يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 06-13-2008, 02:07 PM   رقم المشاركة : 1
قلبك وقفٌ لله أم مساكن شعبية ؟!


 





يبلغ المسلم المحب الصادق الذروة، ويفنى كلِّيَّةً في حب الله تعالى،

إذا كانت كل حركة من حركاته وكل سكنة من سكناته،

بل كل لفتة من لفتاته وخلجة من خلجات نفسه تنطق بحب الله، خاشعة وجلة..

جاهدة مجاهدة.

فهو يتعامل مع الوجود كله بحب الله تعالى،

ووفق ناموس الحب الذي يلفّ هذا الوجود.

يوقظ النبي -صلى الله عليه وسلم- في نفوسنا ما غفا وتخدّر من قواعد المنطق وأصول التسلسل،

وتمكنت منه نوازع الدنيا فلم يحلق في الأجواء،

يعلنه عليه الصلاة السلام حتى لا تبقى محبة الله تعالى على أفواهنا كلمة جوفاء خاوية خالية،

عارية عن الحقيقة،

ناقلاً عن ربه سبحانه بعضًا مما جاءه من الوحي القرآني:

{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }

[آل عمران: 31].

وينطق الرسول صلى الله عليه وسلم بكلمات من ذهب،

موضحًا بعض الطرق الموصلة لحب الله تعالى،

والدلائل الموضحة لهذا الحب،

حين يقول:

(ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان،

أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما،

وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله،

وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار
).

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir