سـارق اهل اشام وسارق اليمن

الشاعر محمد بن غرم الله الثوابي المشهور
(بابن ثامره )
ولد عام 1271هـ وتوفي عام 1335 هـ كان من فحول الشعراء وهو من دوقه بتهامة زهرا واخواله قرية رباع
له من القصايد الكثير ويعتبر من المؤرخين بشعره للاحدث في منطقة غامد وزهران اشتهرت بعض قصايده وتداولها الناس وهم لا يعرفون مناسبتها ولا شك ان المناسبه اذا عرفت كانت القصيده ابلغ فمثلا قصيدته في مدح آل بالمفضل من بني سليم من زهران لقيامهم بحماية سوق الشعراء بتهامه وتامين الوصول اليه والعوده منه بكل امان 0والتي يقول فيها

البدع
يا سلام الله على السوق الذي من يهبطه يمن
بالمفضل دون عقده ما يطاوع جاهل واغشامي
( حل في وادي الضمى ما قطً بصر ما البوش منزول )
يجلب الجالب ومن يشري الدراهم حتًها حتًانا
من هبط سوق الخيار البيع والشاري يرى فقه
مثل قلوه والاحد والسبت ما هو مثل كل سوق
عند منصوب الغرز واللى طما في شدته تًوى
دونه اهل القاله والشدًات والمرت الذي فيه اهله
( والسباع امست طوي تشفق من اهل المال يشتكون)
وان دعانا المنصري والا دعانا الشيخ يا رها
لا دعاني جيت وانا لا دعيته بالمنايع جايب
لا اجتبرنا الاربعه الاخوان منا كل قيف لآن
نغدي اقسى من الحجر واللاش ما له في القسانيه
من يخاطي علمنا ننزيه من تحت الصلي ولواحد
عد ما لما رود فالارياع والا في الوطارده
ما نسوًم غير بالحيد المخضري واترك الكتاني
من شدا للحجر للمضحك وقرًا لايفن لنا
( واي نحن زهران والباشه ظهر وابيخضعون قرونه )
والعقايب كلًما باحت نجذًي في بغيرها
*****
اما الطرف الثاني وهو المشهور بين الناس فيروي قصة اتفاق بين سارقين وهي تدور حول احتيال السارقين على واحد قام بتطليق امرأتيه نتيجة حيلة السارقين
الرد
عام الاول سارق اهل الشام وافا سارق اليمن
( قال سرًاق اليمن واش من صبي واش من فتى يا شامي )
قال عدً الله لك اما انا ولكن انت وش من زول
قال تعرف تسترق قال الله واكبر قال له حتى انا
ان معك بصر كما بصري فودٌي بالمرافقه
وبدا راس الجبل والا ان تحته سايق يسوق
قبله الثيران مصفوفه وهو يعلي ويهتوي
ثم قالو يا عجايب يا عجايب خمسمية وهله
وترك سوقه وسند للعجايب يتلمح واش تكون
واندر الشامي على الثيران واستطلق خيارها
( قال يا مخلوق يا ذا في الجبل واش بك تقول عجايب )
قال قلته منك واش هذي الصقاره فيك يا فلان
ما خبرناهم يسوقون القرين الا بسانيه
( وانت من عند الصلاه ما ذيب تسوق الا بثور واحد )
والتفت والا ان ثوره قد غدا واقفا يطارده
واليماني عقبه من ساعته وافتك ذاك الثاني
ما بقي الا الارشيه مكبوسه الله يفلنا
غرته قيلة عجايب مالبلاد وسانيه مقرونه
ما درى ان اولاد مدين ابيخلٌونه بغيرها

رحم الله صاحب هذه الرائعه الخالده المليئه بالحكم والمواعظ والفخر ورحم امواتنا وامواتكم اجمعين .