لقد لقي الرسول الله " صلى الله عليه وسلم " في حياته أذىً كثيراً ومكائد من أعدائه
ولكن الله تبارك وتعالى حفظه ونصره وعصمه من الناس
وقد أخبره الله تعالى وأنبأه بحفظه وسلامته من كيدهم وعدوانهم
قال له: { وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } (المائدة: من الآية67) .
قال ابن كثير : " أي بلغ أنت رسالتي ، وأنا حافظُك وناصرُك ومؤيدُك على أعدائك
ومُظفِرُك بهم فلا تخف ولا تحزن
فلن يصل إليك أحدُ منهم بسوء يؤذيك".
عن عائشة رضي الله عنها : كان النبي " صلى الله عليه وسلم" يُحْرس حتى نزلت هذه الآية :
{ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ }
فأخرج رسول الله " صلى الله عليه وسلم " رأسَه من القبة
فقال لهم : ( يا أيها الناس انصرفوا عني فقد عصمني الله ) ( الترمذي والحاكم ) .
شكرا للدكتور سعيد أبو عالي على هذه المحاضرة التي استمتعت بقراءتها .
وأدعو الله أن يبارك له في جهوده وأن يحفظه من كل سوء .
والشكر موصول للأستاذ عبدالحميد ناقل هذه المحاضرة
وتقبلوا خالص تحياتي وشكري وتقديري .