يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-25-2008, 03:41 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غامدي ولي الفخر is on a distinguished road

:.. هل توافق على هذه التجربة ؟ ..:


 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

:.. هل توافق على هذه التجربة ؟ ..:

أحد الأطباء يبحث عن شاب متطوع لتجربة علمية: سيضع في بطنه كتلة وزنها كيلو غرام لمدة شهر واحد! وبعد انتهاء الشهر سيخرج هذه الكتلة من بطنه بعملية جراحية، لكن العملية خطيرة وستتم دون تخدير، ولا يُضمن بقاؤه على قيد الحياة بعدها، وفي المقابل سيدفع لك عشرة آلاف دولار عن هذا الشهر، فهل توافق؟
أنا لا أوافق! لأن حياتي لا يعادلها ملايين الأرض. وعندما أتخيل وجود هذه المادة في بطني شهراً كاملاً أقوم وأنام، آكل وأشرب، أروح وأعود وهي في بطني!، وفي النهاية قد تضيع حياتي بسببها مع ألم لا يطاق .
لكن هناك امرأة قبلت!



بل فعلت أكثر من ذلك!
























إنها أمك!



حملتك في بطنها ليس شهراً، وإنما تسعة شهور كاملة، ولم يكن وزنك كيلو غرام واحد، وإنما يزداد مع الزمن، وتحملت طوال حملك متاعب لا يعلمها إلا الله من القيء واحتباس السوائل وآلام المفاصل... الخ، دون أن تتمكن حتى من تناول الدواء حرصا على سلامتك، وعندما حان وقت ولادتك صرخت بأعلى صوتها وهي تكاد تموت لتخرج أنت إلى الحياة، وتألمت في كل طلقة من طلقات الولادة ألما لا يطيقه الأشداء من الرجال، وكم من نساء غيرها (حفظها الله) قد فاضت أرواحهن في هذه اللحظات .
وعندما ولدتك بعد أن سببت لها كل هذا الألم صارت تسهر بجوارك الليالي الطوال وتداويك إذا مرضت، ولا ترى عيناها النوم إلا بعد أن تنام أنت، وتمسح عنك الأذى بيديها، هذا الأذى الذي لا تطيق أنت أن تشم رائحته. تفعل كل هذا وهي تضحك وتغني لك، وتراك أغلى مخلوق في الوجود .

ثم انظر ماذا فعلت معها أنت بعدما كبرت .

وأترك لكل واحد منكم الإجابة .

أترك لكل واحد منكم الإجابة ليتذكر يوما سالت فيه دموعها الغالية على خديها بسبب أفعاله أو كلماته .
أترك لكل واحد منكم الإجابة ليتذكر يوما رفع فيه صوته عاليا على صوتها الضعيف وهي ترجوه أن يؤدي لها إحدى حوائجها .
أترك لكل واحد منكم الإجابة ليتذكر يوما سوف يندم على تقصيره معها ولكن بعد أن تغادر الدنيا.غفر الله لي ولكم.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-25-2008, 08:22 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمَّا يبلُغنَّ عندك

الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض

لهما جناح الذل من الرحمة وقل رًّب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) سورة الإسراء

فضل الأم عظيم .. ومكانتها عالية .. وعقوقها من الكبائر !!

نسأل الله أن يرزقنا برها .. والعمل على راحتها وإسعادها.

ولد جدة .. جزاك الله خير .. تسلم يدك على ما سطرت

دمت بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-25-2008, 09:51 PM   رقم المشاركة : 3

 





وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ

وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ




وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا

وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا




ولــد جــدة

أحسنت الطرح بارك الله فيك

فكم من الفضل للأم


رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا


تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-25-2008, 09:52 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صالح بن عطية
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
صالح بن عطية is on a distinguished road


 

اللهم اعنا على البر بها والاحسان اليهما

واغفر لهما وسامحهما واعف عنهما

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-25-2008, 11:06 PM   رقم المشاركة : 5

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24،23].
سُئل فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين: لماذا فضّل الله الأم على الأب، وقد خصّ الرسول الأم ثلاث مرات والأب مرة واحدة؟
فأجاب فضيلته: ( ثبت في الصحيح عن أبي هريرة أن رجلاً قال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: { أمك } قال: ثم من؟ قال: { أمك } قال: ثم من؟ قال: { أمك }. قال: ثم من؟ قال: { أبوك }. وفي رواية قال: { أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك، ثم أدناك أدناك }.

وفي هذا عظم حق الأم على الولد حيث جعل لها ثلاث حقوق؛ وسبب ذلك أنها صبرت على المشقة والتعب، ولاقت من الصعوبات في الحمل والوضع والفصال والرضاع والحضانة والتربية الخاصة ما لم يفعله الأب، وجعل للأب حقاً واحداً مقابل نفقته وتربيته وتعليمه وما يتصل بذلك، والله أعلم ) [فتاوى إسلامية].

سُئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز: أريد أن أتزوج ثيباً ووالدي موافق على ذلك، والبنت وأهلها موافقون أيضاً على زواجي منها، إلا أن والدتي غير موافقة ولا ترضى بذلك.. هل أتزوج هذه المرأة دون النظر إلى رضاء أمي أم لا؟ وهل إذا تزوجتها أكون عاقاً لوالدتي؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
فأجاب سماحته: ( حق الوالدة عظيم وبرها من أهم الواجبات؛ فالذي أنصحك به ألا تتزوج امرأة لا ترضاها والدتك؛ لأن الوالدة من أنصح الناس لك، ولعلها تعلم منها أخلاقاً تضرك. والنساء سواء كثير، وقد قال الله سبحانه: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3،2].

ولا شك أن برّ الوالدة من التقوى إلا أن تكون الوالدة ليست من أهل الدين والمخطوبة من أهل الدين والتقوى. فإن كان الواقع هو ما ذكرنا فلا تلزمك طاعة أمك في ذلك؛ لقول النبي : { إنما الطاعة في المعروف }.

وفق الله الجميع لما فيه رضاه، ويسّر لك ما فيه صلاحك وسلامة دينك ) [فتاوى إسلامية].

قال الشاعر:
لأمك حق عليك لو علمت كثيرُ *** كثيرك يا هذا لديه يسيرُ
فكم ليلة باتت بثقلك تشتكي *** لها من جواها أنّة وزفير
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها *** وما حجرها إلا لديك سرير
وكم مرة جاعت وأعطتك قوتها *** حناناً وإشفاقاً وأنت صغير
فدونك فارغب في عميم دعائها *** فأنت لما تدعوه إليه فقير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-25-2008, 11:15 PM   رقم المشاركة : 6

 

قصه وقصيده

يقال ان هناك شابا وحيد أمه وبعد ان توفي أبوه قامت الآم على تربيته بشكل صحيح وأخذ الشاب يتعلم الفروسية والرماية حتى اشتد عوده واصبح رجلأ في تلك الاثناء تعبت الام واصبحت عاجزة عن المشي وأخذ الشاب يقوم برعيتها واعداد الطعام لها ونقلها من مكان لآخر حسب رغبتها .وفي هذه الفترة كانت هناك فتاة في القبيلة اعجبت بهذا الشاب خصوصا في بره بأمه واخذت تقابله عند الماء وتبادله النظرات حتى وقع في حبها وعندما تأكدت من حبه لها ارادت ان تتأكد من بره بأمه وهل ينسى هذا البر مقابل الحب .فقامت وارسلت له عجوزا من الحي لتخبره انها ترغب الزواج منه ولا يوجد شيء يمنعها سوى شرط صغير .فرح الشاب بهذا الخبر وقال :للمرسال وما هو الشرط فقالت اي المرسال تريدك ان تبعد امك فهي لا تسطيع العيش معها وهي مقعده وبامكانك نقلها عند خالك ولو لفترة وجيزة هز الشاب رأسه وقال حسنا عودي الي غد لا سمعك ردي وفي اليوم التالي عادت اليه العجوز بعجل وقالت له : ماهو قولك بموضوع الامس ؟ فرد عليها بالابيات التاليه




علمت ان دافي الحشى مرسـل لـي
رسالة تدعينـي اصخـي بفرقـاه
ان كان ما صيـد الحبيـب تتغلـي
قـم يانديبـي انقلـع انـت ويـاه
امي ولا له عـن ظلالـي مظلـي
والا الغضى وان دور الظل يلقـاه
امـي ليـا شافـت خيالـي تهلـي
والا الغضي وان شاف زولي تحالاه
اربع سنيـن وديدهـا سقمـة لـي
والعب على المتنين واقـول يايـاه




واخذت العجوز المرسلة القصيدة وتوجهت الي الفتاة وهي عابسه باعتقاد ان هذا الخبر لن يفرح الفتاة وبعد ان القت القصيده عليها طارت من الفرح وقالت : هذا ما اريد وتزوجت منه واصبحت هي التي تقوم برعاية امه

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir