يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-2009, 05:44 PM   رقم المشاركة : 1

 


سورة ال عمران

(بسم الله الرحمن الرحيم)

الم (1) اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2)

نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ

وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ
(3)

مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ

وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ
(4)

إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ (5)

هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ

لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(6)


هداية الآيات

1- تقرير ألوهية الله تعالى بالبراهين ونفي الألوهية عن غيره من سائر خلقه.


2- ثبوت رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإنزال الله تعالى الكتاب عليه.


3- إقامة الله تعالى الحجة على عباده بإنزال كتبه والفرقان فيها ببيان الحق والباطل في كل شؤون الحياة.


4- بطلان ألوهية المسيح لأنه مخلوق مصور في الأرحام كغيره صوره الله تعالى ما شاء

فكيف يكون بعد ذلك إلها مع الله أو ابناً له تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-12-2009, 05:48 PM   رقم المشاركة : 2

 


سورة ال عمران

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ

فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ

وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ

وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا

وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ
(7)

رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا

وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
(8)

رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)


هداية الآيات



1- في كتاب الله المحكم والمتشابه،

فالمحكم يجب الإِيمان به والعمل بمقتضاه،

والمتشابه يجب الإِيمن ويفوض أمر تأويله إلى الله منزله

ويقال: { .. آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا .. }.


2- أهل الزيغ الذين يتبعون ما تشابه يجب هجرانهم والإِعراض عنهم لأنهم مبتدعة وأهل أهوء.


3- استحباب الدعاء بطلب النجاة عن ظهور الزَّيغ ورؤية الفتن والضلال.


4- تقرير مبدأ المعاد والدار الآخرة.


 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-14-2009, 07:11 PM   رقم المشاركة : 3

 


سورة ال عمران

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئاً

وَأُوْلَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ
(10) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ
(11)

قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12)

قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ

وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي الأَبْصَارِ
(13)




هداية الآيات


1- الكفر مورِّث لعذاب يوم القيامة والكافر معذَّب قطعاً.


2- الأموال والأولاد والرجال والعتاد مهما كثروا

لن يغنوا من بأس الله شيئاً إذا أراده بالكافرين في الدنيا والآخرة.


3- الذنوب بريد العذاب العاجل والآجل.


4- ذم الفخر والتعالي وسوء عاقبتهما.


5- العاقل من اعتبر بغيره، ولا عبرة لغير أولى الأبصار أى البصائر.


6- صدق خبر القرآن فى ما أخبر به اليهود من هزيمتهم،

فكان هذا دليل صدق على أن القرآن وحى الله، وأن محمداً رسول الله، وأن الاسلام دين الله الحق.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-14-2009, 07:14 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة ال عمران

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ

وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ

وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
(14)


هداية الآيات


1- يزين الله تعالى بمعنى يجعل الشىء زَيْناً محبوباً للناس للابتلاء والاختبار قال تعالى:

{ انا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً }

ويزين الشيطان للاضلال والاغواء، فالله يزين الزين ويقبح القبيح،

والشيطان يزين القبيح، ويقبح الزين. فانظر الفرق وتأمل.


2- المزينات فى هذه الآية من تزيين الله تعالى للابتلاء،

وكلها زينة فى الواقع وليس فيها قبيح إلا إذا طلبت من غير حلِّها

وأخذت بِشَرة ونهم فأفسدت أخلاق آخذها أو طغت عليه محبتها

فأنسته لقاء الله وما عنده فهلك بها كاليهود والنصارى والمشركين.


3- كل ما في الدنيا مجرد متاع والمتاع دائما قليل

وزائل فعلى العاقل ان ينظر اليه كما هو فلا يطلبه بما يَحْرِمُه حسن المآب عند الله.


اللهم لا تحرمنا حسن مآبك يا الله يا رحمن يا رحيم.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-14-2009, 07:17 PM   رقم المشاركة : 5

 


سورة ال عمران

قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ

خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ

وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
(15) الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا

فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
(16)

الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ (17)


هداية الآيات


1- نعيم الآخرة خير من نعيم الدنيا مهما كان.


2- نعيم الآخرة خاصّ بالمتقين الأبرار، ونعيم الدنيا غالباً ما يكون للفجَّار.


3- التقوى وهى ترك الشرك والمعاصى هي العالم الوراثي لدار السلام.


4- استحباب الضراعة والدعاء والاستغفار فى آخر الليل.


5- الصفات المذكورة لأهل التقوى هنا كلها واجبة فى الجملة

لا يحِلُّ ان لا يتصف بها مؤمن ولا مؤمنة فى الحياة.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 02:52 PM   رقم المشاركة : 6

 


سورة المائدة

(بسم الله الرحمن الرحيم)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ

غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ
(1)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ

وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً

وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا

وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ

وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
(2)


هداية الآيات


1- وجوب الوفاء بالعهود التي بين الله تعالى

وبين العبد والمحافظة على العقود التي بين العبد وأخيه العبد لشمول الآية ذلك.


2- إباحة أكل لحوم الإِبل والبقر والغنم إلا الميتة منها.


3- تحريم الصيد في حال الإِحرام وحليته بعد التحلل من الإِحرام وهو صيد البر لا البحر.


4- وجوب إحترام شعائر الدين كلها أذاء لما وجب أداؤه، وتركالما وجب تركه.


5- حرمة الاعتداء مطلقا حتى على الكافر.


6- وجوب التعاون بين المؤمنين على إقامة الدين، وحرمة تعاونهم على المساس به.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-12-2009, 06:38 AM   رقم المشاركة : 7

 


سورة المائدة

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ

وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ

وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ

الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً

فَمَنْ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(3)


هداية الآيات


1- حرمة الميتة وما ذكر معها وهي عشر من المحرمات.


2- حرمة الاستقسام بالأزلام ومثلها قرعة الأنبياء وخط الرمل والكهانة وما أشبه ذلك.


3- حرمة الذبح على القبور والقباب والنصب التذكارية وهي من الشرك.


4- جواز أكل ما أدركه المسلم حياً من الحيوان المأكول فذكَّاه

وإن كان قد جرح أو كسر أو أشرف على الموت بأي سبب مميت.


5- وجوب خشية الله تعالى وحرمة خشية الكفار.


6- حرمة الابتداع في الدين وحرمة التشريع المنافي للشرع الإِسلامي.


7- جواز أكل الميتة للمضطر وهو من لحقه ضرر من شدة الجوع فخاف على نفسه الهلاك

على شرط أن لا يكون قاصداً المعصية مائلاً إلى الإِثم.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-12-2009, 06:42 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة المائدة

يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنْ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ

تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمْ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ

وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
(4)

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ

وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ

إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ

وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ
(5)


هداية الآيات


1- مشروعية سؤال من لا يعلم عما ينبغي له أن يعلمه.


2- حلية الصيد إن توفرت شروطه وهي أن يكون الجارح معلماً

وأن يذكر اسم الله تعالى عند إرساله وأن لا يأكل منه الجارح،

ويجوز أكل ما صيد برصاص أو بآلة حادة بشرط ذكر اسم الله عند رميه ولو وجد ميتاً فلم يذك.


3- إباحة طعام وذبائح أهل الكتاب.


4- إباحة نكاح الكتابيات بشرط أن تكون حرة عفيفة

وأن يعقد عليها العقد الشرعي وهو القائم على الولي والشهود والمهر

والصيغة بأن يقول الخاطب لمن يخطبه من ولي ووكيل زوجني فلانه

فيقول له قد زوجتكها.


5- حرمة نكاح المتعة ونكاح الخلة والصحبة الخاصة.


6- المعاصي قد تقود إلى الكفر.


7- المرتد عن الإِسلام يحبط عمله فلو راجع الإِسلام

لا يثاب على ما فعله قبل الردة وإن مات قبل العودة إلى الإِسلام خسر نفسه وأهله يوم القيامة

وذلك هو الخسران المبين.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-15-2009, 09:43 PM   رقم المشاركة : 9

 


سورة المائدة

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ

وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنْ الْعَالَمِينَ
(20)

يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ

وَلا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ
(21)

قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا

فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ
(22)

قَالَ رَجُلانِ مِنْ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمْ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ

وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ
(23)


هداية الآيات

1- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم بإعلامه تعالى

بخبث اليهود وشدة ضعفهم ومرض قلوبهم.


2- فضح اليهود بكشف الآيات عن مخازيهم مع أنبيائهم.


3- بيان الأثر السيء الذي تركه إذاعة النقباء للأخبار الكاذبة المهولة،

وقد استعملت ألمانيا النازية هذا الأسلوب ونجحت نجاحاً كبيراً

حيث اجتاحت نصف أوربا في مدة قصيرة جداً.


4- بيان سنة الله تعالى من أنه لا يخلوا زمان ولا مكان من عبد صالح تقوم به الحجة على الناس.


5- فائدة عنصر المباغتة في الحرب وأنه عنصر فعال في كسب الانتصار.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-11-2010, 10:04 PM   رقم المشاركة : 10

 


سورة الأنعام

(بسم الله الرحمن الرحيم)

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ

ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ
(1)

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ

ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ
(2)

وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ

وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ
(3)


هداية الآيات


1- وجوب حمد الله تعالى والثناء عليه بما هو أهله.


2- لا يصح حمد أحد بدون ما يوجد لديه من صفات الكمال ما يحمد عليه.


3- التعجب من حال من يسوون المخلوقات بالخالق عز وجل في العبادة.


4- التعجب من حال من يرى عجائب صنع الله ومظاهر قدرته ثم ينكر البعث والحياة الآخرة.


5- صفة العلم لله تعالى وأنه تعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء يعلم السر وأخفى.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir