زير العباله ينسمع من قنونا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب

زير العبالة ينسمع من قنونا ..... وأما على دغسان مايسمعه


منذ عمري 8 سنوات ونحن نتغنى بهذه القصيدة للشاعر المبدع علي دغسان رحمه الله تعالى



هذه القصيدة هي للشاعر المرحوم محمد ملاسي وهي :
يحي على بيته يسوي قنونا ****ياذا تهرج لا تونس معه
زير العباله ينسمع من قنونا****واما علي دغسان ما يسمعه

لماذا قيلت هذه القصيدة؟

لأن المرحوم علي دغسان لم ينزل إلى المعراض لأن المطاوعة بدأوا يلومونه فقرر التنحي ومع هذا
لم يصبر عندما سمع القصيدة نزل وهذه رغبة الجماعة وهو يقدرهم .
شكرا لك أيها الصديق والرفيق على هذه النفحات المباركات التي تتحفنا بها بين وقت وآخر .

هذه الحدوة قيلت في طينة بيت يحيى بن كجم وبعد ما خلصوا من الطينة وكان دغسان معهم نزل للبيت وماكان يعتقد إن الجماعة بيعرضون بعد الطينة مباشرة أو عرف ولكن تأخر عليهم فقال ملاسي هذه الحدوة لحث دغسان على الحضور وأعتقد يا أبا صالح أنها قبل موجة المطاوعة العاتية [ تسونامي ] المتطرفة والتي عصفت بالوادي في فترة مابعد هذه الحدوة لأكثر من عشرين سنة حتى إن أكثر شباب الوادي الذين عائشوا تلك الفترة ما يعرفون يعرضون !!!!بعد أن كانت عرضة أهل وادي العلي مشهورة بجمال نقلتها ودقة تنظيمها الكبار في السن والمقام في المقدمة وبعدهم الأصغر ثم الأصغر والأطفال في المؤخرة وهكذا وكلاً يعرف مكانه في الصف
شكراً يا أبا صالح على التوضيح وإكمال الحدوة وأتفق معك في أن الصديق أبا هشام له نفحات مباركات يتحفنا بها بين حين وآخر فله منا الشكر الجزيل .

علي بن حسن

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن

هذه الحدوة قيلت في طينة بيت يحيى بن كجم وبعد ما خلصوا من الطينة وكان دغسان معهم نزل للبيت وماكان يعتقد إن الجماعة بيعرضون بعد الطينة مباشرة أو عرف ولكن تأخر عليهم فقال ملاسي هذه الحدوة لحث دغسان على الحضور وأعتقد يا أبا صالح أنها قبل موجة المطاوعة العاتية [ تسونامي ] المتطرفة والتي عصفت بالوادي في فترة مابعد هذه الحدوة لأكثر من عشرين سنة حتى إن أكثر شباب الوادي الذين عائشوا تلك الفترة ما يعرفون يعرضون !!!!بعد أن كانت عرضة أهل وادي العلي مشهورة بجمال نقلتها ودقة تنظيمها الكبار في السن والمقام في المقدمة وبعدهم الأصغر ثم الأصغر والأطفال في المؤخرة وهكذا وكلاً يعرف مكانه في الصف
شكراً يا أبا صالح على التوضيح وإكمال الحدوة وأتفق معك في أن الصديق أبا هشام له نفحات مباركات يتحفنا بها بين حين وآخر فله منا الشكر الجزيل .

علي بن حسن

حيا الله ابو حسن الزميل والاخ والنسيب وابن العم اخي علي اشكرك على المرور والملاحظات التي ابديتموها بردكم .
نعم كما قلت بردك ان هذه القصيده لمحمد ملاسي رحمه الله وقد جرت الاحاطه بذلك والتصحيح اعتمادا على ردكم ورد رفيق الدرب حيث مثلكم نعتبره مرجعا لنا ولمتصفحي المنتدى فشكرا لكم على تلك الملاحظات مقدرا لكم ذلك مع قبول تقديري واحترامي ودمتم بحفظ الله

 

 

.

*****

الأستاذ العزيز عبدالرحيم بن كعشر

كل يوم تقدم دُرة ثمينة تثري بها ساحات وادي العلي فلك الشكر والتقدير

قصيدة زير العبالة والموضوع والقصيدة التي أوردتها للوالد علي دغسان وتوضيح الأخوة الكرام تجبر المتابع على العودة والقراءة اكثر من مرة

نتمنى لك الصحة والعافية وطول العمر وصلاح العمل

ولا ننسى الدعاء لمن ورد اسمه في هذا الموضوع بالرحمة والمغفرة

*****

 

 

أستاذي الفاضل : عبدالرحيم كعشر
أشكر لك هذا الإبحارالرائع السلس بنا في بحرالإبداع
وهذه القصص الشيقة والتي تصلنا بالماضي وعلى نحو شيق .
لديّ قصة موثقة تخص هذه الأبيات وهي أن أجدادنا رحمهم الله
كان الترابط سمتهم وكان السؤال عن بعضهم أمر محسوم
ويصل أحياناً إلى حد المبالغة حتى أن الشخص إن تزوج ومارس
حقه الطبيعي بالمكوث يومين أو ثلاثه مع عروسه قامت الدنيا ولم
تقعد وقد يداعبه الجماعه ببعض الحداوى القصيرة ويتجمعون
عند بيته أملاً في تعزيره مع أنه لم يقترف ذنباً ولكن (الجوع أبصر)
الشيخ يحي بن قسقس رحمه الله كان له نصيب من مداعبة
الجماعة فبعد زواجه لم يكد يهنأ إلا والجماعه حول بيته يحدوون
وعندما تأخر مجيء جدي دغسان رحمه الله (المقصود) قال
الشاعر ملاسي رحمه الله هذه الحدوة ... فبلغت جدي وقدم على وجه
السرعه وقال جدي دغسان رحمه الله بعض الحداوى القصيرة منها
سلام ياداراً كبيره
فيها مطاليق(ن) وروس
يايحى جانا منك بيره
(من ) كتب الله ت العروس
فخرج لهم الشيخ يحي ضاحكاً رحمه الله ولسان حاله بالتأكيد يقول :
(وش تالكارثه اللي سويتها ) رحمهم الله جميعاً وغفر لهم كانت صعوبة
الحياة تفرض عليهم أخذ الأمور بشيء من المرح كنوع من التعويض .

 

 

اتفق مع رواية أبو ناهل في أن الحدوة قيلت في أيام زواج يحيى بن كجم من بنت بن دغسان من قرية العقشان وهي أقرب إلى الواقع مع أن جيلي ما يذكرون هذه المناسبة ولكن جيل يحيى بن سعيد بن صوهد ربما يذكرون هذه ...رواية أبو ناهل أقرب إلى الصواب ...والطينة في نفس العقد من الزمن .

علي بن حسن