محمد المعاد وإطلالة على قرطبة

.

*****

كنت في حديث مع الأستاذ بن ناصر حول زيارته لقرطبة وجمال الآثار الإسلامية في الأندلس وكيف يشعر الشخص بالغبن والألم على ذلك المجد وفي نفس الوقت يتعجب من حفاظ الأسبان على هذه الآثار واستخدامها كمصدر دخل

وقد ذكر لي أبو فيصل بدع جميل جدا تلقاه برسالة جوال من الأستاذ محمد المعاد وهو من عشاق الموروث وشعر الشقر وممن (بسم الله ما شاء الله ) يحفظ عدد كبير من القصائد

وفي هذا البدع يتحدث أستاذنا الكريم عن قرطبة وعن الأندلس بشكل عام وسأترككم مع البدع:

في قرطبة شليت بالصوت شلَيت =
قمت أتغنى من بنا ذا الحضارة =
قالوا ترى أجداك بنو القصر والبيت =
منهم تعلمنا فنون العمارة =
قمت أتنشد لا يكن قد بقي بيت =
ولا يكن زرياب بقى عماره =
آربني ماحتاج فندق ولا بيت =
بلاش نتكلف بلاشي خسارة =
قالوا تعود أحسن لك إمحل ما جيت =
قدام ما ياجي علوم وغارة =
بكيت مما صار والله وابكيت =
يوم اخرجوا أبو الحسن من دياره =
ماعاد ينفع قول ياسين ياليت =
قمنا تكفتنا وكل لداره =

ومن هنا أوجه الدعوة للأستاذ محمد المعاد لتشريفنا بالتسجيل في ساحات وادي العلي وأجزم أنه لن يبخل علينا بتلبية هذه الدعوة

طبعا البدع بحاجة للرد وأنا ساقدم بعض الصور لمدينة قرطبة لعل القارئ للموضوع يشاهد جمال قرطبة وجمال آثارها الإسلامية ويقدم رد يناسب البدع

مدينة قرطبة ومسجدها العتيق وآثارها والساحات المحيطة به


























*****