يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-2024, 03:09 PM   رقم المشاركة : 1

 

.

*****

حكم التهنئة بحلول شهر رمضان

السؤال:
هذا المستمع أبو بادي من الرياض يقول: سماحة الشيخ في أول يوم من شهر رمضان وبعد صلاة الظهر قام جماعة المسجد بالسلام فيما بينهم والتهنئة بدخول الشهر الكريم، وقد أنكر عليهم أحد الإخوان وقال: بأن السلام والتهاني في الأعياد فقط، فهل كلامه صحيح؟ وهل التهنئة بدخول رمضان جائزة؟


الجواب:
لا بأس به، ما أعلم فيها بأس؛ لأنه شهر كريم فيه خير عظيم فالتهنئة به لا بأس بها والحمد لله، مثلما يهنأ بالولد والمنزل الطيب والقدوم من السفر والسلامة كل هذه أمور بين المسلمين لا بأس بها، ومثلما قال الله في حق المرأة إذا سمحت لزوجها : فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا [النساء:4]. نعم.

المقدم: يا سماحة الشيخ! هل هناك صيغ أو عبارات في التهنئة؟

الشيخ: بارك الله لكم في الشهر أو ليهنئكم قدوم الشهر، أو يهنئكم بلوغ الشهر أو ما أشبه ذلك.

المقدم: أو مبارك هذا الشهر؟

الشيخ: كله طيب.

المقدم: جزاكم الله خير يا سماحة الشيخ

منقول من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2024, 03:12 PM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

حكم التهنئة بقدوم رمضان

السؤال:
هذه رسالة وردتنا من الباكستان يقول مرسلها قمر الزمان عرفان الباكستان: ما حكم استقبال رمضان والبشارة به والتهاني به من قبل الأصدقاء والرفاق؟


الجواب:
رمضان شهر، عظيم شهر مبارك يفرح به المسلمون، وكان النبي ﷺ وأصحابه يفرحون به، وكان النبي ﷺ يبشر أصحابه بذلك، فإذا فرح به المسلمون واستبشروا به وهنأ بعضهم بعضاً في ذلك فلا حرج في ذلك، كما فعله السلف الصالح؛ لأنه شهر عظيم ومبارك، يفرح به لما فيه من تكفير السيئات وحط الخطايا والمسابقة إلى الخيرات في أعمال صالحات أخرى. نعم.

منقول من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-15-2024, 05:47 PM   رقم المشاركة : 3

 

.

*****

حكم لعن المسلم وهل يكون أشد في رمضان؟

السؤال:
سؤاله الثاني والأخير يقول: ما حكم اللعن في رمضان؟


الجواب:
اللعن في رمضان وفي غيره محرم، والواجب ......... الله جل وعلا أوجب على عباده حفظ ألسنتهم مما حرم عليهم، قال سبحانه: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:18] وقال: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ ۝ كِرَامًا كَاتِبِينَ ۝ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ [الانفطار:10-12]، فالإنسان مأمور بالحفظ بحفظ لسانه وصيانة جوارحه عما حرم الله عليه، والرسول ﷺ قال: لعن المؤمن كقتله فشبه اللعن بالقتل وقال: إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة قال: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء، فالسب واللعان أمر منكر، وقال عليه الصلاة والسلام: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.
فالواجب على المؤمن حفظ اللسان وهكذا المؤمنة يجب عليهما حفظ اللسان عما حرم الله من السباب والكذب وقول الزور سواء في رمضان أو في غيره، لكن في رمضان يكون الإثم أشد، إذا كان السب في رمضان أو في أيام ذي الحجة تسع ذي الحجة يكون التحريم أشد والإثم أكثر، وإلا فاللعن محرم في جميع الأوقات وجميع الأماكن، على المؤمن أن يحذر ما حرم الله وهذا في كل وقت من شتم ولعن وقول زور وغير ذلك، لكن في مثل رمضان وفي أيام ذي الحجة يكون الإثم أكثر وأشد، نسأل الله السلامة والعفو. نعم.

منقول من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-15-2024, 05:51 PM   رقم المشاركة : 4

 

.

*****

حكم صلاة التراويح بنية العشاء

س:
إذا جاء المسلم إلى المسجد ووجد الجماعة يصلون التراويح وهو لم يصل العشاء فهـل يصـلي معهم بنية العشـاء؟


ج:
لا حرج أن يصلي معهم بنية العشاء في أصح قولي العلماء، وإذا سلم الإمام قام فأكمل صلاته، لما ثبت في الصحيحين عن معاذ بن جبل  أنه كان يصلي مع النبي ﷺ صلاة العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة ولم ينكر ذلك النبي عليه الصلاة والسلام، فدل على جواز صلاة المفترض خلف المتنفل، وفي الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه في بعض أنواع صلاة الخوف صلى بطائفة ركعتين ثم سلم، ثم صلى بالطائفة الأخرى ركعتين ثم سلم، فكانت الأولى فرضه، أما الثانية فكانت نفلاً وهم مفترضون، والله ولي التوفيق

منقول من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-15-2024, 05:54 PM   رقم المشاركة : 5

 

.

*****

حكم من صام رمضان وهو تارك للصلاة متهاونًا

السؤال:
بعض الشباب هداهم الله يتكاسلون عن الصلاة في رمضان وغيره، ولكنهم يحافظون على صيام رمضان ويتحملون العطش والجوع. فبماذا تنصحهم وما حكم صيامهم؟


الجواب:
نصيحتي لهؤلاء أن يفكروا مليًا في أمرهم، وأن يعلموا أن الصلاة أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وأن من لم يصل وترك الصلاة متهاونًا فإنه على القول الراجح عندي الذي تؤيده دلالة الكتاب والسنة أنه يكون كافرًا كفرًا مخرجًا عن الملة، مرتدًا عن الإسلام، فالأمر ليس بالهين، لأن من كان كافرًا مرتدًا عن الإسلام لا يقبل منه لا صيام ولا صدقة ولا يقبل منه أي عمل؛ لقوله تعالى: وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ [التوبة:54].
فبين الله  أن نفقاتهم مع أنها ذات نفع متعد للغير لا تقبل منهم مع كفرهم، وقال : وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا [الفرقان:23]، وهؤلاء الذين يصومون ولا يصلون لا يقبل صيامهم بل هو مردود عليهم مادمنا نقول: إنهم كفار، كما يدل على ذلك كتاب الله وسنة رسوله ﷺ.
فنصيحتي لهم أن يتقوا الله ، وأن يحافظوا على الصلاة ويقوموا بها في أوقاتها ومع جماعة المسلمين، وأنا ضامن لهم بحول الله أنهم إذا فعلوا ذلك فسوف يجدون في قلوبهم الرغبة الأكيدة في رمضان وفيما بعد رمضان على أداء الصلاة في أوقاتها مع جماعة المسلمين.
إن الإنسان إذا تاب إلى ربه وأقبل عليه وتاب إليه توبة نصوحًا فإنه قد يكون بعد التوبة خيرا منه قبلها، وقد ذكر الله  عن آدم عليه الصلاة والسلام أنه بعد أن حصل ما حصل منه من أكل الشجرة، قال الله تعالى: ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى[طه:122]

منقول من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir