وصلني من الشاعر / علي الشافق . التالي :

إخواني الأكرام /
تحية طيبة مباركة ورحمة من الله عليكم جميعاً . وبعد :
كما وعدتكم من قبل بأن أزودكم بالجديد والمفيد في مجال شعر الشقر - من قولي ومن منقولي - يسعدني أن أعرض على أنظاركم جميعاً هذه المشاركة والتي تحمل في طياتها عدد من قصائد الشاعر / علي الشافق . وهذا الشاعر الكبير في سنه وفي شعره سبق كتبت عنه وعرفت به من خلال إصدار ديواني يحمل قصائده ومحاوراته ، وقد عرضت هذا الديوان في العديد من المنتديات .

الحقيقة أن الشاعر علي الشافق يعتبر من الأصدقاء الأوفياء ، ويحرص على التواصل مع أصحابه وأحبابه رغم كبر سنه وظروفه الصحية .
- إخواني :
قبل موسم الحج أتصل علي الشاعر الشافق للسلام والإطمئنان على الأحوال وزودني بعدد من القصائد . نبدئها بالتالي :

- أولاً : قصيدة رثاء في فقيد الأمة الإسلامية ( الأمير سلطان بن عبدالعزيز ) رحمه الله تعالى . حيث يقول الشاعر / علي الشافق في هذا الحدث :

بدع / علي الشافق : رثاء الأمير سلطان 28/11/1432هـ
احسن الله عزاء جيش السّعوديه في موت الوزير
ونعزِّي ملكنا في عضيده واخوه ( وليّ عهده )
ونعزِّي الجماهير الحزينه على سُلطانها
والله يا موته إنّه يُعتبر مالمصايب والفجايع
رحمة الله تغشّى مقبره في النِّهايه ثوى بها
--
رد / علي الشافق :
حزّن الكُلّ حتّى فالقناه ما ترى عرضه وزير !
اهد ياللي على سُلطان قلبك حزي وليِّع اهده
لاجل مِن كان فالعطوى نِهايه ، وفالسُّلطا نهى
في نهاره وفي ليله يغيث ألف عاري وألف جايع
له مشاريع خيريِّه من الله يريد ثوابها
--

- ثانياً : هذه محاورة جرت بين الشاعر / علي الشافق ، ورفيق دربه الشاعر / إبراهيم بن حمدان . والإثنان جميعهم من شعراء زهران ومن أولاد سعدي تحديداً .

- محاورة بين الشاعرين ( علي الشافق ، إبراهيم بن حمدان ) 1/11/1432هـ :
بدع / علي الشافق :
ما على الباب قُفل ، وليس دون البنايت حرّ شون
ياابن حمدان زُرنا . مااحسِب إنّك مِن اللي ينتسُنِّي !!
وانا في جال بحرٌ فيه تجري البواخر وله موج
ودِّي ابصِرك بين اللي لفونا ضحى ولفوا ضويِّه
انا بعد التّقاعُد خاطرِي للحِكم والرّاء فضي
--
رد / إبراهيم بن حمدان :
يا علي صار فالشّرقيه ناسٌ بنا يتحرّشون !
واختلف قولهم . هذا يقول : انت شيعي ، وانت سني !!
قصدُهُم ناتظاهر ، ونقلِّد مسيرات الهموج
وآنحن - نحمد الله - ما نطاوِع كلام الفوضويّه
امرنا بيننا شورى . ومرفوض فِكر الرّافضي
--
بدع / إبراهيم بن حمدان :
اسمع يا قِدم قيفٌ رميُهُم فالعُدا يضّاح كون
موّت اللي مِن العُربان يِجلِب خطاه ، ومات جُنِّي
عزوتي مِثل بحرٌ فيه تجري البواخر وله روج
اينحن شورنا ما نأخُذُه مالوجوه الخذلويّه
عزمنا اقوى مِن الحوبه ، وصلحب ، وريع المنقضي
--
رد / علي الشافق :
يا عرب كيف نتذابح وعُدواننا يتضاحكون ؟!
نِبتِدِع مُشكِلات وندّعي بالكُذاب وبالتّجنّي
ونطيع الذي يمشون بالشّايعات وبالهروج
واجبروا كُلّ حاَكِم مِن جماهير شعبه خِذ لويّه
ما يفيد المعاند واللوايا وراء عِلمٌ قضي
--
بدع / علي الشافق : 1/12/1432هـ
انا رجلٌ صريح ولا معي في كلامي ياخه لفّ
وانت وِدِّي تِماثلني واشاهِدك يوم المح كمايه
آتوزّى عن القول المشرِّه وِمنه آجنّبي
مِثل من هو عن الخيّال متوزِّيٌ في رأس نايف
والكلام المُميّز عِندنا منهله ونبايِعَه
--
رد / علي الشافق :
السّلف راح محمودٌ وعقّب لنا زين الخلف
أُسرةٌ طيِّبه تُحكُم بقولٌ نزل في مُحكم آيه
حُكمها حُكم شرع الله ، وتنهج بمِنهَج النّبي
اجتمع شملُهُم قالوا : تدابيرنا في راس نايف
واينحن كُلّنا يالشّعب بنعاهِدُه ونبايعُه
--

إلى هنا أكون وصلت لنهاية مشوار عرض القصائد والمحاورات الجديدة للشاعر / علي بن عبدالله الشافق السعدي الزهراني .

أتمنى أن أكون وفقت في عرض المشاركة بما يناسب وأعتذر عن التقصير ، وأعدكم بالجديد والمفيد في الأيام القادمة .

المهم /

لا تحرموني من كريم دعواتكم جميعاً .

وصلى الله على سيدنا محمد ؛؛

حسن الدوسي 26-121-1432هـ جدة
0555110633