عاشراً/ التحفيز بالإقناع
جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الزنا ،
فلم ينهره ولم يزجره ، بل دار بينهما الحوار التالي بعد أن أدناه منه وقربه :
قال صلى الله عليه وسلم: أتحبه لأمك؟
قال: لا والله ، جعلني الله فداءك.قال:
"ولا الناس يحبونه لأمهاتهم".
قال: أفتحبه لابنتك؟ قال:
"لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك".قال: "ولا الناس يحبونه لبناتهم".
قال: أفتحبه لأختك؟ قال: "لا والله ، جعلني الله فداءك".قال:
"ولا الناس يحبونه لأخواتهم".
قال: أفتحبه لعمتك؟ قال:
"لا والله ، جعلني الله فداءك".
قال: "ولا الناس يحبونه لعماتهم".
قال: أفتحبه لخالتك؟ قال:
"لا والله ، جعلني الله فداءك".قال:
"ولا الناس يحبونه لخالاتهم".
قال – راوي الحديث – فوضع يده عليه ،
وقال: "اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه"
فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء ) رواه مسلم .
هذه نماذج يسيرة لإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
في جوانب له تحكي عنايته بتحفيز النبي عليه السلام لأصحابه رضوان الله عليهم .
المصدر