يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 05-16-2009, 03:34 PM   رقم المشاركة : 1
بل ابق وأذن لنا يا بلال


 








زوجة بلال هي هالة بنت عوف اخت عبدرالرحمن بن عوف رضي اللـه عنهم جميعا



بلال رضي اللـه عنه


أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى اللـه عليه وسلم في المسجد الذي شيد


في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات




هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون


هو أين بلال رضي اللـه عنه بعد


وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد اللـه صلى اللـه عليه وسلم ؟؟





ذهب بلال رضي اللـه عنه إلى أبي بكر رضي اللـه عنه يقول له :


يا خليفة رسول اللـه، إني سمعت رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم- يقول :


أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل اللـه...


قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟) قال :


أردت أن أرابط في سبيل اللـه حتى أموت...


قال أبو بكر: ومن يؤذن لنا ؟؟...


قال بلال رضي اللـه عنه وعيناه تفيضان من الدمع :


إني لا أؤذن لأحد بعد رسول اللـه ....


قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)....



قال بلال رضي اللـه عنه: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد،


وان كنت أعتقتني للـه فدعني وما أعتقتني له...


قال أبو بكر: ( بل أعتقتك للـه يا بلال)....


فسافر إلى الشام رضي اللـه عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا


يقول عن نفسه :


لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى اللـه عليه وسلم،


وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى : 'أشهد أن محمدًا رسول اللـه '

تخنقه عَبْرته،


فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين



وبعد سنين رأى بلال رضي اللـه عنه النبي صلى اللـه عليه السلام-



في منامه وهو يقول: ما هذه الجفوة يا بلال؟


ما آن لك أن تزورنا ؟...


فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى اللـه عليه وسلم-


وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه،


فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما


فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر! )...


فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (اللـه أكبر اللـه أكبر )....


ارتجّت المدينة فلمّا قال: ( أشهد أن لا آله إلا اللـه )...


زادت رجّتها فلمّا قال: ( أشهد أن محمداً رسول اللـه )...


خرج النساء من خدورهنّ،


فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم


وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي اللـه عنه-


توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي اللـه عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة،


ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي اللـه عنه ،


وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها،


وصعد بلال وأذن ......


فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم-


وبلال رضي اللـه عنه يؤذن،


بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا،


وكان عمر أشدهم بكاء...



وعند وفاته رضي اللـه عنه تبكي زوجته بجواره، فيقول :


'لا تبكي..


"غداً نلقى الأحبه ... محمداً وصحبه"



؛
؛

هذه هي القصص المبكية المحزنة المؤثرة

من صديقتي جزاها اللـه كل الخير على إيميلاتها





 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir