عبدالله علي العبادي ... سيرة وصور

.

*****

الاسم : عبدالله علي محمد العبادي الغامدي
كنيته : العبادي
تاريخ الميلاد: 1366هـ
مكان الميلاد: قرية العباله بوادي العلي ببني ظبيان
رزقه الله بثلاثة أبناء ( إبراهيم و أسامة وأنس ) وبنتان ( أماني و إلهام )

المؤهل العلمي: بكالوريوس إدارة عامه
جامعة الملك عبدالعزيز بجده / كلية الإدارة والاقتصاد عام 1397/1398هـ

أكمل المستوى التمهيدي لدرجة الماجستير في إدارة أعمال بجامعة عين شمس بمصر عام 1405هـ

حصل على عدد من البرامج التدريبية منها:
1- الأعمال المالية التمهيدي ( أربعة شهور ) معهد الإدارة العامة بالرياض عام 1389هـ
2- الأعمال المالية المتوسط ( ستة شهور ) معهد الإدارة العامة بالرياض عام 1394هـ
3- أعمال شئون الموظفين ( أربعة شهور ) فرع معهد الإدارة العامة بجده عام 1396هـ
4- برنامج اللغة الإنجليزية ( سبعة شهور ) معهد الخطوط السعودية بجده عام 1408هـ
5- مجموعة برامج في الحاسب الآلي من معهد الكمبيوتيش بجده عام 1409هـ

بداية الخدمة في الدولة : 3/6/1385هـ

البداية بوظيفة مدرس

ثم انتقل إلى مكتب الإشراف ببالجرشي ثم إلى إدارة التعليم بمنطقة الباحة

تدرج خلالها في عدد الوظائف الإدارية والمالية

وأكمل المرحلة المتوسطة والثانوية بالمدرسة الأهلية الريحانية



صوره قديمه توضح خط أبو إبراهيم الجميل



ولرغبته في إكمال دراسته الجامعية انتقل إلى جده

وعمل بإدارة شئون الموظفين بإدارة تعليم جده

ومع إنشاء الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة تم اختياره وتعيينه ليعمل

مدير إدارة شئون الموظفين بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الغربية


ثم بعد ذلك صدر قرار بتعيينه

مدير الشئون الإدارية والمالية بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الغربية





وبعد صدور القرار الوزاري عام 1402 هـ بإنشاء ادارة تعليم المخواة

صدر القرار الوزاري بتعيينه مدير التعليم بمنطقة المخواة

وبعد مباشرته للعمل بإدارة تعليم المخواة صدر الأمر الوزاري بترشيحه للإبتعاث للحصول على درجة الماجستير ضمن برامج التوجيه التربوي والإدارة المدرسية والتعليم الخاص بموجب خطاب معالي وزير المعارف رقم 22/31 في 7/1/1403هـ



غير انه فضل العمل وقدم اعتذاره عن الإبتعاث للدراسة

أنهي تكليفه من عمل مدير التعليم بمنطقة المخواة لترقيته بالمسابقة على المرتبة التاسعة بمسمى مفتش إداري ومقرها ديوان الوزارة بالرياض في 28/6/1406هـ



باشر مهم الوظيفة المرقى عليها في مقرها المعتمد بديوان الوزارة بالرياض



ثم أعيد تكليفه بعمل مدير التعليم بمنطقة المخواة
بموجب أمر معالي وزير المعارف رقم 3514/8 في 6/7/1406هـ



أُنهي تكليفه من عمل مدير التعليم بمنطقة المخواة بتاريخ 17/5/1407هـ
ليباشر مهام الوظيفة المثبت عليها بديوان الوزارة بالرياض



انتقل إلى الإدارة العامة للتعليم بجده بناء على طلبه







عمل بمكتب مدير عام التعليم بالمنطقة الغربية

ثم كلف بعد ذلك بالعمل في إدارة المتابعة الإدارية
حتى أحيل على التقاعد المبكر
بناء على طلبه في 11/7/1419هـ



(يتبع)
*****

 

 

.

*****

وقفات في حياته الوظيفية رحمه الله


كلف رحمه الله بمهام إدارية أعلى من مستواه الوظيفي فكلف بعمل مدير إدارة شئون الموظفين بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الغربية وهو يشغل المرتبة الخامسة

وكلف رحمه الله بعمل مدير الشئون المالية والإدارية بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الغربية وهو يشغل المرتبة السادسة

وكذلك كلف رحمه الله بعمل مدير التعليم بالمخواه وهي وظيفة تعليمية وكان يشغل وظيفة إدارية بالمرتبة السادسة ثم حصل على المرتبة السابعة ترقية بالمدة

حصل على المرتبة التاسعة عن طريق المسابقة الوظيفية في مجال التفتيش والمتابعة الإدارية وكان مقرها المعتمد الإدارة العامة للمتابعة الإدارية بوزارة المعارف بالرياض

أحيل على التقاعد المبكر بناء على طلبه بعد خدمة بلغت 34 عام وهو يشغل المرتبة العاشرة


وقفات في حياته الخاصة رحمه الله

أصيب رحمه الله بمرض مفاجئ أثناء تمتعه بإجازته العادية في شهر رمضان المبارك عام 1396هـ بالباحة ونقل إلى مستشفى الأمراض الصدرية بالطائف في 13/9/1396هـ وتقرر نقله إلى لندن للعلاج

أصيب رحمه الله بحمى الملاريا أثناء عمله في تعليم المخوه

داهمه المرض رحمه الله فور إحالته على التقاعد المبكر ولم يمهله طويلا فانتقل إلى الرفيق الأعلى صباح يوم الأربعاء الموافق 1/4/1420 هـ



(يتبع)
*****

 

 

.

*****

بعض الصور التي تذكرنا بالفقيد رحمه الله وغفر له










مع إبنه إبراهيم


في القاهرة مع الأستاذ عبدالله المالحي وكاتب السطور


مع حمدان العاصمي في الهدا


مع علي عجير وعبدالعزيز دغسان وأبو ناهل


مع عمي علي العبائر


مع صالح العبائر وكاتب السطور



(يتبع)
*****

 

 

.

*****

في حفل زواج الأستاذ عبدالرحيم رمزي بفندق انتركونتننتال بالطائف










في الحفل الختامي للكشافة برعاية سمو الأمير ماجد رحمه الله






(يتبع)
*****

 

 

.

*****

مع مدير عام التعليم بالمنطقة الغربية الدكتور عبدالله بن محمد الزيد أثناء تفقد المشاريع بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الغربية


























(يتبع)
*****

 

 

.

*****

في رحلة مع موظفي إدارة شئون الموظفين بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الغربية



مع الأستاذ عبدالله المطوع





الأستاذ محمد عمر الأقصم (رحمه الله)







(يتبع)
*****

 

 

سيرة عطرة لرجل تربوي مُميّـز .

رحِم الله ذلك الوجه الصبوح الذي دائماً أراه مبتسماً كلما قابلته .

لقد كان يحب مُساعدة الآخرين وبكل صدر رحِب .

اسأل الله أن يجعله في الفردوس الأعلى مِن الجنة ،

وأن يطرح البركة في أخوانه وأبنائه .

تحياتي وتقديري لك يا أبا توفيق على أن سلـّطت لنا الضوء

عن بعض الجوانب للأخ الكريم عبد الله العبادي .

 

 

.

*****

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح بن سعيد

سيرة عطرة لرجل تربوي مُميّـز .

رحِم الله ذلك الوجه الصبوح الذي دائماً أراه مبتسماً كلما قابلته .

لقد كان يحب مُساعدة الآخرين وبكل صدر رحِب .

اسأل الله أن يجعله في الفردوس الأعلى مِن الجنة ،

وأن يطرح البركة في أخوانه وأبنائه .

تحياتي وتقديري لك يا أبا توفيق على أن سلـّطت لنا الضوء

عن بعض الجوانب للأخ الكريم عبد الله العبادي .

شكرا أبا رائد على مداخلتك وإشارتك لبعض صفات الفقيد رحمه الله وهذا ليس بغريب على شخص مثلك

لك خالص تحياتي وتقديري

*****

 

 

في حضرة السنابل ، ينبغي أن تتوارى الأشواك ...
وفي حضرة الوالد الأستاذ عبدالله العبادي -رحمه الله- هل سيبقى لمثلي ماءٌ أسقي به جفاف أحرفي ؟!


للكتابة عن هذا (الحيّ) الذي لم يمت ، ينبغي أن تموت بدواخلنا كل محاولة لتزيينِ كلام ، أو تنميق مقال .. يجدر بنا أن نعي حقيقةً واحدة فقط ، وهي أن نتعلم كيف يمكن للإنسان أن يلتصق بالذاكرة عميقاً كلما توارى بجسده وابتعد ، كيف يمكن لشخصٍ ما أن يستوطن مساحات حُبّ هائلةً في القلوب بينما لم يمكث طويلاً كالآخرين !


يعلمنا أبو إبراهيم -رحمه الله- أن الحياةَ ليست هي الرهان الحقيقي ، وأنها أشبه بمعادلة رياضية ينبغي التعامل معها بمهارة وسرعة للوصول إلى نتيجة دقيقة ، وصائبة .. وأنه كلما استهلك المرء وقتاً أطول في إيجاد الحل فإن ذلك يعني شيئاً واحداً فقط : الموت بلا فائدة !


استطاع (العبادي) رحمه الله أن يرسم من حياته لوحةً تدهش الناظرين ، لم يمكث طويلاً في رسمها وتشكيلها حيث باغته الموت مبكراً ، ولكنه مازال حتى هذه اللحظة يضيف تفاصيلَ جديدةً على تلك اللوحة ..

إنه أدرك جيداً كيف أن الإنسان يبدأ برسم حياته حال موته .. كيف يطيلُ عمره لا بعدد السنين المتراكمة / الهزيلة ، بل بصناعة أنشودةٍ من الذكر الحسن والسيرة العطرة تمتدّ بامتداد الأجيال ...


رحمك الله أيها الأب الفاضل ، والأستاذ القدير ، وألحقك بالنبيين والصديقين والشهداء وحسُن أولئك رفيقاً ... رحمك الله وأنت تعلمنا كلّ يوم أن الموت ليس إلا توارياً بالجسد ، وأن العمر ليس إلا سبيلاً موصلاً لحياةٍ أطول ... رحمك الله : فأنت لم تغبْ إلا جسداً ، " والذكرُ للإنسانِ عمرٌ ثاني" ...


أبا توفيق ... أيها الوالد الفاضل :
كعادتك لم تكن إلا أنت : وفياً ، شهماً ، رجلاً ، مخلصاً ، متألقاً ...
أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء على ما قمت به ، فلقد أطلعتنا على هذه السيرة المباركة ، بإخراجٍ رائع ، ووصف مبدع ، وتوثيق دقيق ومبهر ...
لك تحياتي ،
ولأبناء الوالد عبدالله العبادي -رحمه الله- مودتي ومحبتي ...

 

 

.

*****

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فايز بن مسفر

في حضرة السنابل ، ينبغي أن تتوارى الأشواك ...
وفي حضرة الوالد الأستاذ عبدالله العبادي -رحمه الله- هل سيبقى لمثلي ماءٌ أسقي به جفاف أحرفي ؟!


للكتابة عن هذا (الحيّ) الذي لم يمت ، ينبغي أن تموت بدواخلنا كل محاولة لتزيينِ كلام ، أو تنميق مقال .. يجدر بنا أن نعي حقيقةً واحدة فقط ، وهي أن نتعلم كيف يمكن للإنسان أن يلتصق بالذاكرة عميقاً كلما توارى بجسده وابتعد ، كيف يمكن لشخصٍ ما أن يستوطن مساحات حُبّ هائلةً في القلوب بينما لم يمكث طويلاً كالآخرين !


يعلمنا أبو إبراهيم -رحمه الله- أن الحياةَ ليست هي الرهان الحقيقي ، وأنها أشبه بمعادلة رياضية ينبغي التعامل معها بمهارة وسرعة للوصول إلى نتيجة دقيقة ، وصائبة .. وأنه كلما استهلك المرء وقتاً أطول في إيجاد الحل فإن ذلك يعني شيئاً واحداً فقط : الموت بلا فائدة !


استطاع (العبادي) رحمه الله أن يرسم من حياته لوحةً تدهش الناظرين ، لم يمكث طويلاً في رسمها وتشكيلها حيث باغته الموت مبكراً ، ولكنه مازال حتى هذه اللحظة يضيف تفاصيلَ جديدةً على تلك اللوحة ..

إنه أدرك جيداً كيف أن الإنسان يبدأ برسم حياته حال موته .. كيف يطيلُ عمره لا بعدد السنين المتراكمة / الهزيلة ، بل بصناعة أنشودةٍ من الذكر الحسن والسيرة العطرة تمتدّ بامتداد الأجيال ...


رحمك الله أيها الأب الفاضل ، والأستاذ القدير ، وألحقك بالنبيين والصديقين والشهداء وحسُن أولئك رفيقاً ... رحمك الله وأنت تعلمنا كلّ يوم أن الموت ليس إلا توارياً بالجسد ، وأن العمر ليس إلا سبيلاً موصلاً لحياةٍ أطول ... رحمك الله : فأنت لم تغبْ إلا جسداً ، " والذكرُ للإنسانِ عمرٌ ثاني" ...


أبا توفيق ... أيها الوالد الفاضل :
كعادتك لم تكن إلا أنت : وفياً ، شهماً ، رجلاً ، مخلصاً ، متألقاً ...
أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء على ما قمت به ، فلقد أطلعتنا على هذه السيرة المباركة ، بإخراجٍ رائع ، ووصف مبدع ، وتوثيق دقيق ومبهر ...
لك تحياتي ،
ولأبناء الوالد عبدالله العبادي -رحمه الله- مودتي ومحبتي ...

الإبن العزيز فايز

نشترك ونتفق معاً فيما كتبت عن فقيدنا رحمه الله

لك مني كل تحية وتقدير

*****