شخاميت .. وشخاميط

يقولون : يموت السعودي ولم ينته من أشغاله ..

( فإن قابلته بعد غياب تعذر بان الدنيا اشغلته .. وان اتى لعزيمه اتي متاخر لانه مشغول .. ويغادر بعدها مسرعا لانه ايضا مشغول .. ويتجاوزونك بالطرقات بسرعه جنونيه لانهم مشغولين .. وهكذا )

هذه حقيقة يا أبا فارس..عندما كنت في الوظيفة وكنت مشغول بحق وحقيق ..كنت أسهر حتى بعد منتصف الليل وأذهب للعمل وكنت أول الواصلين وآخر المغادرين للمكتب ومع ذلك لم أدعي بأنني مشغول مع أنني مشغول فعلاً ...وعندما تقاعدت أشغلت نفسي بأتفه التوافه والمخسرة ولا قمت بعمل من هذه الأعمال إلاً ووراه خسارة إلى جانب أنني صرت سواق للعائلة ..ومع ذلك يحسدوني من كانوا لازالوا على رأس العمل بأنني مت قاعد ...على ماذا يحسدون ...مثل الذي يحسد الأعمى على كبر عيونه ...هاه أقتنعت يا أبا فارس أنني ومن هم على شاكلتي مشغولون
تابعت رحلتك للصين وتقريرك المصور عن هذا البلد الذي كنا نجهل عنه كل شيء ..عن تقدمه العلمي وحضارته العريقة والتي يشهد عليها سورها العظيم ولم نسأل أنفسنا في يوم من الأيام كيف يعيش مليار ومأتا مليون في هذه البقعة الصغيرة من العالم إذا قارناه بأستراليا والتي كانت في يوم ما منفى لمجرمي بريطانيا العظمى ..كل مانعرفه عن الصين أنها الصين الشيوعية ...والتنين الأصفر ولم يكن معترف بها دولياً مع أنها تمثل ثلث سكان العالم إلافي أوائل الثمانينيات الميلادية وكانت فرموزا هي التي تمثل الصين ..واصل بارك الله فيك ولو تضعه موضوع مستقل وتثبته بيكون أفضل أنا تأخرت في مشاهدة التقرير المصور إلاّ بعد مشاهدة تكرار بعض الأسماء للتعليق ودخلت مع الداخلين ولمت نفسي على التأخير عن هذا الموضوع الشيق .

علي بن حسن