اللواء ... سيرة وانجاز

سيرة ممزوجه بالتعب والعمل دون كلل والنظر الى الاعلى نظره صائبه . هذه السيرة العطرة تاجها النجاح والفلاح . ارى ان يطّلع عليها ابنائنا من اولاد علي للاقتداء بهذه الشخصيه المكافحه الطموحه الخلوقه التي وصلت الى ارقى الرتب ولم تكن الا بتوفيق الله ثم الجد والمثابره دون كسل تلكم الشخصيه هي سعادة اللواء محمد بن عبد الله عجير العلوي الغامدي وتلك مزيه لا تتوفر الا لمن كان همه الرقي والتقدم والسير الى الامام واجتياز السبل الوعره والمعوقات بكل تصميم وحزم دون تقهقر . فليس لي الا ان ادعو الله من كل قلبي ان يطيل عمرة في طاعة الله وان يحفظ له ابنه واهله . فشكرا لأخي علي بن محمد ابو علامة على تعريفنا بهذه الشخصيه ادام الله على الجميع الصحه والسعاده

 

 

أستاذنا الفاضل / علي محمّد أبو علامة ..

أشكرك جزيل الشكر على جهودك المبذولة في هذه السيرة العطرة ،

والتي يستحقّها هذا الرجل الكريم والذي يحلّ في مقام الوالد رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته ..

كما لا أعتقد أنّ الكلمات يمكن أن تعبّر عن من مدى محبّتي للعزيز والغالي أبي عبدالله ،

ولا يمكنني أيضاً حصر مواقفه المشرّفة معي ..

وليسمحْ لي باستعارة واقتباس ما كتبته مُسبقاً ، في موضوع حبيبنا أبو ناهل ..

---------------------------

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس العبادي

محمد عبدالله أبو عالي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس العبادي

محل تشريف وفخر لوادي العلي وغامد ، والوطن الذي يثق بإخلاصه وولائه وإمكاناته ، لطالما أسند إليه بالنيابة العاصمة المقدّسة التي هي من أكثر المدن أهميّة وحيويّة ، ثم أسند إليه إسناداً كليًّا منطقة حدوديّة لها أهميتها أيضاً ..

سأنقل لكم ما يقال عنه على ألسن من عرفوه من خارج المنطقة ، وهو ليس بحاجة إلى ذلك ولكن من باب الذكر ..

الأول / أستاذ جامعي تم التحقيق معه وهو طالب جامعي ، من قبل سعادة اللواء في قضيّة سياسيّة كادت تدمّر مستقبله ..

بسبب دعوى كيديّة بعد اعتداء جهيمان على المسجد الحرام ..

أثناء سرده لقصته أثنى لي على توفيقه في المحقّقٍ الذي تأكّد من براءته ، بعد تحقيقٍ يحوي أسئلة يتكرّر بعضها بصياغاتٍ متباينة ..

وذكر أنّه ساعده كثيراً للوصول إلى البراءة ، وعندما علم أستاذي بصلتي به طلبني رقم جواله للتواصل معه ..

الثاني / عند انتقاله إلى جيزان كان يقول أحد أبنائها على حدّ ذكر رجال أمنٍ من أقاربه ، أنّ أبو عالي أخرج الجهاز من حالة الركود إلى شعلةٍ من النشاط ..

الثالث / ضابط عتيبي عمل معه في مكة ، جلست معه مع أحد أصدقائي في نجران عندما عاد إليها سائحاً بعد نقله منها ..

ولم يكن يتحدّث عن أبو عالي إلا بانشراح المحبّ ، وذكر لي أنّ نقله من نجران إلى مكة كان بشكل مؤقت ولم يسعَ لتثبيته غيره ..

وبالحرف الواحد قال أنّ العمل أصبح عشوائيًّا من بعده ..

ومع انشغال سعادة اللواء الدائم بقي مع جماعته وأقربائه في السراء والضراء ، يذلّل صعابهم على قدر استطاعته ،وبكلّ أريحيّة ورحابة صدر ، ولولا الإطالة لذكرت مواقفه التي لن أنساها ما حييت ..

أسأل الله أن يوفّقه ، وييسّر جميع أموره ..

ويديم عليه الصحة والسعادة ..

----------------------------------

الأستاذ القدير / أبو ناهل ..

مشاعر صادقة وخاطرة رائعة ترْجمت بها ما في نفسك وأنفسنا أيضاً ..

أتمنى لك التوفيق والسداد ،

والفوز بالدنيا والآخرة ..

 

 

سعادة اللواء حفظك الله في سفرك وترحالك
حقيقة واخيرا تمت مصافحتي لاكبر رتبه عسكريه عرفتها وماشاء الله عليه صاحب ابتسامه وتواضع
شكرا لكل من ساهم في اعداد هذا التقرير عن سعادة اللواء حفظه الله

 

 

الله عليك يا أبو توفيق

معقولة تحتفظ بهذه الصور وأنا أقابلك كل يوم ولا تقل لي عندك هذه الصور

رحم الله والدي وأسكنه فسيح جناته

رحم الله ذلك الوجه الطاهر وقدّس روحه

رحم الله أبي رحمة الأبرار

رحم الله أبي عدد ما ما مشى إلى المساجد وصلى بها

رحم الله أبي عدد ما رفع الأذان على المنابر ونادى بها

رحم الله أبي عدد ما صلى صلاة بالليل وأوتر

رحم الله أبي عدد ما أصلح بين متخاصمين وأكثر

رحم الله أبي عدد ما أحببته وعشقته وصحبته

رحم الله أبي عدد ما غفرت لعبد من عبادك ورحمته

رحم الله أبي وآباءكم وكل عزيز لديكم

 

 

الله المستعان يابو توفيق

ذكرتنا بأيام الصبا

فقعو سحاريتك التي فيها الصور

عشان تخرج ما تبقى منها

لك مني الف تحيه ولسعا ده اللواء كل خير

 

 

شكرا ابا توفيق على الصور الجميلة
وياليت تطلع لنا الباقي ,,,
وان استطعت كتابة الاسماء على الصور لان البعض قد لا يعرف من في الصورة ..
دمت في احسن حال وارق بال..

 

 

ما شاء الله تبارك الله
سيرة عطرة
ومواقف جميلة
وصور رائعة
سلمت يداك يا أخي الغالي علي
وكذلك الحبيب عبدالرحيم

وفي الحقيقة لم أعرف هذا الرجل إلا من خلال أدائه للصلاة في مسجدنا
يدخل إلى المسجد بهدوء ويصلي ماشاء الله له ان يصلي ويقرأ القرآن
كان هناك تنافس بينه وبين الغالي عبدالمحسن بن ناصر في قراءة القرآن في رمضان
كان يدخل خلسة ليرى اين وصل عبدالمحسن في قراءة القرآن في رمضان
فيجد أنه قد سبقه بعدة أجزاء
فيتغير وجهه " ويندف صدره " حلوة يندف هذي من زمان ما أحد ذكرها
وينفخ في خدوده ثم يبتسم
كأنه يقول آه كيف أوقف هذا وأتجاوزه
وبعد العصر تبدأ المعركة ويحمى الوطيس بينهما
فتجد اللواء مرة فوق الكرسي
ومرة يضع الكرسي تحت إبطه ومرة يتمدد وأخرى يقبض رجليه
حتى يأتي المغرب
إنها لحظات جميلة
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

أعود أقول
لقد أتحفتني السيرة العطرة للواء
سائلا الله العلي القدير أن يوفقه في حياته وان يحفظ له ذريته وأن يبارك له في أهله وماله
آمين

 

 

مع تقديري وسعادتي بمقابلة اللواء حفظه الله لماذا لا يتم سرد سيرة مثل هؤلا الاشخاص الي خدمو الوطن باخلاص قبل تقاعدهم نتمنى سيرة لهم وهم على راس العمل وبعد تقاعدهم ايضا لنعطيهم حقهم الكامل ... وجهة نظر فقط

 

 

سعادة اللواء محمد أبو عالي مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً ولوادي العلي وغامد ،
وكان يذكر لي أحد الأقارب أنّه كان يًصنّف كثالث محقّق على مستوى المملكة ..

وفي تقديم الخير تجده دائماً أرفع من أعلى درجات العطاء والكرم ، فهو رجل خدوم بكلّ ما تعنيه الكلمة ، وله خدمات جليلة قدّمها لي لا أنساها ما حييت ،
وسأذكر أقلّ ما أسدى إليّ من معروف ..

عندما كنت طالباً في الجامعة وأرث في عمارة والدي - رحمه الله - شقة تجمع أمّي - حفظها الله - إيجارها رغبةً في ادّخارها لتزويجي في أقرب وقت ممكن ..
ولكن تمّ التأجير على شخص عربي امتنع عن الدفع ، ورفع شكوى ضدّه سيتطلب مراجعات عديدة قد لا أستطيع إكمالها في جدّة وقد ينهيها هذا الشخص بالإنكار أو الحلفان ، ولكن باتّصال على أبو عالي دفع المستأجر ما عليه في اليوم التالي مباشرة ..

وذات يوم طلبته رقم جوال مسؤول رفيع في جامعة أم القرى كانت تربطه علاقة بوالدي - رحمه الله - كي أُضيف ساعات دراسيّة ، ولكن سعادة اللواء أبى إلا أن أجي إليه في مكتبه ويخاطب هذا الشخص بنفسه ويؤكّد عليه ليضمن تنفيذ طلبي ، وأنا بالفعل لم أكن أضمن استجابة ذاك الرجل لولا الله ثمّ سعادة اللواء الذي معه تحقّق لي ما أردت ، ولا أنسى منظره حينها وحاله في مكتبه ومقرّ عمله ، فقد كان له هيبة لم أشاهدها على أحد لا من قبل ولا من بعد ..
وهذه موقفين من عدّة مواقف لا تأتي إلا منه ومن أمثاله ..

كما أنّه يملك أسلوب أدبي لا مثيل له على صفحات الساحات ، وكلّ ما أتمنّاه له دوام الصحّة والسعادة ، وأن يحفظه الله ويحفظ ابنه عبدالله ، ويتغمّد والديه بواسع رحمته ..

وأشكرك يا أبا أديب على سرد هذه السيرة العطرة والمليئة بالإنجازات ..