن القاعدة القرآنية الربانية تقوم على أساس

«إن أكرمكم عند الله أتقاكم».
ولكن ذلك ما هو حاصل ومشاهد وكل واحد منا ربما سمع من يردد تلك العبارة الجوفاء ، فإذا اُمتدح موظف من الموظفين أو طبيب من الأطباء أو مهندس أو رجل أعمال في خلقه وكفاءته وعطائه وإخلاصه .
فإن مثل هذا المديح -الذي يكون الممدوح مستحقاً له - قد لا يعجب أحد السامعين فتمور في نفسه مشاعر غير نبيلة لأنه من أعداء النجاح فلا يجد ما يشفي غليله سوى محاولة التقليل من شأن الممدوح عن طريق البحث عن أصله ونسبه ، فقد يجد فيه ما يظن أنه منقصة حسب معياره الخاص الذي لا يمتُّ بصلة إلى المعيار الإسلامي والقرآني وإنما هو معيار جاهلي مقيت.
وقد زجر المصطفى صلى الله عليه وسلم احد اصحابه الكرام لأنه عيّر أحد اخوانه من الصحابة في نسبه فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لذلك الصحابي:
«إنك امرؤ فيك جاهلية» أو كما قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وهذه العبارة النبوية الشريفة تنطبق على كل إنسان يحاول التقليل من شأن غيره بالسؤال عنه بعبارة «إيش يِعَوِّد» أو بغيرها من العبارات التي تؤدي إلى معنى مماثل، لأن الهدف من السؤال ليس بريئاً وإنما جاء ردة فعل على موقف معين مُدح خلاله المستهدف بالسؤال عن أصله ، وحتى لو كان الحديث يدور عن إنسان ما على سبيل القدح لا المدح والذم لا الثناء فإن ذلك الحديث لا ينبغي أن يدور حول أصله وفصله ونسبه وإنما حول أعماله وأفعاله مع ما في ذلك من
«غيبة» له ، ولكن المقصود هو أن العبارة الآنفة الذكر غير مستحسنة الاستخدام حتى في حالة الذم فكيف اذا أريد بها انتقاص انسان يستحق الثناء وربما من شخص لا يبلغ شأو من أراد انتقاصه وإنما هو مجرد غرور وكبرياء وتفاخر بالنسب والحسب؟!.

للكاتب: محمد أحمد الحساني

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-06-2008, 09:16 AM   رقم المشاركة : 2

 



الأخ الكريم صقر غامد

هذا حال الكثير من مع الأسف الشديد ولكن ..........
موضوع مميز وتوجيه جميل
نقدر جهدك ونتمنى لك التوفيق الدائم

ودمت في حفظ الله وتوفيقه

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-06-2008, 10:08 AM   رقم المشاركة : 3

 

( وشْ يِعَـــوِّد !! )

قد تقال لمعرفة الشخص الذي يدور حوله الحديث من اي القبائل

لإن كل قبيلة كما تعرفون لها عاداتها وتقاليدها الخاصة بها ..

وكل دولة لها عاداته وتقاليدة .

هذه وجهة نظري ..

على العموم اشكرك ياصقر غامد على هذه المشاركة.

تقبل مروري وتحياتي .

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-06-2008, 02:46 PM   رقم المشاركة : 4

 

صقر غامد ..

لقد كتبت تحت معرف تستحق فأنت صقر محلق لاتهبط إلا على قمم الجبال الشاهقة ..

لقد صدقت فيما نقلت إلينا .. وأحسن محمد الحساني في موضوعه ..
أضيف شيئاً بسيطاً .. لعله يفيد الموضوع ..
دغسان ابو عالي في إحدى قصائده يقول
ما تبرز الواحد ثيابه ولا الزول .. ما يبرزه غير النتايج والأفكار
وطالما نعرف أننا أبناء تسعة اشهر وكلنا مسلمين فيحق للواحد منّا التفاخر بما قدّمه لمجتمعه من خدمة ولدينه من دفاع .. اما غيرها فهو زائل لامحاله ..

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir