أول راديو دخل لوادي العلي كان للعم سعيد بن عطية بن مخمر

ذكرتنا يا ريس حديث الذكريات 0 وراديو سعيد بن مخمر رحمه الله 0 واتذكر ان سعيد العجمه رحمه الله كان قد احضر راديو من النوع الوسط على قولك 0 ولانه كان يسهر بكثره كانت البطاريه من حجارة الكشاف الحجم الكبير ولكنها لا تطول لكثرة الاستعمال 0سهر وتنباك 0فابتكر وسيله للاستفاده من الحجار المستهلكه فكان يجمع الحجار المنتهيه وقد عمل لها شبه صندوق خشبي طويل يرص الحجار فيه وتكتسب قوه اضافيه 0 والحاجه ام الاختراع 0 واتذكر خالي عبدالله العجمه سمع خبر عن زيارة الملك سعود رحمه الله لالمانيا 0 وبعد صلاة الصبح اخبرنا بانه انتقل الى مدينة 0 ( باقم باقم ) والمقصود 0 بادن بادن 0 كما ان مسفر ابو عالي احضر رادي سنة تزوج وكنا نذهب للسمره عنده في رمضان 0 وكانت ايام الطفره الدينيه 0 فجاء الخال علي بن محمد رحمه الله بعد العشا وقال ما تستحون تتسمعون في الرادي 0 فقلنا انه برنامج الباديه في عمان 0 قال رحمه 0 اشوا 0 وكان برنامج البادي من البرامج المباحه0 التي يتابعها الجميع 0 خصوصا اذا غنت بنت الباديه 0 سلوى 0 لا احد يعترض 0 وكان الوالد رحمه اشترا راديو لجدي وهو ما يعرف يشغله فكان يجي سفران رحمه الله يشغله له 0 وكل ما سمع جدي محطه قال خله عليها 0 ولكن سفران يدور غيرها 0 فيقول له جدي 0 كان 0 يا مسفر 0 لا 0 تقعد 0 تمسوكه 0 واتذكر ان بعض النساء كن يتلثمن اعتقادا منهن ان الذيع يشوفهن 0 اثرت 0 حديث الذكريات كعادتك ياريس لا تاتي الا باللذيذ من القص بارك الله فيك واطال عمرك ورحم من مات منهم وجمعنا بهم في مستقر رحمته 00

 

 

كنوع من البرستيج لابد وان يطل الريّس بكل ماهو
جديد من الذكريات وكل ماهو لطيف من سيرالآباء والأجداد
وكما أسلف من سبقني انّ أهمية مثل هذا التوثيق يكمن
في طريقة السرد والتنوع والخروج بجملة من الفوائد أهمها :

بروتكول إستقبال المسافر لزائريه وكيف تغيروقته
والسبب الرغبة الفطرية في التعرف على كل جديد

الكاريزما التي كانت تميز شخصية العم / سعيد بن عطيه رحمه الله
وتآلف المجتمع وتفاعله مع هذه الشخصية إيماناً منهم بالحرية الشخصية

تلك الطقوس الإحتفالية التي واكبت دخول الراديو للوادي
وفق منهج قروي مميز لاينفك عن كل ماهو جميل

وأخيراً ... التعريج على نفحة من نفحات الطرب الأصيل
للمطربة : لور دكاش
والتي أغضبها أن تذهب أحد أعمال المبدع:
فريد غصن للمطربة الشهيرة آنذاك : أسمهان
والذي عوضها بعد ذلك بأغنية (آمنت بالله )

آمنت بالله
نور جمالك آية
آية من الله
آمنت بالله

نور جمالك نورعجيب
يذكي فى القلب اللهيب
يفرز الدمع الصبيب
كل من صاده هواه

نور جمالك للسقيم
لو رآه يصبح سليم
لو فى .............
ما طلب ......سواه

نور جمالك في الكمال
يحيي في النفس الآمال
الإله حب الجمال
واش نكون جنب الإله

نور جمالك في الظلام
بدر في يوم التمام
حسن قدك والقوام
كل أرواحنا فداه

الغالي العم :
علي بن حسن
فعلاً تبقى للسرد رائداً وللتجديد نبعاً لاينضب
بارك الله فيك ودمت لمحبيك .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبوعالي

كنوع من البرستيج لابد وان يطل الريّس بكل ماهو
جديد من الذكريات وكل ماهو لطيف من سيرالآباء والأجداد
وكما أسلف من سبقني انّ أهمية مثل هذا التوثيق يكمن
في طريقة السرد والتنوع والخروج بجملة من الفوائد أهمها :

بروتكول إستقبال المسافر لزائريه وكيف تغيروقته
والسبب الرغبة الفطرية في التعرف على كل جديد

الكاريزما التي كانت تميز شخصية العم / سعيد بن عطيه رحمه الله
وتآلف المجتمع وتفاعله مع هذه الشخصية إيماناً منهم بالحرية الشخصية

تلك الطقوس الإحتفالية التي واكبت دخول الراديو للوادي
وفق منهج قروي مميز لاينفك عن كل ماهو جميل

وأخيراً ... التعريج على نفحة من نفحات الطرب الأصيل
للمطربة : لور دكاش
والتي أغضبها أن تذهب أحد أعمال المبدع:
فريد غصن للمطربة الشهيرة آنذاك : أسمهان
والذي عوضها بعد ذلك بأغنية (آمنت بالله )

آمنت بالله
نور جمالك آية
آية من الله
آمنت بالله

نور جمالك نورعجيب
يذكي فى القلب اللهيب
يفرز الدمع الصبيب
كل من صاده هواه

نور جمالك للسقيم
لو رآه يصبح سليم
لو فى .............
ما طلب ......سواه

نور جمالك في الكمال
يحيي في النفس الآمال
الإله حب الجمال
واش نكون جنب الإله

نور جمالك في الظلام
بدر في يوم التمام
حسن قدك والقوام
كل أرواحنا فداه

الغالي العم :
علي بن حسن
فعلاً تبقى للسرد رائداً وللتجديد نبعاً لاينضب

بارك الله فيك ودمت لمحبيك .

أبو ناهل : حياك الله سواء كتبت بكنيتك [أبو ناهل ] أو بأسمك الصريح مثل ماهو الآن ... في كل الأحوال اسلوبك الراقي في توظيف الفردة واضح ومميز ، مثل ماتفضلت ووصفت العم سعيد بن عطية بأنه يتمتع بكارزما مميزة ..فعلاً هذا الأنسان سابق عصره لو عاش طفولته وشبابه في هذا العصر والأمكانيات المتاحة من تعليم بكل مراحله إلى أبتعاث للخارج لمواصلة تعليمه لكان من كبار ألأطباء والمبدعين في هذا المجال أو يكون عالم في مجال آخر لكن مع الأسف لم يعش عصرنا هذا ليبدع

شكراً على الإضافة وخاصة قصيدة آمنت بالله وكاتبها والتي أدتها المطربه لوردكاش ولمع نجمها بهذه الأغنية في العالم العربي وتغنى بها ورددها معها الكبير والصغير و بعدها طفت مع أنها لا زالت حية ترزق وهي فوق المائة سنة .


علي بن حسن

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه

ذكرتنا يا ريس حديث الذكريات 0 وراديو سعيد بن مخمر رحمه الله 0 واتذكر ان سعيد العجمه رحمه الله كان قد احضر راديو من النوع الوسط على قولك 0 ولانه كان يسهر بكثره كانت البطاريه من حجارة الكشاف الحجم الكبير ولكنها لا تطول لكثرة الاستعمال 0سهر وتنباك 0فابتكر وسيله للاستفاده من الحجار المستهلكه فكان يجمع الحجار المنتهيه وقد عمل لها شبه صندوق خشبي طويل يرص الحجار فيه وتكتسب قوه اضافيه 0 والحاجه ام الاختراع 0 واتذكر خالي عبدالله العجمه سمع خبر عن زيارة الملك سعود رحمه الله لالمانيا 0 وبعد صلاة الصبح اخبرنا بانه انتقل الى مدينة 0 ( باقم باقم ) والمقصود 0 بادن بادن 0 كما ان مسفر ابو عالي احضر رادي سنة تزوج وكنا نذهب للسمره عنده في رمضان 0 وكانت ايام الطفره الدينيه 0 فجاء الخال علي بن محمد رحمه الله بعد العشا وقال ما تستحون تتسمعون في الرادي 0 فقلنا انه برنامج الباديه في عمان 0 قال رحمه 0 اشوا 0 وكان برنامج البادي من البرامج المباحه0 التي يتابعها الجميع 0 خصوصا اذا غنت بنت الباديه 0 سلوى 0 لا احد يعترض 0 وكان الوالد رحمه اشترا راديو لجدي وهو ما يعرف يشغله فكان يجي سفران رحمه الله يشغله له 0 وكل ما سمع جدي محطه قال خله عليها 0 ولكن سفران يدور غيرها 0 فيقول له جدي 0 كان 0 يا مسفر 0 لا 0 تقعد 0 تمسوكه 0 واتذكر ان بعض النساء كن يتلثمن اعتقادا منهن ان الذيع يشوفهن 0 اثرت 0 حديث الذكريات كعادتك ياريس لا تاتي الا باللذيذ من القص بارك الله فيك واطال عمرك ورحم من مات منهم وجمعنا بهم في مستقر رحمته 00

دائماً مايكون حديث الذكريات ذو شجون ...يعيد لنا نحن الشباب الآن !!! ذكريات الطفولة والصبى وما بقي لنا من تلك الأيام الحلوة إلاّ الذكريات ..أما شباب اليوم فيعتبرونها تاريخ ..مرت على أجيال من الأباء والأجداد وكيف كانت حياتهم وكيف كانوا يتعاملون مع التقنيات الحديثة والثورة العلوماتيه في ذلك الوقت عن طريق الراديو ..قارن الثورة المعلوماتية في ذلك العصر بما نعيشه اليوم ، وشف الفرق
شكراً يا أبا صالح على الإضافة عن ذكريات تلك الأيام وكيف كانوا يتعاملون أباؤنا معها وعلى الإشادة

وفقك الله وأدام عليك الصحة والعافية .

علي بن حسن