يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الصور والسياحة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-20-2011, 10:16 PM   رقم المشاركة : 11

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن شويل مشاهدة المشاركة





الشيخ العلامة المحدث

محمد ناصر الدين الألباني

- رحمه الله تعالى -




...........
اجابتك صحيحه استاذ عبدالعزيز ومرورك تشريف وتقدير بارك الله فيك وشاكر اجابتك ياغالي ولا نستغني عن مرورك الجميل ياغالي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-20-2011, 10:19 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
خالد الزهراني is on a distinguished road


 



شخصية رياضية يرحمة الله حريص على حب ناديه وحضور مباريات نادية غالبا ويلقب بفاكهة الكورة السعوديه كان ناديه حافل بالانتصارات والبطوله ومن بعده دحدر النادي للوراء رغم اني من عشاق هذا النادي
فمن هو صاحب الصورة؟

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-20-2011, 11:58 PM   رقم المشاركة : 13

 

عبد الرحمن بن سعود الله يرحمه

 

 
























التوقيع



رأى رجلٌ رجلاً يختال في مشيه
فقال : جعلني الله مثلك في نفسك ولا جعلني مثلك في نفسي



المهاتما تعني صاحب النفس العظيمة

   

رد مع اقتباس
قديم 05-21-2011, 05:44 PM   رقم المشاركة : 15

 

صوره مع خادم الحرمين وهو شخصية دينيه وعالم من علماء السنة والافتاء رحمه الله فمن هوصاحب الصورة الي ملكنا زاره في منزله المتواضع

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-21-2011, 06:02 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد سعد دوبح
 
إحصائية العضو

مزاجي:










محمد سعد دوبح غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد سعد دوبح is on a distinguished road


 

فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 11:29 AM   رقم المشاركة : 17

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد دوبح مشاهدة المشاركة
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
بالفعل اجابة صحيحة بارك الله فيك

واليكم مقطع من زهده يرحمة الله حينما صحح للشاعر واعترض على شطر من القصيده

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 11:40 AM   رقم المشاركة : 18

 




رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في بلجرشي

منذ اكثر من ستون عاما وهو يدعوا الى الله في غامد وزهران وبني عمرو..

تنقل مابين بلجرشي وقريته الجلحية .. ودولة الحبشة وارتيريا .. والمدينة المنورة وخيبر ..

من منا لا يعرف المدرسة السلفية في بلجرشي !!

عرف التنظيم والدعوة والجماعات .. في وقت كان اهل بلجرشي لا يعرفون فيه الا الرعي والزرع

فعاد اليهم بالدعوه والعلم والمعرفة...
يمان قلبه ينبض بحب الدين والدعوة ويعمل جاهدا في الدعوة الى الله ..

ويؤم المصلين بجامع المدرسة السلفية ويعلمهم العقيدة والفقة والدين

فمن هو صاحب الصورة يرحمه الله ؟

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 06:03 PM   رقم المشاركة : 19

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر سعودي بن نايس مشاهدة المشاركة
فعلا اجابتك صحيه رجب طيب اوردغان



الله يعافيك ياغالي واشكرك على مشاركتك
الحقيقه ما عرفته والآن اقول ما قلتم رجب الطيب 0 لا تغدي بنا بعيد الله ياهب لك عافيه 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 11:34 PM   رقم المشاركة : 20

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر سعودي بن نايس مشاهدة المشاركة

كان رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في بلجرشي

فمن هو صاحب الصورة يرحمه الله ؟


صاحب الصورة هو الشيخ /
محمد بن علي بن محمد آل جماح الغامدي ( يرحمه الله ).


وإليك اقتباس عن قفات من رحلة فضيلة الشيخ مع التربية و التدريس والدعوة مع الشكر والتقدير:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحفي المتجول مشاهدة المشاركة
60 عاما من الدعوة !! الشيخ محمد بن علي بن محمد بن جماح الغامدي

بلجرشي تودّع عالمها بن جماح مؤسس “السلفية”
ودّعت محافظة بلجرشي في منطقة الباحة عالمها الداعية المعروف الشيخ محمد بن علي بن جماح عن عمر يناهز التسعين عاما، حيث توفي في منزله وهو ينطق بالشهادة، وتمت الصلاة عليه ودفنه في مسقط رأسه بالمحافظة. ويقول الشيخ عبدالكريم بن فهد المشيقح في اتصال لـ “المدينة”، والذي صادف وجوده في منزل الشيخ لزيارته قبل وفاته بلحظات، عن طريقة وفاة الشيخ بن جماح قائلا: كنت في الباحة لإلقاء عدد من المحاضرات وأحببت زيارة أهل العلم ورجال الدعوة في المنطقة وفي مقدمتهم الشيخ محمد بن جماح الذي لم أكن أعرفه سابقا، وعند وصولنا إلى منزله دخلنا عليه وهو مبتسم ويحيينا كأنه يعرفنا من زمان وأكرمنا وجلس يحادثنا ويلاطفنا وهو بصحة جيدة ثم تطرق إلى الملك سعود بن عبدالعزيز والملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمهما الله وزيارته لهما وعلاقاته الحميمة بعلماء بالقصيم، بعد ذلك طلب منا أن نتناول طعام العشاء معه ولكننا اعتذرنا إليه بلطف لارتباطنا بسفر للرياض، وفي تلك اللحظة قال الشيخ :« لحظة» ثم نظر إلى سبابته فقال :« اشهد أن لا إله إلا الله» فمات. ولد الشيخ عام 1340هـ تقريبا في قرية الجلحية بمحافظة بلجرشي، وكان له اسهامات كبيرة في الدعوة إلى الله ويعتبر مؤسس الحركة السلفية في منطقة الباحة، وعمل في التربية والتدريس حيث كان أول من أسس المدرسة السلفية في بلجرشي التي ذاع صيتها واصبحت منبرا إسلاميا تربويا هادفاً.

المصدر . المدينة 29 رجب 1430هـ



رجل كان قلبه ينبض بحب الدعوة والدين

رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في بلجرشي

منذ أكثر من 65 ستون عاما وهو يدعوا الى الله في غامد وزهران وبني عمرو..

تنقل مابين بلجرشي وقريته الجلحية .. ودولة الحبشة وارتيريا .. والمدينة المنورة وخيبر ..

من منا لا يعرف المدرسة السلفية في بلجرشي !!

عرف الدعوة في ضوء القرآن والسنة .. في وقت كان اهل بلجرشي لا يعرفون فيه الا الرعي والزرع

فعاد اليهم ليحدث نهضة علمية دعوية ..

عاش أكثر من 90 عاما

كان قلبه ينبض بحب الدين والدعوة ويعمل جاهدا في الدعوة الى الله ..

ويؤم المصلين بجامع المدرسة السلفية ويعلمهم العقيدة والفقة والدين

اترككم معه لقراءة ما سطرة قلمة عن 60 عاما من الدعوة !!

ستون عاماً من الدعوة والتربية



وقفات من رحلة فضيلة الشيخ / محمد بن علي بن محمد آل جماح الغامدي مع التربية و التدريس والدعوة إلى الله والمدرسة السلفية في بلجرشي وجمعية تحفيظ القران الكريم في بلجرشي ، يرويها الشيخ بقلمه , ونحن إذ نشكره على أن خصّ موقع الباحة بها ، ليفخر الموقع أن كان له قصب السبق في نشر سيرة هذا المربي الفاضل ورحلة حياته وأسفاره إلى الحبشة وأرتيريه والمدينة النبوية .
رحمه الله وجزاه عن الإسلام وعن أبناء المنطقة خير الجزاء .


في صغري:

كنت مولعاً بحب والدي رحمه الله رحمة الأبرار، وأشعر منه بالعناية الخاصة عن جميع أخواني ، ولذلك استأثرت بصحبته وعنايته وحسن رعايته.

قرأت عليه القرآن الكريم، وفي خلال ستة أشهر فما حولها ختمت المصحف على يديه رحمه الله ، ويقدر عمري حين ذاك من سبع سنين إلى ثمان، وقد كنت مشغوفاً بحب القرآن وتلاوته ولم أزل من فضل الله وتوفيقه، أسأله تعالى أن يثبتني على ذلك.

كنت أصحب والدي إلى زيارة العلماء والفضلاء من الناس، وكان بينهم صلة قوية ورابطة أخوية، يتبادلون الزيارات ليدرسوا فيها مشاكل الناس، ويوجدوا حلولها ، وقد كان الناس في ذلك الحين أحوج إلى وجودهم من الطعام والشراب.

ورعيت الغنم :

كنت أسمع من والدي والمشائخ أن النبي صلى الله عليه وسلم رعى الغنم فصاحبت رعاة الغنم مرات عديدة، فأعجبت برعايتها، وطلبت من أبي رحمه الله تعالى، أن يشتري لي غنماً لأرعاها ففعل، رعيتها مدة تتراوح من الخمس السنين إلى الست، ومن العجيب أنني كنت أعرف غنمي بأسمائها التي أسميتها بها، وحتى أصواتها لاتكاد تخفى علي، وكنت أعامل كل واحدة منها بما تستحقه من التقدير والعقوبة . لمس والدي أنني تعبت من رعي الغنم، فشاورني على بيعها فوافقته وأشرك فيها لرجل من إحدى القرى المتعودة على رعي المواشي.

عدت إلى مصاحبة والدي وملازمته , وفي يوم من أيام الأسبوع التقينا بأحد مشائخ العلم كالعادة، ويسمي الشيخ: على بن إبراهيم المداني من قرية المدان بلجرشي وفي أثناء الحديث طلب من والدي رحمهما الله تعالى: أن أرتب عنده درساً ولو في الأسبوع مرة واحدة أو مرتين، فاستجاب والدي رحمه الله لهذا الطلب.

بدأت مع الشيخ بإعادة تلاوة القرآن الكريم مع ما تيسر من تفسير آيات الأحكام ودرس في الفقه الشافعي، ودرس في النحو، ولازمت الشيخ رحمه الله تعالى سنتين أو ثلاثاً وكنت نهماً في القراءة والإطلاع، وأراجعه فيما يشكل علي، وفتح الله علي فتحاً مباركاً في العلم على يديه، وكان والدي يشجعني ويرغبني، ويضاعف زياراته لمشائخ العلم وأنا في صحبته لأستفيد منهم، واستعير من كتبهم ما يدلوني عليه.

ومن غرائب الحياة:

تعرض لنا يوماً شاب من أقاربنا، ونحن في طريقنا من السوق إلى البيت، وعزمنا على القهوة فامتنع الوالد واعتذر، وبعد ابتعادنا عنه بقدر ثلاثين متراً، رفع صوته قائلاً: انتظرني يا خال، فوقفنا وإذا به مقبلاً وفي يده كتيباً مغلفاً بورقة متينة صفراء محبوكة على الكتاب بسير من جلد أخضر، فناولني الكتاب، وقال: هذا الكتاب هدية مني لأخي محمد، وكان عمره حوالي (25) سنة، وعمري لا يتجاوز (12) سنة فشكره الوالد كثيراً، وشكرته بلهجة الفرحة التي لا أستطيع التعبير عنها فرحة بهذا الكتاب، وفي طريقي فتحت الكتاب وبدأت في قراءته وكنت أمشي أمام الدابة ووالدي راكب عليها، ولم أشعر بنفسي مرات عديدة، إلا ووالدي رحمه الله ينبه علي، ويقول: انتبه يا محمد، وإذا بي قد شطحت عن الطريق يمنة أو يسرة لما لهذا الكتاب من فرحة.

ولهذا قرأته مرات عديدة، مرة تلو المرة، وأخيراً قررت حفظه ، فحفظته في أيام، وأعجبت به كثيراً، وأحسست به قد أثلج صدري، ولعل قائل يقول: ما هو هذا الكتاب؟ الكتاب هو: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد، لفضيلة الشيخ العلامة: محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى ولم يزل موجوداً محتفظاً به في مكتبتي إلى الآن وعلى حالته التي أهدي إلي فيها، وأجده أحب كتاب عندي بعد كتاب الله عز وجل.

السفر إلى الحبشة:

لقسوة المعيشة في ذلك الزمان، وقد تعاطى بعض رجال القرية الأسفار لطلب المعيشة وعادوا إلى أهاليهم بحالة طيبة، أغرت منهم، فسافرت إلى أرض الحبشة مع أخي الأكبر، ومكثنا سنتين، وعدنا إلى الوطن وأقمت فيه سنة واحدة في خلالها تزوجت، ثم عدت إلى أرض الغربة في هذه البلاد، وقد كانت الحبشة في ذلك الزمان مقصد هجرة العرب، لأنها أرضٌ خصبة منعمة، أوديتها أنهار متدفقة وغاباتها خضراء متجاورة، وشلالات جبالها منحدرة هادرة، وتجارة الدنيا فيها رابحة، والأعمال فيها متوفرة وميسرة، عشت فيها عدة سنين تعرفت من خلالها على الجالية العربية المصرية في مدينة (أسمرة) عاصمة أريتريا، يمثل هذه الجالية رجال فضلاء من علماء الأزهر، وأنصار السنة المحمدية، أسسوا مدرسة لأبناء المسلمين هناك ولهم دور متواصل في الدعوة إلى الله تعالى.

نداء العودة للوطن:

التحقت بهم واستفدت من علمهم وتنظيم دعوتهم، وكنت أتذكر افتقار بلدي ووطني إلى مثل هذه الحركة الدعوية المباركة، بل وكنت أضمر في نفسي أن لو رجعت إلى وطني سالماً لحاولت تنظيم مثل هذه الدعوة، وفي يوم من الأيام أحسست بألم شديد في بطني فحملت إلى المستشفى وقرر الأطباء عملية لاستئصال الزائدة في الصباح الباكر، صرفوا لي مُسَكِّناً وعدت إلى سكني على نية المسراح إلى المستشفى مبكراً لإجراء العملية، وما أن وصلت السكن وجدت خطاباً وصل من البريد وفضضت الظرف وإذا به من والدي فيه أبيات شعر قرأتها فاستثارت شعوري وعزمت على السفر في تلك اللحظة ناسياً ألمي وموعد العملية، وبالفعل سافرت صبيحة تلك الليلة إلى مدينة (مصوع) ميناء أريترية، لألتمس جارية مسافرة إلى جيزان أو القحمة أو القنفذة فوجدت إلى القنفذة وفي الأثناء أشتد ألمي وذهبت إلى رجل يمني يكوي، فكواني (5) كيات على الصرة وما حولها ومنها إلى الآن من فضل الله تعالى لم أعمل عملية الزائدة.

أما أبيات الشعر، فأذكر بيتين وهما الشاهد على اهتمامي السريع للسفر، وهما كما يلي:ـ


ليت الغريب قريباً غير مبتعد سدَّ البحار فَيا وَجْدي على عَضُدِي

ليت الغريب قريباً غير مبتعد

ما هُمْ بردَّين عنيَّ الموت لا وَبَلا لكن ليرضَى الفؤاد وترتوي كبدِي


ويليه طرف من قصيدة شعر شبعي، يدل على ما دل عليه البيتان السابقان هو:


مُحمدْ إن كان في رأسكْ ترى شيمه فأحسب نهارَكَ وليلكَ من ليَالينا

ولا تقُول أيَّ شهرٍ فيه مَاتَ أبي

وصلت ولكن رحل الوالد:

واصلت السفر بصحة تامة ولم يعترضني أي عائق في مواصلة السير، رغم صعوبات الأسفار في ذلك الزمن، حتى وصلت بحمد الله إلى الموطن والبيت، وقابلت أبي وقبلته بحرارة شديدة، وهو كذلك، حتى ظننت أن روحي ستفارقني من شدة الفرح بوجود والدي ولقائه، وشدة الحزن من ما حل به من المرض ونحول الجسم، وسعدت بمصاحبته وخدمته مع إخواني وأهل بيتي وأقاربي حتى توفاه الله تعالى في شهر رمضان المبارك عام (1366)هـ رحمه الله رحمة الأبرار، وألحقنا به جميعاً ونحن من الصالحين الأخيار، وفي أيام العزاء، كنت لا أستطيع مقابلة الناس، ولا أملك نفسي من البكاء من شدة الحزن، ووفد إلى العزاء فيه جموع كثيرة من غامد وزهران وبني عمر وغيرهم من القبائل وكلهم يذكر محاسنه ودوره الكبير في الإصلاح بين الناس ويدعون له بالرحمة، رحمة الله وغفر له.

السفر إلى المدينة:

وما أن كنت منزوياً في البيت يوماً بعد وفاته رحمه الله وإذا بقارع باب الدار في باكورة النهار، وإذا به عمي (أبو أم أبنائي) رحمه الله تعالى، تحدث معي بما أزال عني بعض همومي وأحزاني، وندبني إلى السفر صحبته، إلى المدينة المنورة ومنها إلى خيبر لطلب المعيشة هناك، وبالفعل سافرنا، وفي خلال إقامتي في خيبر، وقد فتحت متجراً وفي يوم من الأيام جلس عندي في مقدمة الدكان ثلاثة أشخاص أحسبهم من أخوياء الإمارة، كل منهم يسأل الآخر عن سابق عمله، وفي أي منطقة قد عمل وماهي عادة أهل الوطن وتكلم كل منهم بما بدى له وذكر أحدهم أنه كان خوياً في إمارة الظفير وتحدث عن بعض العادات المخالفة للشرع من باب: الاستئناس والإخبار لا من قبيل الانتقاد لأنه جاهل، فأحسست بألم، فرديت عليه بقولي: إن هذه العادات توجد في جميع مناطق المملكة إلا القليل وها هي أمامنا في هذا السوق رأي العين وكان لا يعرفني ممن أنا.

العودة إلى بلدتي وانطلاقة الدعوة:

في هذه الأثناء تجدد في ذاكرتي: ما كنت أتمناه في الحبشة، من وجود دعوة إلى الله في بلادي، وبعد مضي عامين عدت إلى بلدتي، وقد عزمت على إيجاد حركة دعوة إلى الله، إلا أنني محتار كيف أبدأ، فذكرت كتيباً أهداه إلي أعضاء تلك الجالية العربية في الحبشة، والتمسته فوجدته، فإذا هو ينبئ عن قواعد دعوة أنصار السنة المحمدية في مصر حينما كان محمد حامد الفقيه رئيساً للجماعة فسررت به وانجلى همي، وعلى ضوءه، قررت زيارة من أتوسم فيهم الخير من فقهاء وأمناء وغيرهم في بلجرشي، وقد كانت لهم صلة بوالدي متينة ويزورونه في حياته، رحمه الله ورحمهم جميعاً، كانوا يستقبلونني استقبال محبة وتقدير، وما ذلك إلا محبة منهم لوالدي رحمه الله تعالى.

شجعوني بهذا الاستقبال وارتفعت معنويتي، وقررت وضع قواعد بدائية للدعوة ففعلت، وحررتها من أصل وصورتين، ودعوتهم يوماً إلى بيتي فحضروا وبدأت معهم الحديث بما فتح الله عليّ حول فضل الدعوة إلى الله تعالى، وأنه يجب علينا أن نقوم بها ونتعاون على نشرها وتبليغها إلى ذوينا بكل ما في وسعنا فتهللت وجوهم بالبشر، وأجابوا جمعياً بالموافقة.

تلوت عليهم الورقة المحررة، ومن ضمن قواعدها، أننا لا ندعو الناس إلى عمل خير إلا وقد عملناه، ولا ندعوهم لترك منكر إلا وقد تركناه، فأقروها وأمضوا عليها بأسمائهم وسروا بها، وقلت لهم لابد أن نثبت في مجلسنا هذا أمور ثلاثة قبل أن نتفرق (الأول): تعيين رئيس لهذه الحركة المباركة، (الثاني): تعيين أمين صندوق يودع فيه المنتسبون إلى هذه الجماعة ما تيسر من النقود لحاجتهم، (الثالث): تعيين وقت يحضر فيه الرئيس والأعضاء للتشاور وتبادل الآراء حول سير الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فكلفني الإخوة بالأمرين الأولين وهما: الرئاسة وأمانة الصندوق، وتم اختيار المجلس في يوم الخميس من كل أسبوع لإعادة النظر حول أساليب الدعوة إلى الله تعالى، وما يحدث من ردود فعل، أثناء نشرها، كما هي العادة أمام أي إصلاح.

تعرقلت الدعوة فولدت فكرة المدرسة:

زرنا كثيراً من قرى المنطقة، واجتمعنا بإخوان لنا فيها من علماء وغيرهم وزارنا الكثير ممن سمع بهذه الخطوة المباركة، وفي خلال ستة أشهر تقريباً من البداية حدثت ردود فعل غير عادية، وأوقف بعض الأخوة في الجوامع أثناء كلمة أو حديث، فجمعت إخواني في الله وعرضت عليهم رأيي وهو إيقاف حركة الدعوة واستبدالها بفتح مدرسة لأبناء العشيرة، حيث لا يوجد ذلك الحين مدارس إلا القليل فقوبل هذا الرأي بالموافقة بعد معاناة من المعترضين الذين يصممون على الاستمرار في الدعوة غير ناظرين إلى ما يحدث.

فتح المدرسة، ومقايضة الطلبة بالطالبات:

أخيراً توليت فتح المدرسة من بداية عام (1370هـ) في قرية (القرى) بدار الأخوين الكريمين: عبدالله بن سعيد وأخيه صالح بعد معاناة شديدة للحصول على المكان إلا أنه لم يلتحق بالمدرسة طلاب سوى أبناء الأعضاء، وكان في قرية (المكارمة) إمرأة من أهل القرآن تدعى: زهرة بنت محمد الأعمى غفر الله لها، وكان عندها ما يقارب (25) طالباً تعلمهم القرآن الكريم، فطلبتهم منها على أن أعوضها ببنات فوافقت إلا أن الطلبة أخذوا مني موقفاً بسبب ما يسمعونه من أهاليهم، ولكني قررت لهم درساً، وفي نهايته أخرج بهم إلى البر وأمارس معهم الألعاب الشعبية حين ذلك حتى ألفوني، فأخذتهم وعوضت الأم زهرة ببنات أكثر منهم فسرت بذلك، رحمها الله وأسكنها الفردوس الأعلى لما قامت به من جهود مشكورة نحو التعليم والدعوة.

كنت أعمل مديراً للمدرسة ومعلماً وخادماً، واخترت نخبة من الإخوة الأفاضل المحتسيين الذين يعملون معي في المدرسة، ولم يلبث توقف حركة الدعوة إلى الله تعالى في المساجد والأسواق والمناسبات سوى أشهر فقط، حتى تم إعداد الطلبة الأذكياء، وقاموا بدور كبير بالدعوة في بيوتهم وعشيرتهم وكنت أعدهم وأملي عليهم نصائح وتوجيهات، وأقوم بتوزيعهم على مساجد القرى وجوامعها، وقوبلت الدعوة على ألسنتهم بالقبول والمحبة والرغبة، واستؤنف عمل الدعوة من الإخوة الكبار في معيتهم كمساندين لهم ومؤيدين.

جولة الدعاة الصغار:

تجولنا بهم في قرى غامد وزهران، وبني عمر، وخثعم وبالقرن وإلى بني عمر وبني شهر وعسير، وأحد رفيدة ، وبيشة وضواحيها، وواصلت بهم إلى المدن كجدة ومكة في موسم الحج وفي الطائف أيام موسم الصيف وسمع منهم كلماتهم في سبيل الدعوة إلى الله ، الأمراء والمشائخ والوزراء قبل أن يسمعوها من شباب طلبة العلم في ذلك الزمن، وكان لدعوتهم صدى وإقبال وأثمرت هذه الجولات حركة دعوية في جميع المناطق، ومن ثمرات دعوتهم حشد إلى المدرسة جموع كثيرة من الطلاب من جميع المناطق والقبائل بل ومن الخارج واستفادوا وأفادوا.

إنشاء عمارة للمدرسة:

بعد مضي عامين تقريباً اقترح إخواننا بجدة إنشاء عمارة للمدرسة، وطلبوا موقعاً مناسباً فتبرع الإخوة هنا في بلجرشي بمواقع كثيرة وشاء الله أن تبنى على أرض تبرع بها بعض الإخوة في قرية الشعبة، وما أن كملت العمارة حضر الإخوة من جدة وفي مقدمتهم الشيخ سعيد الدعجاني لافتتاحها، وأيدوا ما سبق من التنظيم الإداري والتعليمي خلال المدة السابقة.

الملك سعود وابنه محمد في زيارة المدرسة :

زار جلالة الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى وطيب ثراه جنوب المملكة عام (1374هـ) وفي معيته نجله الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز ـ وفقه الله ـ وحضر الإخوة هذه المناسبة العظيمة وجموع كثيرة من كل مكان، وخصص الملك للمدرسة زيارة خاصة، وأقامت له احتفالاً رائعاً ومنضماً وسر بما سمع من الكلمات والنصائح ومنها بعض أبيات نذكرها من قصيدة ألقاها بين يدي جلالته أحد طلاب المدرسة، وقال:

سعود سعد لأرض إذ يطوف بها يرضي شيوخاً ويعطي مستحقيها

عمّ الجزيرة بالإحسان وابتسمت شوقاً لجولته حتى بواديها

نعم المليك إذا مادام منتصباً بدعوة الحق لايخشى مصديها

ياصاحب الملك إن الملك مخطرة أمانة وحقوق كي تؤديها

إلى أن قال:

نحن أحباءكم في الله مانصبت بيارق للهدى تدعو محبيها
في العسر واليسر فاقبلها مواثقة منا نقول ورب البيت يوفيها
ليس المحبة أخشاباً ملبسة ولابضرب أكف يا معديها
ولابهزله الأقدام قد رقصت ولابصرف من الألفاظ تلقيها
إن المحبة للمحبوب قد سكنت فالقلب مودعها والروح تفديها


ماذا قال الملك سعود عن المدرسة:

كان للمدرسة السلفية الحظ الأوفى من زيارته رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى حيث أعجب بها وبطلابها وأشاد بذكرها في وسائل الإعلام والصحف، وقال عنها ما يلي:ـ

"وبعد زيارتنا لهذه المنطقة وتفقدنا لهذه المدرسة رأينا ما سرّنا من أساتذتها وطلابها، مما تحلوا به من العقيدة الصالحة، والدعوة إلى الله، وإقبال الناس على هذه المبادئ الشريفة السليمة التي نرجو أن تزداد وتمتد إلى جميع أنحاء المملكة التي لا قوام لها ولا عز لها إلا بهذه الدعوة والعقيدة الصالحة، والعمل بكتاب الله وشريعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وتحليل ما أحل الله وتحريم ما حرم الله".

اعتماد ميزانية للمدرسة:

وقام رحمه الله تعالى بإكرام المدرسين والطلبة، وكل من وفد إلى المدرسة ومن حولها ، كما أمر بتشكيل لجنة تقوم بدراسة احتياجات المدرسة، وهي كل من أمير المنطقة وقاضيها ومرشدها وكنت معهم وقامت اللجنة بمهمتها وكتبت محضراً بما رأته من الاحتياجات اللازمة للمدرسين والطلبة المغتربين، وقدمت ما كتبته لجلالته رحمه الله ومقداره (78600) ريال، واعتمده غفر الله له كميزانية سنوية للمدرسة، نستلمها من فرع وزارة المالية في بلجرشي سنوياً، وعلى إثر هذا الدعم قمنا بفتح مدرستين للبنات إحداهما في شرق وادي بلجرشي، والأخرى في غربه، وقامتا بواجب عظيم نحو تعليم البنات والأمهات، كما قمنا بفتح مدرسة للبنين والآباء في قرية الأبناء جنوب بلجرشي.

وأمر رحمه الله بفتح مدرسة في بلاد زهران فرعاً للسلفية ببني حسن بناء على طلبهم ومكثت سنة تقريباً، ونقلت إلى النصباء لبعض الأسباب ومكثت ما يقارب عامين وفي هذه الأثناء قامت بدورها في التعليم والدعوة ونفع الله بها، ثم أغلقت هذه الفروع لسببين اثنين، الأول: توفر المدارس الحكومية، والثاني: عدم الإمكانيات المادية، حيث لم يتيسر لها ميزانية تضمن بقائها، ولم يكن للأهالي إمكانيات على دعمها.

لم تكن المدرسة مدرسة تعليم داخل حيطانها فحسب، ولكنها كانت مدرسة متنقلة تقوم بجولات مستمرة على المصلين في المساجد تلقنهم العقيدة، وما يتعلق بصحة الصلاة وتعلمهم قراءة القرآن، بجانب المواعظ العامة التي تلقى عليهم في جوامع القرى في كل أسبوع.

استمرت على هذا المنوال إلى عام (1411هـ) وصبرت واحتسبت ما نالها من اعتراضات ومتاعب وصعوبات في سبيل نشر العلم وتعليمه والدعوة إلى الله تعالى ومؤسسها الذي يدير أعمالها ويتصرف في شئونها من البداية إلى النهاية بالتشاور مع مشائخ الدعوة: الشيخ محمد بن إبراهيم وأخيه الشيخ عبداللطيف والشيخ عبدالملك والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز والشيخ محمد بن أحمد سعيد مستشار جلالة الملك سعود رحمهم جمعياً ومشائخ المدرسة العاملين فيها حين ذاك، وهم كل من الشيخ أحمد بن سعيد البدوي والشيخ عبدالله أبو علامة بن محمد الفقيه، والشيخ عيدان بن علي والشيخ عبدالعزيز بن سعيد وابنه الأستاذ سعيد بن عبدالعزيز والشيخ سعد بن حجر والشيخ ناصر بن سعيد سعفة رحم الله المتوفي منهم ووفق الحي وأثابهم على ما بذلوه من أعمال صالحة وجهود مشكورة.

ضم المدرسة لوزارة المعارف:

رغبت الدولة وفقها الله أن تضم هذه المدرسة إلى وزارة المعارف لتقوم بدور رعايتها وضمان حقها كمدرسة أخرى من أخواتها بالمنطقة، وبقي لمؤسسها حق الإشراف والنظارة الشرعية على محتوياتها والله ولي التوفيق.

فتح حلقات القرآن :

القرآن والمدرسة الإسلامية عنصران لا يفترقان، فالمدرسة تستمد علومها من القرآن الكريم، والقرآن الكريم تمتد فروعه وتنشر وتجنى ثماره بالعناصر الصالحة من شباب المدرسة الإسلامية.

وإيماناً بصحة هذه العقيدة، قامت المدرسة السلفية بفتح حلقات خاصة بالقرآن الكريم في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات من عام (1370هـ) و(1380هـ) في بعض مساجد بلجرشي استمر بعضها أقل من سنة وبعضها في بعض مساجد بلجرشي استمر بعضها أقل من سنة وبعضها سنة أو زيادة وأخيراً أوقفناها لأمرين:

الأمر الهام: عدم الإقبال إليها من الطلاب، بسبب تثبيط بعض معلمي المدارس بأنه لا داعي لإشغال الطالب عن دروسه وهو يتلقى القرآن الكريم في مدرسته والثاني: عدم وجود معلمين متخصصين يقومون بهذه المهمة، وأخيراً حصرنا التحفيظ في جامع السلفية بعد وجوده حيث لم تتم عمارته إلا في عام (1392هـ) كحلقة مفتوحة للراغبين من العصر إلى العشاء.

الفكرة لم تزل قرينة الذهن ففي أواخر عام (1400هـ) بدأت تفتح حلقات القرآن الكريم في بعض المدن بكثافة رغم وجودها من قبل، وحصل عليها الإقبال، وتحركت الفكرة المخزونة، واجتمع بعض الإخوة وفي مقدمتهم، الأستاذ: عبدالله بن مزروع أمير محافظة بلجرشي حين ذاك وفي أوائل عام (1404هـ).

قرروا تأسيس جمعية تحفيظ للقرآن الكريم، ورشحوا لرئاستها: الشيخ محمد بن سعد الفقيه، وكنت أحد الأعضاء ولكني مشغول بما بين يدي من أعمال السلفية حيث بلغت ثلاث مراحل: ابتدائية، ومتوسطة، وثانوية، وفيها كثافة طلاب ومعلمين وإداريين وعاملين آخرين.

لا ينجح عمل بلا نظام:

كنت أتغيب عن حضور مجلسهم لأمرين، الأول: أن بين يدي عمل شاق يستهلك وقتي كله، والثاني: في نفسي شيء، حيث لم يدعوني عند التأسيس وأنا صاحب الفكرة الأول، وأخيراً ألحوا عليّ في الحضور فحضرت مرة ودار الحديث حول عدم انتظام العمل، فقلت لهم هل وضعتم نظاماً تمشون عليه في العمل، أجابوا: لم نعمل، وإنما هو عمل تعاون، فأجبت: أنه يمكن نجاح أي عمل إلا بنظام سواء عمل وظيفي أو تطوعي.

وضعت النظام فكُلفّت بالرئاسة:

أسندوا إلى وضع نظام للعمل، فوضعت نظاماً متكاملاً من واقع تجاربي وعملي في خطوات السلفية وسيرها، فحضرت المرة الثانية وقرأت عليهم النظام، فمستصعب ومؤيد وأخيراً أقروه وعملوا به وفي نفس العام عام (1408هـ) صدر قرار الإذن للجمعية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رقم (17) بالعمل رسمياً، وفي عام (1409هـ) اجتمع المجلس الإداري وأعضاء الجمعية العمومية لتحديد رئيس وأعضاء المجلس الإداري في مجلس الإمارة، وقرروا قبل بدأ الانتخاب، أن من وقع عليه الاختيار رئيساً لا يمسح له بالاعتذار أياً كان فأحسست بشيء أثقلني وأنهم يقصدونني، وطلبت منهم عدم التصميم وفتح باب التشاور فأصروا، وإذا بهم يعلنوا اسمي رئيساً للجمعية، فحاولت إعذاري أو إسناد الأمر إلى من أثق فيه منهم وكلهم ثقة، وتم تشكيل الأعضاء وإذا بهم من خير الحاضرين.

احتملت حملي الثقيل ودعوت الله أن يعينني على إدارته بالحكمة والبصيرة، وشكرت الله تعالى على إعادة الأمر إلى نصابه، في وقت أشعر فيه بوحشة مفارقة المدرسة التي أفنيت عمري لخدمتها على مدى نصف قرن من الزمن تقريباً، فسلمت المدرسة، ولم أسلم السلفية، لأن مسمى السلفية تابع للقرآن الكريم، والقرآن الكريم هو منهج الجمعية الخيرية، ولذلك أضفت السلفية إلى الخيرية فكان اسمها على حقيقته: "الجمعية الخيرية السلفية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة بلجرشي وتوابعها" وقد عمل الأعضاء الأولون بكل جدية ونصح، وهم كالتالي:

عدد الحفظة:

ووصل عدد الحفظة المتخرجين منها إلى عام (1424هـ) (385) بنون وبنات وأمهات، ولها ممتلكات استثمارية تتكون من عمارتين في جدة، وخمس عمارات في بلجرشي يبلغ محصولها ستمائة ألف ريال، تخصم من ميزانية تبلغ: (2000000) مليونا ريال فأكثر عن كل عام ومابقي يقدر الله سداده من المحسنين وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وأبناءه وإخوانه ـ حفظهم الله من كل مكروه ـ وأصحاب الغيرة والعطاء من إخواننا التجار وغيرهم من أهل الوطن، أثاب الله الجميع وتقبل منهم، وجعلنا من المتعاونين على البر والتقوى.

توفي في يوم الأحد ليلة الاثنين الموافق 27 رجب 1430هـ
رحمه الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir