يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-2010, 10:31 PM   رقم المشاركة : 1
Exclamation احذروا من هذه اللحـــوم؟؟؟


 





( إنها لحوم البشر ........ الغيبة )

نعم قد سماها الله سبحانه بذلك { أيُحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاَ } [الحجرات:12] وتكاثرات الأدلة على تحريمها وبيان خطرها وقبح التلبس بها .

فعن ابن مسعود قال : « كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فيه رجل من بعده ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : تخلل . قال : مِم أتخلل ؟ ما أكلت لحمًا قال : إنك أكلت لحم أخيك » صححه الألباني.
تنبيه :
لقد انغمر الناس في هذه المعصية ، ولا أدل على ذلك من واقع الناس ؛ فترى الغيور على محارم الله أن تُنتهك عندما ينكر عليهم هذه الموبقة يُقابل بإجابة تواترت عليها الألسنة وألفتها : " ألا تريدنا أن نتكلم "
فسبحان الله .. كأن الكلام كله منحصر فيما حرم الله على عباده ، فمن تأمل هذه المقولة تبين له مدى تمزق الجسد الواحد نفسه بدلاً من أن يشد بعضه بعضاً ، وكأننا لم نسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت » رواه البخاري ح/6135

هذا هو جواب المقولة : إذ ليس من الخير أن تقارف تلك الكبيرة ، فالزم الصمت إن لم تقل خيرًا فإن
" من صمت نجا " .

تساؤل :لعلك تتساءل معي: كيف يقع الصالحون على وجه أخص في هذه الموبقة على الرغم من أنهم أولى الناس بالبعد عنها ؟ أقول : هناك أسباب أوقعتهم في ذلك يشترك معهم بقية الناس فيها ، ومنها :

1- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء حيث يرى أنه لو أنكر عليهم استثقلوه فيما بينهم في ذلك .
2- التشفي ، فكلما غضب من أحد شفى قلبه بغيبته .
3- إرادة رفع النفس بتنقيص غيره والحط من قدره .
4- اللعب والهزل فربما أراد أن يُضحك الناس بمحاكاة فلان وفلان وفعله .
5- الحسد ، فإذا تكلم الناس بمدح لرجل قال : إن فيه وفيه ، وأنا أخبر به منكم ، فلا سبيل لدله ما معناها للنيل من المحسود إلا القدح فيه .
6- كثرة الفراغ والشعور بالملل فلا يجد شغلاً إلا بذكر عيوب الناس ، وذلك لأنه لم يستغل وقته بطاعة الله ، فالواجبات أكثر من الأوقات ، والسلف كانوا يقولون : " النفس إن لم تشغلها شغلتك "
7- طلب موافقة الرئيس والمدير ومجارته في تنقص من لا يحب من مرؤسيه لنيل الحظورة لديه .
تأمل :
إنك تعاشر أقوامًا لا يُحصون كثرة : منهم القريب ، ومنهم الصديق الحبيب ، ومنهم الأستاذ ومنهم الجار ، فاحذر غدًا أن تراهم ماثلين أمامك بين يدي الله ، ترى أحبابك وخلانك يطلبون رد مظلمة أعراضهم منك


تحياتي لكم..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-05-2010, 08:26 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 

عن أبي هريرة رضي الله عنه .. قال..

قال رسول الله .. صلى الله عليه وسلم ..

( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال :

ذكرك أخاك بما يكره .. قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟

قال:إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ، فقد بهته) رواه مسلم

عذبة المشاعر



وجعل ما تقدمينهُ في ميزان حسناتك

دمتِ بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-05-2010, 08:44 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 





قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته ،

لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه ،

وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد : أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك ،

وقد قيل : بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛

كما قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته .


" مجموع الفتاوى " ( 3 / 291 )



عذبة المشاعر

أطروحة رائعة .. نفع الله بها

وجزاك خيراً على ما تقدمين




...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-06-2010, 12:35 AM   رقم المشاركة : 4

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن القرية مشاهدة المشاركة
عن أبي هريرة رضي الله عنه .. قال..

قال رسول الله .. صلى الله عليه وسلم ..

( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال :

ذكرك أخاك بما يكره .. قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟

قال:إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ، فقد بهته) رواه مسلم

عذبة المشاعر



وجعل ما تقدمينهُ في ميزان حسناتك

دمتِ بخير

اللهم اميــــن...شاكره مرورك اخي الكريم ابن القريه لاعدمناتواجدك

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-06-2010, 12:38 AM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن شويل مشاهدة المشاركة




قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته ،

لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه ،

وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد : أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك ،

وقد قيل : بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛

كما قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته .


" مجموع الفتاوى " ( 3 / 291 )



عذبة المشاعر

أطروحة رائعة .. نفع الله بها

وجزاك خيراً على ما تقدمين




...........
شاكره مرورك ابوفهدلاعدمن تواجدك..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-10-2010, 12:06 AM   رقم المشاركة : 8

 

جزاك الله خير
الغيبه حذر منها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وحذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم باحديث كثيره
موضوع جدا رائع ويستحق فعلا التثبيت
تحياتي

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir