قصة رائعة و اعجبتني كثيرا

يحكي أحدهم قائلا:
حدث خلاف بيني وبين والدتي حتى
وصل إلى اعتلاء الأصوات!

كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية
رميتها على المكتب وذهبت لسريري
وقد تغشى الهم على قلبي وعقلي، وضعت
رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها!

خرجت في اليوم التالي إلى الجامعة
وأنا على بوابة الجامعة أخرجت جوالي
وكتبت رسالة أداعب بها قلب أمي الحنون
فكان مما كتبت:
علمت للتو أن باطن قدم الإنسان يكون أكثر
ليونة ونعومة من ظاهرها يا غالية،
فهل يأذن لي قدركم ويسمح لي كبريائكم بأن
أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتاي؟

أدخلت جوالي في جيبي وأكملت طريقي
ولما وصلت للبيت وفتحت الباب وجدت أمي تنتظرني في الصالة وهي بين دمع وفرح!

وقالت: لا لن أسمح لك بذلك لأنني متأكدة من صحة هذه المقولة، فقد تأكدت من ذلك عندما
كنت أقبل قدماك ظاهرا وباطنا يوم أن كنت صغيرا.

اللهم يا فاطر السماوات و الارض و يا خالق الانسان من عدم اغفر لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم لا تاخذهما الا و انت راضي عنهما اللهم استرهما فوق الارض و ارحهما تحت الارض و اغفر لهما و لوالديهما و للمسلمين كافة الاموات منهم و الاحياء يوم العرض
اللهم اجزهما خير الجزاء و ارزقني برهما و لا تاخذهما الا و هما راضين عني.
الى والدي
ابنكما البار ان شاء الله عبدالرزاق