يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 10-11-2013, 07:04 AM   رقم المشاركة : 1
الأخت


 

الأخت

( وقالت لأخته قُصّيه )
ما السّر الذي ألهمه الله في قصة موسى حتى يبرز خبر الأخت ؟
أليس له أقارب غيرها ؟

أين الجيران ؟
أين الصالحون من بني إسرائيل ؟
قصة الأخت التي أعلى الله شأنها في كتابه بذكرها ..
حيث مضت في عالم من الخوف والجبروت خلف أخيها الرضيع ....
لا يمكن لقلب على الأرض بعد أمه
أن يقوم بهذا الدور الشجاع إلا قلب الأخت .
تابعت التابوت حتى ألقاه الموج بالقصر
ولم تتراجع
مضت تتابع خبره في القصر رغم المخاطر

واقترحت عليهم
هل أدّلكم على أهل بيت ....
قصة أخت موسى قصة حُب مكررة وموجودة

في كل بيت من بيوتنا قلوب تحمل هذا الحب للإخوان
سطر القرآن ما يحملنه الأخوات من حب لإخوانهن
لم يقل فلانة لأنه ليست قضية فلانة
بل قال (وقالت لأخته )
لأن الأخوّة الكامنة هنا الأخوّة التي تبعث على الرحمة
والعطاء والصلة والإحسان والقرب .

الأخت
هذه الكلمة التي تذرف لها الدموع
تتحرك لها القلوب .
الأخت هي النسخة المؤهلة لحمل رسالة الأم ..
بعد كل تاريخ من القربى تشاهد صور تنكرت لكل ماضي
وسقطت الأخت إلى قاع الاهتمامات
وأصبحت قريبة من الدرجة الرابعة والخامسة !
أصبحت تدخل بيت أخيها كأنها غريبة تحضر حزينة
تخرج باكية
انقرضت البسمة لها من وجوه إخوانها
ورحلت الرحمة عنها من قلوبهم !
لم يعد لها من الأخوة إلا مسميات جافة
وكلمات فاترة
وتكلفات ثقيلة .
أخوات كبيرات
لا يجدن ذرة من الاحترام ولا لفتة تكريم عند إخوانهن الذين ربما ربت بعضهم
وأطعمته في حجرها وسهرت معه في طفولته .
جيل جديد ينظر إلى أخواته كخادمات يأمرهن وينهاهن ويشتمهن .
في بيوت جاهلة لا تقدّر قيمة الأخت
ولا منزلتها
ولا ترفع رأسها بحقوقها .
وهناك رجال أدوا حقوق أخواتهم ..
يتفقّدها ويزورها ويكرم زوجها إكراماً لها يسندها يعينها
يؤنسها يفرح بها
إذا قدمت يعطيها حقها قبل أن تسأله .
فالشهم يعامل الكبيرة كأمه .
والصغيرة كابنته
يتلطف بها
ويسعى لخدمتها

والله الموفق .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .

بقلم
د / عبد الله بن بلقاسم



موضوع راق لي فنقلته لكم
أتمنى أن ينال إعجابكم وأن نحرص جميعاً ودائماً
على الأخوّة بيننا سواءً الذكور أوالإناث
لإننا في زمن غريب أصبح الواحد منّا يتوجّس من أخيه وأخته وأبنائهم

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir