يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-14-2008, 12:04 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

كيف تخشع في الصلاة ؟؟


 





مقدمة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله

وعلى آله وصحبه ومن والاه..

الحمد لله الذي فرض الصلاة وجعلها قرة عين العابدين ، وحلية المتقين ،

وملاذ المؤمنين ،تستريح فيها نفوسهم ،وتطمئن بها قلوبهم ،

وتزداد خشوعهم وخضوعهم لله رب العالمين.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-14-2008, 12:15 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



معني الخشوع

الخشوع في اللغة :

هو الخضوع والسكون .

قال :

{ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً}


أي سكنت.

والخشوع في الاصطلاح:

هو قيان القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل.

قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله:

"أصل الخشوع لين القلب ورقنه وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته،

فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء،لأنها تابعة له
"

[الخشوع لابن رجب،ص17]

فالخشوع محله القلب ولسانه المعبر هو الجوارح .

فمتى اجتمع في قلبك أخي في الله

صدق محبتك لله وأنسك به واستشعار قربك منه،

ويقينك في ألوهيته وربوبيته ،

وحاجتك وفقرك إليه.

متى اجتمع في قلبك ذلك ورثك الله الخشوع

وأذاقك لذته ونعيمه تثبيتاً لك على الهدى ،

قال تعالى :

{ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى}


وقال تعالى :

{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}


فاعلم أخي الكريم – أن الخشوع في الصلاة،

هو توفيق من الله جل وعلا،

يوفق إليه الصادقين في عبادته ،

المخلصين المخبتين له ،العاملين بأمره والمنتهين بنهيه.

فمن لم يخشع قلبه بالخضوع لأوامر الله خارج الصلاة،

لا يتذوق لذة الخشوع ولا تذرف عيناه الدموع

لقسوة قلبه وبعده عن الله .

قال تعالى :

{ إنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ}


فالذي لن تنهه صلاته عن المنكر لا يعرف إلى الخشوع سبيلاُ،

ومن كان حاله كذلك ،

فإنه وإن صلى لا يقيم الصلاة كما أمر الله جل وعلا ،

قال تعالى:

{ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ}

واعلم أخي المسلم بأن الخشوع واجب على كل مصل .

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز بن شويل ; 03-14-2008 الساعة 12:18 AM.

   

رد مع اقتباس
قديم 03-14-2008, 12:25 AM   رقم المشاركة : 3

 



فضل الخشوع في الصلاة

لو لم يكن للخشوع في الصلاة

إلا فضل الانكسار بين يدي الله،

وإظهار الذل والمسكنة له ,

لكفى بذلك فضلاً ،

وذلك لأن الله جل جلاله إنما خلقنا للعبادة

{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}

وأفضل العبادات ما كان فيها الانكسار والذل الذي هو سرها ولبها.

ولا يتحقق ذلك إلا بالخشوع .

وذلك فقد امتداح الله جل وعلا الخاشعين في آيات كثيرة

قال تعالى :

{وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً }

وقال سبحانه :

{ إِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }

وجعل سبحانه وتعالى الخشوع من صفه أهل الفلاح من المؤمنين

فقال:

{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }

وقال

{وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}

ولما كان الخشوع صفه يمتدح الله بها عبادة المؤمنين ،

دل على فضله ومكانته عبدالله ،

ودل على حب الله الأهل الخشوع والخضوع ،

لأن الله سبحانه لا يمدح أحداً بشيء إلا وهو يحبه ويحب من يتعبده به .

ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"سبعة يظلهم الله في ظله ،يوم لا ظل إلا ظله-وذكر منهم-

ورجل ذكر الله خالياُ ففاضت عيناه
"

ووجه الدلالة من الحديث:

أن الخاشع في صلاته يغلب على حاله البكاء في الخلوة أكثر من غيرها,

فكان بذلك ممن يظلهم الله في ظله يوم القيامة.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-14-2008, 12:29 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


أهم أسباب الخشوع

أعلم حفظك الله أن الخشوع ما هو إلا ثمرة لصلاح القلب

واستقامة الجوارح ولا يحصل ذلك إلا بمعرفة الله جل وعلا،

والإيمان به وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره،

ومعرفة أمره والعمل به ،

ومعرفة نهيه واجتنابه ،

والإيمان برسول الله صلى الله وسلم واتباعه.

ثم اقتران ذلك كله بالإخلاص.

لذلك فإن مرد أسباب الخشوع كلها إلى هذه الأمور:

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-14-2008, 12:33 AM   رقم المشاركة : 5

 



1 - معرفة الله

وهي أهم الأسباب وأعظمها ،

وبها ينور القلب ويتقد الفكر وتستقيم الجوارح ،

فمعرفة أسماء الله وصفاته تولد في النفس

استحضار عظمة الله ودوام مراقبته ومعيته.

ولذلك قال الله جل وعلا:"فاعلم أنه لا إله إلا الله".

فالعلم اليقين بلا إله إلا الله ،ي

ثمر في القلب طاعة الله وتوقيره والذل والانكسار له في كل اللحظات،

ويعلم المؤمن الحياء من الله لإيقانه بوجوده ومعيته وقربه وسمعه وبصره.

قال تعالى:

{ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }

فاعلم-أخي الكريم- أنك متى ما عودت نفسك مراقبة الله في أحوالك كلها

أورثك الله خشيته ووهبك الخشوع في الصلاة,

وذلك لأنك حينما تستحضر معية الله في أقوالك وأفعالك

فإنما تعبد الله بالإحسان،إذ الإحسان هو:

"أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه براك"

كما في حديث جبريل [رواه مسلم].

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-14-2008, 12:39 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



2 - تعظيم قدر الصلاة

وإنما يحصل تعظيم قدرها ،

إذا عظم المسلم قدر ربه وجلال وجهه وعظيم سلطانه

واستحضر في قلبه وفكره إقبال الله عليه وهو في الصلاة،

فعلم بذلك أنه واقف بين يدي الله وأن وجه الله منصوب لوجهه ،

ويا له من مشهد رهيب ،

حق للجوارح فيه أن تخشع وللقلب فيه أن يخضع،

وللعين فيه أن تدمع .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إذا صليتم فلا تتلفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده

في الصلاة ما لم يلتفت"

[رواه مسلم].

ولذلك كان السلف رضي الله عنهم يتغير حالهم

إذا أوشكوا على الدخول في الصلاة،

فقد كان على بن الحسين ‘

إذا توضأ صفر لونه فيقول له أهله:

ما هذا الذي يعتريك عند الوضوء ؟

فيقول : أتدرون بين يدي من أقوم؟

[رواه الترمذي وأحمد].

وهذا مسلم بن يسار تسقط أسطوانة في ناحية المسجد

ويجتمع الناس لذلك ،

وهو قائم يصلي ولم يشعر بذلك كله حتى انصرف من الصلاة.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-14-2008, 12:50 AM   رقم المشاركة : 7

 


3 - الاستعداد للصلاة

واعلم – أخي الكريم – أن استعدادك للصلاة هو علامة حبك لله جل وعلا ،

وأن حرصك على أدائها في وقتها في وقتها مع الجماعة ،

هو علامة على حب الله لك ،

قال تعالى في الحديث القدسي:

"وما تقرب إلي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه "

[رواه البخاري].

ولذلك فإقامة الصلاة على الوجه المطلوب

هو أول سبب يوجب محبه الله ورضوانه ،

وإنما يكون استعدادك – أخي الكريم – بالتفرغ للصلاة تفرغاً كاملا،

بحيث لا يكون في بالك شاغل يشغلك عنها ،

وهذا لا يتحقق إلا إذا عرفت حقيقة الدنيا،

وعلمت أنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة،

وأنك فيها غريب عابر سبيل سوف ترحل عنها في الغد القريب.

قال صلى الله عليه وسلم:

"كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل".

وكان عبدالله بن عمر يقول :

"إذا أصبحت فلا تنتظر المساء .

إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ،

وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك
"

[رواه البخاري].

فإذا تفرغ قلبك من شواغل الدنيا،

فأسبغ الوضوء كما أمرك الله متحرياً واجباته وشروطه سننه

لتكون على أكمل طهارة،

ثم انطلق إلى بيت الله سبحانه بخطى ملؤها السكينة والوقار

واحرص على الصف الأول يمين الإمام.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟"

قلنا:بلى يا رسول الله .

قال :

"إسباغ الوضوء على المكاره،وكثرة الخطى إلى المساجد ،

وانتظار الصلاة بعد الصلاة،فذلكم الرباط.فذلكم الرباط
"

[رواه مسلم والترمذي]

وقال صلى الله عليه وسلم :

"لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ،

ينتظر الصلاة ،

والملائكة تقول:اللهم اغفر له.اللهم ارحمه.

حتى ينصرف أو يحدث
"

قيل وما يحدث؟

قال:

"يفسو أو يضرط"

[رواه مسلم].

وقد كان السلف رحمهم الله يستعدون للصلاة أيما استعداد

سواء كانت فرضاُ أم نفلاً .

ومن الاستعداد للصلاة أن تقول كما يقول المؤذن غير أنه إذا قال:

"حي على الصلاة حي على الفلاح"

فقل:

"لا حول ولا قوة إلا بالله "

ثم ذلك بما صح عن رسول صلى الله عليه وسلم من الأدعية المأثورة

ومن ذلك :

"اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ,

آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته
"

[رواه البخاري]

واعلم – أخي الكريم – أن أداء النوافل والرواتب

تزيد من خشوع المؤمن في الصلاة ،

لأنها السبب الثاني الموجب لمحبة الله .

كما قال جل وعلا في الحديث القدسي :

"ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه"

[رواه البخاري ].

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-14-2008, 12:55 AM   رقم المشاركة : 8

 


4 - فقه الصلاة

وإنما جعل فقه الصلاة من أسباب الخشوع ،

لأن الجهل بأحكامها ينافي أداءها كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم ،

ولأن خشوع المسيء صلاته ،

لا يفيده شيئاً في إحسانها ولا يكون له كبير ثمرة

حتى يقيم صلاته كما أمر الله.

ولقد صلى رجل أمام رسول الله عليه وسلم فأساء صلاته،

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم

"ارجع فصل فإنك لم تصل"

[رواه البخاري ومسلم وأبو داود].

فيجب عليك – أخي الكريم – أن تعلم أركان الصلاة وواجباتها ،

وسنن الصلاة ومبطلاتها ،

حتى تعبد الله بكل حركة أو دعاء تقوم به في الصلاة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"صلوا كما رأيتموني أصلي".

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-14-2008, 12:58 AM   رقم المشاركة : 9

 



5 - اتخاذ السترة

وذلك حتى لا يشغلك شاغل ولا يمر يديك مار سواء من الإنس أو الجن ،

فيقطع عليك صلاتك ويكون سبباً في حرمانك من الخشوع.

عن سهل بن حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

"إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها

لا يقطع الشيطان عليه صلاته
"

[رواه النسائي وأبو داود].

وأعلم أخي الكريم أن اتخاذ السترة في الصلاة ,

قد تهاون فيه كثير من الناس،

وذلك لجهلهم بما يوقعه من السكينة والهدوء في قلب المصلي

ولجهلهم بحكمه في الصلاة.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-14-2008, 01:04 AM   رقم المشاركة : 10

 


6 - تكبيرة الإحرام

أخي الكريم – أما وقد عرفت ربك والتزمت بأمره واتبعت سبيله ،

فلبيت نداءه وتركت ما سوى ذلك من حطام الدنيا وراء ظهرك ,

وأقبلت على ملاك أحسن إقبال بصدق وصفاء وإخلاص ،

- أما وقد حصل لك ذلك الاستعداد كله –

فاعلم أن تكبيرة الإحرام هي أول شجرة

تقطف مها ثمرة الخشوع والذل والانكسار،

تقطفها وتتذوق حلاوتها حينما تتصور وقوفك بين يدي الله ،

وحينما تغرق تفكيرك في معاني "التكبير"

فتتصور قدر عظمة الله في هذا الكون ،

وتتأمل – و أنت تكبر –

في قول الله جل وعلا

{ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ}

ثم تتأمل قول ابن عباس رضي الله عنه أن الكرسي موضع القدم،

فحينئذ تدرك حقيقة " الله أكبر".

تدركها وهي تلامس قلبك الغافل عن الله فتوقظه,.

وتذكره بهزل الموقف وعظم الأمانة التي تحملها الإنسان ولم يؤديها

تدرك أخي الكريم – حقيقة التكبير وأسراره وتنظر إلى حالك مع الله

وما فرطت في جنبه سبحانه

ثم تتيقن أنه سبحانه قد نصب وجهه لوجهك في لحظه التكبير

لتقيم الصلاة له راجياً رحمته وخائفاً من عذابه ،

إنه لموقف ترتعش له الجوارح وتذهل فيه العقول .

كان عامر بن عبد الله من خاشعي المصلين

قيل له ذات يوم:

هل تحدثك نفسك في الصلاة بشيء؟

قال:نعم ,بوقوفي بين يدي الله عز وجل ,

و منصرفي إلى إحدى الدارين ،


قيل فهل تجد شيئاً من أمور الدنيا؟ فقال:

لأن تختلف الأسنة في أحب إلي من أن أجد في صلاتي ما تجدون.

فهكذا كان السلف إذا دخلوا في الصلاة

فكأنما رحلت قلوبهم عن أجسادهم

من حلاوة ما يجدون من الخشوع والخضوع.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir