يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-21-2008, 06:20 PM   رقم المشاركة : 1481
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوصالح الشمالي is on a distinguished road


 

قصيد لأحمد شوقي "خدعوها" غناها كثير من الفنانين
خَـدَعوهـا بـقـولـهم حَــسْـنــاءُ *** والغَواني يَغُـرٌهُــنَّ الــثَّــنـاءُ
أَتـراهــا تـنـاسـت اســمي لمـا *** كثرت في غـرامـها الاسْمــــاءُ
إن رَأَْتْنِي تميـلُ عـنـي ، كـــأن لم *** تك بـيــني وبيـنهـا اشْـيـــاءُ
نـظـرة ، فابـتـسامـة ، فـســلامُ *** فكلام ، فموعــد ، فـَلـِــقــاءَ
يـــوم كنا ولا تسل كيف كـنـــا *** نـتهادى من الـهـوى مـا نشــاءُ
وعلينــا من العفـاف رقـيــــبُ *** تــعـبـت في مـراسه الاهْــواءُ
جَاذَبَتْني ثَوبي العَصـيِّ وقــالَـــتْ *** أنتــم النــاس أيهــا الشـعـراء
فَاتّقوا اللـه في قُلوبِ اَلْـعَـــذَارَى *** فالعـذارى قـُلوبـُهـُن هَــــواءُ

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-21-2008, 06:20 PM   رقم المشاركة : 1482
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ساهر الليل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 21
ساهر الليل is on a distinguished road


 

بين الجرذ و الحوت
شعر : حامد بن خلف العُمري
abusufean@hotmail.com


ذكرَ الماضون يوماً سار في البحر سفينـةْ
و غدت تمخُرُهُ جريـاً إلى الأرضِ الحزينةْ
حملت بُراً وتـمراً مُلئت منه الخزيـــنةْ
كي تُغيث الناسَ حيث الجوع في كلِ مدينةْ
و ترى الرُبَّانَ عند المــوجِ تعلوهُ السكينةْ
لا يهابُ البحرَ قد أفنـى به جُلَّ سنيــنهْ
ولهُ قد أنشد الركــابُ لحناً يعشــقونهْ
نــحنُ في أيدِ أمينة نـحنُ في أيدٍ أمينةْ
***
عن سفينِ الخيرِ و الإحسانِ كم يحلو الكلامْ
فعليها ساد بين الركـبِ حـبٌ ووئـامْ
جمعتـهم غايةٌ كبرى و أَهـدافٌ عِـظامْ
حبُّ بذلِ الخيرِ للملهوفِ من كلِ الأنـامْ
ليس يؤذي عيـشَهُم إلا ينابيعُ السِـمامْ
سكنوا في القاعِ قصـداً في دياجيرِ الظلامْ
يقرضون الحبل سراً و يعيثوا في الطعـامْ
لا يُراعون جِواراً أَو عهوداً أو ذِمـــامْ

***
ذاتَ يومٍ طافَ حوتُ البحرِ ذو النابِ الطريرْ
فرأى المرْكَبَ يـجـري وبهِ صـيدٌ وفـيرْ
فدنا كي يــسبرَ الأغـــوارَ فالأمرُ مُثيرْ
فرأى الجرذَ صباحاً يسْـرِقُ الجبنَ الكثــيرْ
قال مهلاً يا صديقَ العمرِ ذا الشأنِ الخطـيرْ
كم تُـقاسي من عذابٍ أَيها الحـرُّ الصـبورْ
ليس عدلاً أن تُرى اليـوم ذليلاً و حقــيرْ
إنـما الإنـصافُ أنْ تحـيا بـعزٍ كالأمـيرْ
***
أَنصتَ الجرذُ إلى الحوتِ ببِشْرٍ و انشراحْ
و سرى في القلبِ حبٌ وسرورٌ و ارتياحْ
قال مهلاً يا صديقَ العمرِ أَلهبتَ الجراحْ
هل عساك اليوم تهديني سبيلاً للفـلاحْ؟
فأَجاب الحوتُ قد بانتْ أَماراتُ النجاحْ
و أَرى في الأُفْقِ يا صاحِ تباشيرَ الصباحْ
فاسمعِ اليومَ حديثاً يشبه الماءَ الــقَراحْ
لا يُنالُ العزُّ إلاّ تحت راياتِ الكــفاحْ
***
أَطرقَ الجرذُ إلى الأرضِ ومنه الفكرُ حارْ
وسؤالٌ يشغلُ الذهنَ حقيقٌ أَن يُثــارْ
ما هو المطلوب منَّا الآن يا شيخَ البحـارْ
كي يذوق الجرذُ بعد الذلِّ طعمَ الانتصارْ
ضحك الحوتُ و قال الأمرُ سهلٌ، فالبدارْ
فإذا ما الليـلُ أرخى بدَياجِيه الســتارْ
و من الآفاقِ قد زالت علاماتُ الـنهارْ
فازعموا أن حريقاً شبَّ في ذاتِ الدِّسارْ
و اثقبوا الألواحَ كيما تطفئُ الأمـواجُ نارْ
عندها سوف يرى الأعداءُ آثارَ الدمـارْ
و إلى البحرِ سيمضونَ صغاراً و الكبـارْ
و بهِ سوف يكونُ الثأرُ للحوتِ شعــارْ
بعدها يا سيدَ الجرذانِ تَجنون الثــمارْ
و سنشدو حينها لحنَ نشيدِ الانــتصارْ
***
فرحَ الجرذُ و دمعٌ فاض من بين المُقـلْ
و خيالُ النصرِ قد أَذكى به روحَ البطلْ
أيها الحوتُ سلاماً عشت يا رمزَ الأملْ
ومضى للصحبِ يحدوهم إلى تركِ الكسلْ
و استخف القومَ فانحازوا جميعاً للعمـلْ
يثقبون اللوحَ من غيرِ توانٍ أو ملــلْ
ليس فيهِم واحدٌ يوماً لأمرٍ قد عقــلْ
جمعوا لؤماً و حقداً وغباءً و خطــلْ
فنسُوا أن يحسنوا التفكيرَ في الأمرِ الجللْ
***

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-21-2008, 06:21 PM   رقم المشاركة : 1483
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ساهر الليل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 21
ساهر الليل is on a distinguished road


 

الفرزدق والذئب
دكتور عثمان قدري مكانسي

ورد في الأغاني أن ابنة عم الفرزدق ، النوار ، خطبها رجل ، فطلبت من الفرزدق - ابن عمها أن يكون وليّها ، فطلب منها أن تُشهد الناس أنّه وليُّها ، فوافقت وأشهدَتهم أنّه وليّها ، فقال : " اشهدوا أنني زوجت النوار من نفسي ، " فغضبت النوار ، وهربت منه إلى الزبير ، وكان واليا على الحجاز والعراق ، واستجارت به فاحتال الفرزدق حتى أعادها ، وتزوّجها ، ويبدو أنّه لم يسعد معها ، فقد تزوّج عليها امرأتين ، وتزايد نشوزها إلى أن طلقها ، وكانت امرأة ذات دين وخلق ساهما في ابتعادها عنه – فقد عُرف عنه التهاون فيهما - ويظهر أنها كانت تتعالى عليه، وهي عنده ، و عندما هربت منه ، ثم عندما طلّقها وندم ندما شديداً، فأنشد :

ندمت ندامة الكسعيّ لمّـا *** غدَتْ مني مطلقةً نوارُ
لن أتحدث عن نوار فقصتها معروفة لكنني أقف على مقدمة القصيدة الغريبة التي لم يعتد النقاد على مثلها ، هذه المقدمة كانت في تصوير الفرزدق موقفاً لم يكن يريده - ولربما اصطنعه لأمر في نفسه - حينما فرض أحد الذئاب الجائعة نفسه عليه يريد التهامه أو مشاركته في الشواء الذي جذبته رائحته من بعيد ، وساعد على ذلك نار الشواء في هذا البرية الصحراوية المظلمة .
ولعله – إن تقرأِ القصيدة - يريد أن يقول : إن النوار والذئب كانا من أهل الغدر ، فقد فتح قلبه لهما ، فكانا غادرين لم يرعيا عهده .

وسواء كانت قصته مع الذئب حقيقية أم غير ذلك – من بنات خياله – فقد كانت رائعة ذات صور تقليدية ، وذات صور مرسومة ممتدة تعتمد على ( الكلمات واللون والصوت والرائحة )
الأبيات :

وأطلس عسال وما كان صاحبا *** دعـَوت بنـاري مـَوهِـنا فأتـاني
فلما دنـا قلت ادن ،دونـك ، إنّني *** وإيـاك في زادي لـمشـتـركـان
فـَبـِتّ أقـُدّ الـزاد بـيـني وبـيـنــه *** على ضَـوء نـارٍ مـرّة ودخـان
فقـُلـت لـه لـمّـا تكشّـر ضاحكـا *** وقائـم سـيـفي من يدي بمكـان
تعـشّ فإن عاهدتني لا تخـونني *** نكن مثل من يا ذئب يصطحبان
وأنت امرؤ يا ذئب والغدر كنتما *** أخـَيـّيـْن كـانـا أرضِعـا بـِلـَبـان
ولو غيـْرَنـا نبّهـتَ تلتمس القـِرى *** أتـاك بسـهـم أو شـَبـاة سـِـنـان
وكلّ رفيـقـَي كلّ رحل وإن هما *** تعـاطى القنـا قوماهما أخـَوان
وإنـا لـَتـَرعى الـوحـشُ آمنـةً بنا *** ويرهبنا – إن نغضبِ- الثقلان
فالذئب : أطلس اللون ( فيه غبرة إلى السواد ) أتاه يعسل ( يسرع بمشية مطّربة) وهذه مشية الراغب في الحصول على شيء يريده متلهفاً إليه .
والفرزدق في أخرة من الليل وهدْأة فيه أشعل النار ليأنس في هذا الليل الهادئ البهيم ويرى ما حوله خشية أن ينقض عليه وحش أو هامة ، وشغل نفسه بالشواء ، أو بغيره ، فالزاد يُطلق على ما يتزود به المسافر أيّاً كان .
ولم يكن الفرزدق يرغب في رؤية هذا الذئب الذي دعته النار ورائحة الطعام إليه ، ولكنه بإشعال النار كانت الدعوة ، وما كل من أوقد النار رغب بالضيف . والدليل على أنه لم يرغب فيه قولـُه : دعوتُ . ولم يقل : دعوته .- دون النظر إلى وزن البيت - لكنه فوجئ به يعسل باتجاهه . لقد أجاب الذئب دعوته مسرعاً ، وكان يودّ لو كان المجيب غزالاً أو حيواناً أليفاً يأنس كل منهما للآخر في هذه الفلاة القفر .

لقد كان الفرزدق خائفاً ، ولو ادّعى الشجاعة والبطولة . لقد كشف نفسه من حيث كان يريد أن يمتدحها لعوامل عدة ، منها :

1- أنه قال للذئب ادنُ )، ولن يحتاج الذئب لسماح الفرزدق له بالدنوّ ، ولكنّه إثبات للذات وسبيل للتحدي .
2- لقد قال له متحفزاً للدفاع عن نفسه بعد أن اقترب أكثر : (دونك ) إياك أن تقترب أكثر من هذا .
3- اضطراره مشاركته في زاده ، فهو ابتداء لم يدْعه ، ولكنْ لا بد مما ليس منه بُدّ ، فالذئب جائع وقد أسرع إليه ودنا منه يريد أن يأكل الشاعر ، فإن لم يستطع فما يقدمه الشاعر له .
4- قال : ( في زادي ) فالزاد للشاعر وهو في الظاهر يكرمه إلا أنه مضطر أن يشاركه فيه ولو كان زاده ، وكان أولى أن يقول ( في الزاد ) بغض الطرف عن وزن البيت ، فنحن نغوص في نفسية الشاعر ونقرأ ما وراء السطور .
5- ثم قوله ( إنني وإياك) وكان المختصر المفيد أن يقول ( إننا )
6- التوكيد المتكرر في قوله (إنّ مع الضمير المتصل ، ثم الضمير المتصل المنصوب : إياك ، ثم اللام المزحلقة في : لمشتركان ) حديث مستفيض يريد أن يملأ الوقت ويسمع الذئب صوته القوي فيبعده .. وكثيراً ما نرى الخائف في الليل أو في مكان موحش يكلم نفسه بصوت عال يواري به خوفه ، ويسرّي عن نفسه .
7- وتصور معي الفرق بين ( أقدّ الزاد ) و( أقطّ الزاد ) فالقدّ بالدال أقوى من القَطّ ويحتاج إلى عزم أشد وتلويح بالقوة أكبر .
8- ويستر خوفه بصوت ( القدّ) يري الذئب – على ضوء النار تارة وضوء الدخان تارة أخرى – عملية ال( القدّ ) هذه ( يعتمد على الصوت واللون ) في إبعاد الذئب عن الوثب نحوه .
9- لا شك أن الحريص على حياته أمام الذئب يظل ممسكاً بقوة بمقبض سيفه ، ولكن حينما تدعو أحدهم إلى طعامك ، ويظل مكشراً يبغي المزيد أو الوثوب عليك تطرده وتمتنع عن الاستمرار بإطعامه ... أما أن تقول له بعد كل ما قدمتَه – غير عابئ بك – يضحك منك مكشراً ( تعشّ) فهذا استجداء للأمان مغلف بالخوف والرغبة بالسلامة في أدنى صورها .
10- وبعد كل هذا يطلب إليه العهد بالأمان وعدم الخيانة ( فإن عاهدتني لا تخونني )
11- كما أن الخوف ظاهر بوضوح في تكرار كلمة ( يا ذئب ) . فكيف يطلب الصحبة والعهد من غدار؟ بل إن الذئب أُشرب الغدر فكان صفة ملازمة فيه ! ومع ذلك فهو يريده أخاً وصفياً فالذئب عند الشاعر ( امرؤ) وإنسان سوي يمكن معاهدته !:
وكلّ رفيـقـَي كلّ رحل وأن هما *** تعـاطى القنـا قوماهما أخـَوان
ونعتقد أن الشاعر تأثر لغدر نوار إياه – كما يرى - فغلف غدرها بقصة الذئب .
أرغب إلى الدارسين –إن أحبوا أن يقارنوا بين الغدرين أن يعودوا إلى قصيدة الشاعر فهي معاناة إنسانية تستحق الوقوف عنها على الرغم مما استنبطته من موقفه والذئب ، فمهمتنا – معشر النقاد – أن نجلو المواقف ونترك للآخرين أن يحكموا دون أن نفرض عليهم ما نريد .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-21-2008, 06:21 PM   رقم المشاركة : 1484
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوصالح الشمالي is on a distinguished road


 

نَرى عِظَماً بِالبَينِ وَالصَدُّ أَعظَمُ - وَنَتَّهِمُ الواشينَ وَالدَمعُ مِنهُم
وَلَمّا اِلتَقَينا وَالنَوى وَرَقيبُنا - غَفولانِ عَنّا ظِلتُ أَبكي وَتَبسِمُ
فَلَم أَرَ بَدراً ضاحِكاً قَبلَ وَجهِها - وَلَم تَرَ قَبلي مَيِّتاً يَتَكَلَّمُ
ظَلومٌ كَمَتنَيها لِصَبٍّ كَخَصرِها - ضَعيفِ القُوى مِن فِعلِها يَتَظَلَّمُ
بِفَرعٍ يُعيدُ اللَيلَ وَالصُبحُ نَيِّرٌ - وَوَجهٍ يُعيدُ الصُبحَ وَاللَيلُ مُظلِمُ
فَلَو كانَ قَلبي دارَها كانَ خالِياً - وَلَكِنَّ جَيشَ الشَوقِ فيهِ عَرَمرَمُ
يَجِلُّ عَنِ التَشبيهِ لا الكَفُّ لُجَّةٌ - وَلا هُوَ ضِرغامٌ وَلا الرَأيُ مِخذَمُ
وَلا جُرحُهُ يُؤسى وَلا غَورُهُ يُرى - وَلا حَدُّهُ يَنبو وَلا يَتَثَلَّمُ
أَلَذُّ مِنَ الصَهباءِ بِالماءِ ذِكرُهُ - وَأَحسَنُ مِن يُسرٍ تَلَقّاهُ مُعدِمُ
وَأَغرَبُ مِن عَنقاءَ في الطَيرِ شَكلُهُ - وَأَعوَزُ مِن مُستَرفِدٍ مِنهُ يُجرَمُ
المتنبي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-21-2008, 06:22 PM   رقم المشاركة : 1485
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ساهر الليل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 21
ساهر الليل is on a distinguished road


 

يوم الحشر
الدكتور عثمان قدري مكانسي

ويوم الحشر من سود الليالي *** تضعضعَ فيه دجالُ المقال
يُرى كالذرّ مرذولاً قميئاً *** وقد كان "المكرَّم " في الرجال!
يعيث تجبتّراً ، ويتيه كِبراً *** فصار إلى صغار في المآل
ويمقته المليك فلا نجاح *** وخسران النفوس بلا جدال
ويلقى في الجحيم على قفاه *** ولا أحد بتوبته!! يبالي
وما الجدوى لإيمان إذا لم *** يكن تقواه في دنيا الفعال
فإن الفعل في الأولى سبيل *** إلى غرف المكارم والنوال
ووجه المسلم المرضيّ نور *** فكان الشمسَ من حسنٍ تلالي
وفي يمناه أوراق حسانٌ *** تؤهله إلى نيل المعالي
وتدخله جنان الخلد يسعى *** إلى الحور الحسان إلى الجمال
فما من عاقل يرضى زوالاً *** بباقية ! فذاك من المحال
ومن يشري خلوداً من فناء *** لعمر الله ، ذاك من الخبال
*******
فثبتني على الإيمان ربي *** وفي قبري على رد السؤال
وبين يديك فارحمني ؛إلهي *** وتحت العرش في فيء الظلال
وجوّزني الصراط كلمح طرف *** وأدخلني الجنان مع الغوالي
بصحبة سيّدي خير البرايا *** فهل ترأف يا ربي بحالي ؟

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-21-2008, 06:23 PM   رقم المشاركة : 1486
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوصالح الشمالي is on a distinguished road


 

قصيدة علموة كيف يجفوا لاحمد شوقي
عَلَّمـوهُ كَيْفَ يَجْفـو فَجَفَـا - ظَالـمٌ لاَقَيْتُ مِنْهُ مَا كَفَـى
مُسْرِفٌ في هَجْـرِهِ مَا يَنْتَهـي - أَتُـراهُـمْ عَلَّمـوهُ السَّـرَفَا
جَعَلُـوا ذَنْبِـي لَدَيْهِ سَهَـري - لَيْتَ بَدّري إذ دَرَى الذَّنْبَ عَفَا
عَرَفَ النَّـاسُ حُقُوقي عِنْـدَهُ - وَغَرِيْمي مَا دَرَى ، مَا عَـرَفَا
صَحَّ لي في العمْـرِ مِنْهُ مَوْعِـدٌ - ُم مَا صَدَّقْـتُ حَتَّى أَخْلَـفَا
وَيَرَى لِي الصَّبـرَ قَلْبٌ مَا دَرَى - أنَّ مَـا كَلَّفَـني مَـا كَلَّـفَا
مُسْتَهَـامٌ فِي هَـوَاهُ مُـدْنَفٌ - َتَرَضَّـى مُسْتَهَـاماً مُدْنَـفَا
يَا خَليْلَـيَّ صَفَـا لي حِيلَـةً - وَأرَى الحِيلَـةَ أنْ لاَ تَصِـفَا
أنَا لَوْ نَادَيْتُـةُ في ذِلَّـةٍ هِـيَ - ذِي رُوحي فَخُذْهَا مَا احْتَفَى

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-21-2008, 06:24 PM   رقم المشاركة : 1487
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوصالح الشمالي is on a distinguished road


 

عفوا أخطأت بكلمه وحده

عندما يأتي المساء
ونجوم الليل تنثر
إسألوا لليل عن نجمي
متى نجميا يظهر
عندما تبدو النجوم
في السماء مثل الليالي
إسألوا هل من حبيب
عنده علم بحالي
كل نجم راح
في الليل بنجم يتنور
غير قلبي فهو ما زال
على الأفق محير
يا حبيبي لك روحي
لك ما شئت وأكثر
إن روحي خير أفق
فيه أنوارك تظهر
كلما وجهت عيني
نحو لماح المحيا
لم أجد في الأفق
نجما واحدا يرنو إليا
هل ترى يا ليل أحظى
منك بالعطف عليا
فأغني وحبيبي
والمنى بين يديا

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-21-2008, 06:25 PM   رقم المشاركة : 1490
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوصالح الشمالي is on a distinguished road


 

َتَانِي هَـوَاهَا قَبْـلَ أَنْ أَعْرِفَ الهَـوَى .... فَصَـادَفَ قَـلْبـاً خَـالِيـاً فَتَمَكَّـنَا

نَقِّلْ فُـؤَادَكَ حَيْثُ شِئْـتَ مِنَ الهَـوَى ... مَـا الحُـبُّ إِلاَّ لِلْـحَبِيــبِ الأَوَلِ

كَـمْ مَنْـزِلٍ فِي الأَرْضِ يَأْلَفُهُ الفَتَـى .... وحَـنِينُــهُ أَبَــداً لأَوَّلِ مَنْــزِل

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 0 والزوار 25)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir