يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 12-10-2009, 06:22 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

ضبْطُ العواطف


 





تتأجَّجُ العواطفُ وتعصفُ المشاعرُ عند سببين :

عند الفرحةِ الغامرةِ ،

والمصيبةِ الدَّاهمةِ ،

وفي الحديثِ :

(( لم أنه عن البكاء ، إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين ،

صوت عند نغمة مزمار شيطان و لعب ، و صوت عند مصيبة ،

خمش وجوه ، و شق جيوب ، و رنة الشيطان ، و إنما هذه رحمة
))

السلسلة الصحيحة للألباني 5194 .

قال صلى الله عليه وسلم :

(( إنما الصبرِ عند الصدمِة الأولى ))

رواه البخاري – صحيح الجامع 1302 .

فمَنِ مَلَكَ مشاعره عندَ الحدَث الجاثم وعند الفرَح الغامرِ ،

استحقَّ مرتبةَ الثباتِ ومنزلةَ الرسوخِ ، ونالَ سعادة الراحةِ ،

ولذَةَ الانتصارِ على النفسِ ،

واللهُ جلَّ في عُلاه وصف الإنسان بأنهُ فرِحٌ فخورٌ ،

وإذا مسَّه الشرُّ جزوعاً وإذا مسَّهُ الخيرُ منوعاً ،

إلاَّ المصلِّين .

فَهُم على وسطيةٍ في الفرحِ والجزعِ ،

يشكرونَ في الرخاءِ ،

ويصبرون في البلاءِ


تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir