يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 11-29-2008, 06:31 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

أَفْضَلُ أَيَّامِ الْدُّنْيَا


 




عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" أَفْضَلُ أَيَّامِ الْدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ، يَعْنِي عَشْرُ ذِي الحْجَّةِ ".

أخرجه البزار وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 1133).


شرح الحديث

( أفضل أيام الدنيا )

خرج به أيام الآخرة فأفضلها يوم المزيد يوم يتجلي اللّه لأهل الجنة فيرونه

( أيام العشر )

أي عشر ذي الحجة لإجتماع أمّهات العبادة فيه

وهي الأيام التي أقسم اللّه بها في التنزيل بقوله { وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر }

ولهذا سنّ الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد فيها

ونسبتها إلى الأيام كنسبة مواضع النسك إلى سائر البقاع

ولهذا ذهب جمع إلى أنه أفضل من العشر الأخير من رمضان لكن خالف آخرون تمسكاً

بأنّ اختيار الفرض لهذا والنفل لذلك يدل على أفضليته عليه.

وقال ابن القيم:

الصواب أن ليالي العشر الآخر من رمضان أفضل من ليالي عشر الحجة

وأيام عشر الحجة أفضل من أيام عشر رمضان

لأن عشر الحجة إنما فضل ليومي النحر وعرفة

وعشر رمضان إنما فضل بليلة القدر،

وفيه فضل بعض الأزمنة على بعض .



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir