الشاعر / علي بن أحمد حسين الغامدي من قرية القرن - بني سالم
وقد قالها عند احتدام فتنة بين أفراد القبيلة - ورغب في الصُلح والشاعر من كبار شعراء الحكمة واشتهر بالشجاعة والكرم وشعر الحكمة وهو ممن وافق الزبير فير كثير من مواقف البطولة ومن اعلام بني ظبيان ولعلن أتوفق في جمع إشعاره في ديوان لأنه يستحق ان نقراء وتدعوا له بالرحمة والمغفرة 0
الطرف الأول
يا غامد ما حد يزهّي للضليل وكُلّ قامح شور
والذي بي يسعد الجاهل على الفتنه وقامح شوره
يفتكر في قصة الحلبوب يوم افتن وربّي اعماه
كلما جاء ينقل ايده طاح ما صيّر مكانها
الله اكبر يالفِتن كم زوّلت من مال ومداريكا
وزوايدها نواقص ما مع احد مالفتن مخروج
كم تهرّجنا بهِرجٌ حاليٌ واثر القسا وراه 0
الطرف الثاني
الذي ما يقبل الإصلاح يصبح فالنقا محشور
آنا ما ودّي تظللي دُرنا بعد النقا محشورة
نحتِرم عُشر المساقي ذا في الوادي نوابع ماه
قِد قِهرنا في علوم معابره وعلا مكانها
وانا والله يا شريكي مالفيت وعلّني آداريكا
فمردّ الناس للحق لو يكن بعد الرقاب العُوج
والفِتن ما شدّدت دار المحمد عالقساوره 0
أتمنى أن تنال قبولكم