يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-23-2008, 12:30 AM   رقم المشاركة : 1

 

ابا حمدان

فالنبدأ على بركة الله

عليك طرح الموضوع ومنا التفاعل والمشاركة الجادة

واقترح ان يبقى الموضوع لمدة اسبوع حتى نتمكن من المشاركة

ويثبت المجلس ,

تحياتي


 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-24-2008, 03:29 PM   رقم المشاركة : 2

 

الحلقة الأولى من " مجلس أبو حمدان "
عنوان الحلقة " علاقة الأبناء بالآباء والعكس وكيفية تطويرها في ظل واقعنا المعاش"تاريخ فتح الحوار : الخميس 15 محرم 1429هـ
مدخل ::
يشتكي الآباء والأبناء من بعضهم في طريقة التعامل والحوار والنقاش .. ويعتقد بعض الآباء أن على ابنه أن يعيش نفس الظروف التي عاشها قبل 30 أو 40 عاما لكي يصبح ابنا بارا وناضجا ومتمكنا فيما يعتقد الأبناء أن ظروف الحياة اختلفت كثيرا عن السابق وان آلية تعامل الآباء يجب أن تختلف وفقا لذلك .. بعض الآباء لا يثق في ابنه حتى في شراء بعض الحاجيات الأساسية اليومية للبيت ولا يعطيه حتى فرصة التعلم ( المحاولة والخطأ) لكي تتراكم خبراته ويصبح لديه القدرة على ذلك وبعض الأبناء يرى أن الأب يتصرف بطريقته دون اخذ مشورة ورأي هذا الفتى اليافع أو هذا الشاب المتعلم أو حتى المتزوج والأب في نفس الوقت .
هي إشكالية موجودة واختلاف طبيعي لظروف الحياة بل إنها من سنن الحياة . على كل حال سوف نفتح هذا الحوار وسوف أضع بعض المحاور التي يمكن للمشارك أن يتطرق إليها من واقع التجارب الشخصية لا نريد( مثاليات وتنظير) وحياكم الله بعد أن أدرنا فنجان القهوة المحوجة بالقرف والجوز والهيل واللي يسويها عرفله قياسي:
-هل يمارس الآباء العنف والشدة (والتطنيش) لأبنائهم في مسيرتهم حتى بلوغ سن الرشد .
-أين تكمن شعرة معاوية في علاقة الأب مع أبنائه وبناته والية التعامل وفق هذا المنظور .
-هل هناك أسرار بين الأب وأبنائه والعكس وما حجم هذه الأسرار
-هناك أباء يمارسون بعض العادات السيئة مثل التدخين والشيشة كيف يمكن للأب معالجة مثل هذا الأمر لو اكتشف أن ابنه يفعل ذات الشيء..
-في أي سن ترى أخي المشارك أن الأب لابد وان يتشاور ويتحاور مع ابنه.
-الضرب هل هو موجود ؟ وهل لا بد منه؟ وهل مارسته في تربية أبنائك ؟ وفي أي سن يجب التوقف عنه.
-هل المناهج الدراسية تساعد في تربية الأبناء وتعطي الأساليب المثالية للطرفين في التعامل مع بعضهم .
-أيهما اقدر على تعليم البنت الأب أو الأم وما هي حدود دور الأب .
-إذا كان الأب ذا هيبة وقوة في المنزل فكيف يمكن لأبنائه التحاور والتشاور معه.
-هل قمت أخي الأب بتدريب ابنك على ( المرجلة ) بكل فنونها ومعطياتها مثل إكرام الضيف وصلة الرحم والصدقة والتواصل الاجتماعي والحديث في حضرة أهالي القرية أو الجماعة ؟
-حدود التحاور مع الأبناء في ظل وجود متغيرات كثيرة حاليا ...؟
-هل يجب أن يكون الابن كما كان الأب قبل 30 أو 40 سنه وما علاقة ذلك بما يحدث من تغيرات مجتمعيه في السلوك والممارسات .
-حدود التوجيه للأبناء وقابلية الأبناء لهذه التوجيهات كيف يمكن حسابها والأساليب المثالية لذلك .
-مقولة ( إذا كبر ابنك خاوية ) إلى أي مدى هي صحيحة وكيف يمكن التعامل معها وهل تعنى مثلا أن تذهب أنت وابنك البالغ أو الموظف لممارسة الشيشة أو عادة التدخين مع بعضكم .
-بصراحة كم ساعة تجلس مع ابنك يوميا .؟؟
-وللأبناء أقول ماذا تريدون بصراحة من آباءكم وما هي الممارسات التي تعتقدون أن آباءكم يقومون بها تجاهكم ولا تحبذونها ( مع ذكر عمر المشارك في هذه الفقرة تحديدا ) ....
-هل من الآباء من يستطيع أن يعترف انه قصر في تربية أبنائه والتعامل معهم......

شكرا للجميع وبالله التوفيق ................

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-24-2008, 06:09 PM   رقم المشاركة : 3

 

علي بن حمدان
معذرة مشاركة على عجلة من امري ولي عودة ثانية .

شهادتي فيك مجروحة لكن رغم ذلك اقول انت مبدع حقيقة لا مجاملة .. فكرة المجلس ممتازة واختيارك للمواضيع موفق , وخاصة انك بدأت بموضوع كثيراً ما يؤرقنا ونقف امامه احياناً في ذهول مكتوفي الأيدي لعجز عن اتخاذ قرار قد لا تٌحمد عقباه فيصبح الفرد منا في حيرة من أمره وخاصة نحن في زمن كثرت فيه قنوات التربية - الائيجابية والسلبية - بداية من البيت ثم المدرسة والشارع والاعلام المرئي والمسموع والمقروء والقرناء بشقيهم . . . . . وحدث ولا حرج .

هنا يصبح الأب في دوامة وفي مفترق طرق لا يدري أي الطريق يسلك وتزداد به الحيرة فقد يتصرف تصرف غير لائق مع ابنه في لحظة غضب .... ويخسر الابن ويحصل الخلل الذي يصعب حله ....

الموضوع متشعب ويحتاج الى مداخلات وطرح افكار ..

ارجو من الجميع المشاركة بجدية لنخرج بفائدة تعم الجميع ..

لي عودة على الموضوع ارجو ان أوفق أنا وانتم في اعطاء الموضوع حقه . لانه جدير بالإهتمام .

دمت اباحمدان بخير

 

 
























التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة علي ابوعلامه ; 01-24-2008 الساعة 06:12 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 01-24-2008, 09:33 PM   رقم المشاركة : 4

 

ابو حمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدان

بدايه رائعه ومو ضوع رائع و شائك وارجو من الاعضاء التفاعل لانه موضوع مهم

وأرى ان يكون النقاش على الابناء منذ الصغر والمنزل الموجود به شغاله

مع سرد بعض القصص المؤلمه التي تحدث من قبل الشغالات

والتي قد تؤدي الى الحذر من الشغالات والاهتمام والتربيه الصحيحه من الصغر

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-25-2008, 12:29 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أحمد بن فيصل is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أولا أشكر صاحب المجلس على استضافته لنا، وعلى هذا الموضوع المهم؛ وإذا سمح لي القارئ الكريم والإخوة المشاركون فإنني أقول إن المحاور التي طرحها أبو حمدان هي في حد ذاتها قد تكون إجابة لإشكالية الموضوع المطروح بمعنى أن مجرد قراءة المحاور يجعل القارئ يتلمس جوانب القصور في تربيته لأبنائه ويعمل على تلافيها، أو يتعرف على الجوانب الإيجابية لديه في التربية ويعمل على تعزيزها
إن تربية الأبناء موضوع شائك فعلاً فإذا كان أحد السلف يقول في العصر الأول إن الأبناء قد خلقوا لجيل غير جيلكم في معرض حديثه عن تربية الأبناء ووجوب إعطاء الأبناء الفرصة للعيش وفق ما تتطلبه المرحلة التي يعيشونها طبعا مع الأخذ بالاعتبار أن المتحدث في العصر الذي عاش فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا مجال هنا للمزايدة عليه في الأخذ بالثوابت الدينية والأخلاق الإسلامية؛ أقول إذا كان يقول ذلك في القرن الأول الهجري فماذا يقول الآباء في هذا العصر؛ إن الشكوى الدائمة من تصرفات الأبناء مردها عدم قبول الآباء للتغيير بل ومقاومة ذلك التغيير، وهذه الشكوى قديمة جداً إذا أن أقدم ما ورد إلينا منها رسالة مكتوبة في القرن الرابع الهجري يشتكي فيها صاحبها من تصرفات الأبناء وأنها لا تسير وفق ما يريده الآباء؛ إذا الشكوى دائمة ولعلنا نلاحظ في عصرنا الحاضر أيضاً شكوى آبائنا من تصرفات أبنائهم والذين هم بدورهم الآن يشتكون من تصرفات آبنائهم
ويحضرني في المجال قول أستاذنا الكبير دغسان (رحمه الله) إذ يقول في إحدى قصائده مشتكياً من أبناء الجيل الذي كان يعيش فيه

ياسين يا صُفَّة كان العدم خير منها

إن هذه الصُفَّة التي يتحدث عنها شاعرنا هي التي تسنمت فيما بعد أعلى المناصب وكانت نعم القدوة لأبنائهم.
أردت من هذه المقدمة أن أقول أنه ليس بالضرورة أن تكون تصرفات الأبناء خطأ لمجرد أننا لا نرضى عنها لإنها لا تتفق وما كنا عليه، ولو بحثنا الآن عن احتياجات أبنائنا واحتياج المرحلة التي يعيشونها لعلمنا أننا نظلمهم في كثير من الأحيان ذلك أنهم يعيشون نوعاً من الجهاد مع ماتدعوهم إليه الغريزة وما يتوفر لهم من معطيات هذه الغريزة مما أشك في قدرتهم على التوافق النفسي إذا لم نفتح لهم نوافذ من الاهتمام بهم ومراعاة نفسياتهم وإشغالهم عن كل ما يثيرهم؛ إن الدواء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عليكم بالصوم فإنه لكم وجاء) هل من أحد يدرك ما معنى عليكم بالصوم وما المغريات التي كانت في عهد رسوالله عليه السلام؛ إن أبناءنا يستقيظون اليوم على مغريات وينامون عليها وهم فيما بين ذلك يعيشون تلك المغريات، أكاد أسأل بالصوت العالي أي جهاد يعيشه هؤلاء الأبناء؟!!!.
إن أقسى فترة يعيشها الابناء في هذا الزمن هي تلك التي يحبس فيها بين أربعة جدران سواء في البيت أو المدرسة ويقال لهم لا تخطئوا لا تفعلوا كذا لا....لا...لا... دون أن يكون هناك بديل لهم من القرب إليهم وتلمس احتياجاتهم والعمل على إشباع رغباتهم مما يصرفهم عن كل ما قد يسئ إليهم.


أردت من هذه المقدمة أن يدرك الجميع حجم الضغوط التي يعاني منها أبناؤنا ليكون الحديث عن المحاور التي ذكرها أخي أبو حمدان وفق هذه الرؤية



-هل يمارس الآباء العنف والشدة (والتطنيش) لأبنائهم في مسيرتهم حتى بلوغ سن الرشد .

هذا الأسلوب لا يجدي شيئاً في عصرنا هذا فالبديل لدى الابن موجود وقد يكون أفضل من الموجود في البيت فبالتالي قد نخسر الابن كلياً
-أين تكمن شعرة معاوية في علاقة الأب مع أبنائه وبناته والية التعامل وفق هذا المنظور .
ينبغي أن تكون موجودة دائما خاصة بتعاون الأم.
-هل هناك أسرار بين الأب وأبنائه والعكس وما حجم هذه الأسرار
نعم هناك أسرار وليس بالضرورة أن يطلع عليها الأب بل عليه أن يعمل على أن يجعلها أسرار حتى يبني عليها الأب تربيته الصحيحة في الاحترام وعدم المجاهرة بالمعصية إن ابتلي بها الابن

-هناك أباء يمارسون بعض العادات السيئة مثل التدخين والشيشة كيف يمكن للأب معالجة مثل هذا الأمر لو اكتشف أن ابنه يفعل ذات الشيء..

دور القدوة معدوم أو يكاد لذا على الأب أن يصارح ابنه بأن هذا الشئ مما قد ابتلي به وأنه لا يود أن يراه في أحد أبنائه وويوضح لهم مدى خطورته فقد يكونون عوناً له في التخلص منه.

-في أي سن ترى أخي المشارك أن الأب لابد وان يتشاور ويتحاور مع ابنه.

في كل سن بحسب استيعاب الابن


وآسف على الإطالة وعدم تناول كافة المحاور وفق الله الجميع لمايحب ويرضى وأصلح لنا ولكم الذرية والعمل



 

 


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن فيصل ; 01-26-2008 الساعة 06:11 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 01-25-2008, 11:42 PM   رقم المشاركة : 6

 

السلام عليكم

أستسمحكم في عرض مداخلتي المتواضعة والتي جمعت شتاتها من هنا وهناك مشاركة في هذا الموضوع الهام : علاقة الآباء بالأبناء . وأبدأ بمفهوم التربية كمدخل للموضوع مستعيناً بالله .

مفهوم التربية

هي تنشئةُ المسلمِ وإعدادهُ إعداداً كاملا ًمن جميع جوانبه، لحياتي الدنيا والآخرة في ضوء الإسلام .
وإن شئتَ قُل: هي الصياغةُ المتكاملةِ للفرد والمجتمع على وفقِ شرع الله .

وللتربيةِ جوانب مختلفة، فُهناك التربيةُ الإيمانية، والتربية النفسية, والتربية الخلقية، والتربية الجسمية، والتربية العقلية، ، والتربيةُ الاجتماعية ,وغيرها .

كما أنها ليست قاصرةً على الوالدين فقط، فهناك إلى جانبِ الأُسرةِ المدرسة، و المسجدُ، والتجمعاتُ الشبابيةِ سواءً صالحةً أم غيرَ صالحة، و وسائلُ الإعلام وغيرها.

فالأسرة هي الخلية الأساسية التي يتكون منها المجتمع،ومتى نجح الأبوين في تسيير دفة هذه
الأسرة وتربية ا أبنائهما تربية صحيحة بمخرجات سليمة ، ضَمن المجتمع وجود نشئ صالح يعتمد عليه في الأمور الدينية والدنيوية.

و معاملة الأبناء فن يستعصى على كثير من الآباء والأمهات، وكثيرًا ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم، وخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة، حيث قمة النشاط والحيوية والرغبة في التعلم والمعرفة

والأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه بعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى أي في الأسرة لذا كان من الضروري ان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع

لقد علمنا القرآن الكريم في الدعاء أن نقول
) ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً ) سورة الفرقان.

لذا كأن اهتمامك بولدك، وقيامك بهذا الدور من أوجب الواجبات ، بل يقول علماء التربية: إنه شرط وضرورة، ويقول علماء الشريعة: إنه فرض عين على الجميع. و فرض العين هو الذي لا يجوز للمسلم أن يتركه أو يتخلى عنه.
==========
لي عودة على الموضوع

 

 
























التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة علي ابوعلامه ; 01-25-2008 الساعة 11:44 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 01-24-2008, 10:10 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو نشط
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد التابعي is on a distinguished road


 

مشكور يا ابو حمدان هذي مداخلتي واتمنى من الاخوان الدخول لصلب الموضوع لتعم الفائدة


هل يمارس الآباء العنف والشدة (والتطنيش) لأبنائهم في مسيرتهم حتى بلوغ سن الرشد .

أخي العزيز على الحقيقة أن هناك ثوابت في حياتنا اكتسبت من الصغر من خلال البيئة والتربية ولا نستطيع أن نحيد عنها حتى في تربيتنا لأبنائنا مهما تعلمنا من نظريات والأساليب ولكن هذه الثوابت تتغير نسبيا من جيل لأخر
نحن تربينا على الشدة وأنا أركز عليها حقيقتا في تربيتي خوفا من عدم دوام الحال فهي إعداد نفسي أما العنف والتطنيش فهي عوامل سلبية حسب اعتقادي



أين تكمن شعرة معاوية في علاقة الأب مع أبنائه وبناته والية التعامل وفق هذا المنظور .

لابد من الحرص على عدم قطع شعرة معاوية ولكن تعويد الأبناء على الحرص على عدم قطعها هو الأهم فانا أشعرهم بوجود خط الرجعة وهذا مهم جدا في تربية خلق التسامح



هل هناك أسرار بين الأب وأبنائه والعكس وما حجم هذه الأسرار

لابد من وجود الأسرار بين الأب وأبنائه من الجنسين أما حجمها فلايمكن تحديده ( البنات أحيانا ) فانا أعود أبنائي على طلب المشورة ولكن بطبيعة الابن كثير ما يلجأ إلى والدته حتى لوكان هدفه الوصول لوالده فالأم تعد وسيط



هناك أباء يمارسون بعض العادات السيئة مثل التدخين والشيشة كيف يمكن للأب معالجة مثل هذا الأمر لو اكتشف أن ابنه يفعل ذات الشيء..

ممارسة العادات المذكرة لا اعتقد أنها بحاجه للانزواء فنحن نرى من خلال المعايشة أن كل إنسان يمر بمراحل تجربه ووجودها من عدمها حسب وجهة نظري ليس وسيلة حماية
بمعنى هناك أبناء مدخنين عكس أبائهم والعكس صحيح أيضا



في أي سن ترى أخي المشارك أن الأب لابد وان يتشاور ويتحاور مع ابنه.

أنا أتشاور مع أبنائي منذ صغرهم ( بداية إدراكهم لأهمية التشاور والنقاش ) وهذا شئ مهم بنظري بل واحترم أرائهم واتبعها بعد مناقشتها وتعديلها معهم بأسلوب مقنع ليشعروا بأهميتها



الضرب هل هو موجود ؟ وهل لا بد منه؟ وهل مارسته في تربية أبنائك ؟ وفي أي سن يجب التوقف عنه.

بالنسبة للعقاب ( الضرب ) موجود ولكن متى وكيف وفي أي سن هو المعيار
موجود للضرورة القصوى بعد استنزاف كل الوسائل
أما كيفيته فهي بكل تأكيد المحدد الموجع الغير مبرح
السن حسب تركيبة مخ الابن وإدراكه لخطاه



هل المناهج الدراسية تساعد في تربية الأبناء وتعطي الأساليب المثالية للطرفين في التعامل مع بعضهم .

المناهج للأسف ما لحقت تعليم ولا تربية ضاعت بينهم
مثل الغراب إلي يقلد مشية الحمامة



أيهما اقدر على تعليم البنت الأب أو الأم وما هي حدود دور الأب .

بكل تأكيد الأم اقدر على تربية بناتها وحدود الأب تختلف حسب المراحل العمرية للبنت



إذا كان الأب ذا هيبة وقوة في المنزل فكيف يمكن لأبنائه التحاور والتشاور معه.

هيبة الأب ضرورة بالبيت ولكن يجب الابتعاد عن الدكتاتورية وحتى نحافظ على هيبتنا لابد من إسناد بعض الأمور للام والتظاهر بعدم معرفتها طبعا في حدود المسموح به



هل قمت أخي الأب بتدريب ابنك على ( المرجلة ) بكل فنونها ومعطياتها مثل إكرام الضيف وصلة الرحم والصدقة والتواصل الاجتماعي والحديث في حضرة أهالي القرية أو الجماعة ؟
التدريب على المراجل للأولاد مهم واعتقد انه يتحقق من خلال إسناد بعض الأدوار منذ الصغر وإشعاره بالمسؤولية والثقة في تصرفاته مع التوجيه وعدم تكسير المجاديف والتحطيم والتغاضي عند الخطأ



حدود التحاور مع الأبناء في ظل وجود متغيرات كثيرة حاليا ...؟

في ضل المتغيرات لابد من زيادة حدود التحاور بل القبول بالمتغيرات وارى انه من الضرورة أن يأخذ الأب بأسباب التغيير فالكثير من الآباء لا يقبل بالمتغيرات وهو على جهل بها وهنا مشكلة



هل يجب أن يكون الابن كما كان الأب قبل 30 أو 40 سنه وما علاقة ذلك بما يحدث من تغيرات مجتمعيه في السلوك والممارسات .

صراحة أنا أتمنى أن يكون ابنائى على ثوابت التربية قبل 30 و 40 سنة فهي الحامي لهم بعد الله سبحانه وتعالي من المتغيرات المجتمعية الحديثة واحرص على ذلك



حدود التوجيه للأبناء وقابلية الأبناء لهذه التوجيهات كيف يمكن حسابها والأساليب المثالية لذلك .

لاحدود للتوجية خصوصا في ضل المتغيرات والأسلوب الأمثل هو في الحرص على ممارسة سلوكيات التوجيه من قبل الأب قبل أن يوجه بها



مقولة ( إذا كبر ابنك خاوية ) إلى أي مدى هي صحيحة وكيف يمكن التعامل معها وهل تعنى مثلا أن تذهب أنت وابنك البالغ أو الموظف لممارسة الشيشة أو عادة التدخين مع بعضكم .
مخاواة الابن مهمه بس لها حدود أما لو يبي يروح للقهوة بيروح مع ربعه من غير علم أبوه



بصراحة كم ساعة تجلس مع ابنك يوميا .؟؟

الحقيقة أن من أهم ما استفدته من وجودي بالخبر هو أن كل وقتي لأسرتي



وللأبناء أقول ماذا تريدون بصراحة من آباءكم وما هي الممارسات التي تعتقدون أن آباءكم يقومون بها تجاهكم ولا تحبذونها ( مع ذكر عمر المشارك في هذه الفقرة تحديدا
هل من الآباء من يستطيع أن يعترف انه قصر في تربية أبنائه والتعامل معهم

مهما عملنا فلن نشعر بالرضى


دمتم بخير

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-25-2008, 01:25 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
علي بن جاهمه is on a distinguished road


 

شكر وتقدير ...

بتقدير بالغ وترحيب كبير تلقيت مشاركة سعادة الدكتور سعيد بن عطية أبو عالي مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية سابقا عن موضوع الحلقة الأولى لمجلسنا المبارك رغم مشاغلة والتزاماته، وهي عبارة عن مقال خاص لمنتدى ساحات وادي العلي ولمجلس أبو حمدان .. وأبو محمد رجل كبير بتواضعه وإسهاماته الفكرية والأدبية والاجتماعية على مستوى الوطن وهو من رجالات غامد الذين لهم بصمة واضحة في بلدنا الغالي ... وسوف ننشر المقال قريبا ليكون إشراقه هامة وإضاءة تنير المجلس وإضافة غالية تثري الحلقة وهي مداخلة مقدرة ومشكورة لعلم بارز من أعلام وادي العلي .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-25-2008, 03:49 AM   رقم المشاركة : 9

 

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي علي اختيار موفق وبدايه قوووويه ان شاء الرحمن ممن سبقوني في تناول الموضوع كلا" بالطريقه الي يراها


سوف اتناول الموضوع بشكل عام :


ان الاب والام يقع عليهم الحمل الااكبر وتناول المراحل السنيه والتعاطي مع كل مرحله وما تتطلبه المرحله وما يجب على الوالدين في كل مرحله سنيه من تقديمها لولديهما من مساعدات تعليميه تهذيبيه سلوكيه ماديه اي مع كل مرحله يمر بها الولد لها متطلبات يجب على الولدين توفيرها له بقدر المستطاع
ومن منطلق هدي حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم كل مولدا يولد على الفطرة فابواه يهودانه ويمجسانه
ولايخفى على عاقل ما يكمن في هذا الحديثاالشريف من اثر الوالدين على تربية الابناء وخاصة من الناحية الدنية التي تعتبر اقوى دعامات الحياة فمتى نشا الطفل في بيئة دينية صحيحة كانت لها اثر فعال ايجابي في حياته وعلاقة الابناء بالاباء تتكون منذ ولادته وليس نتيجة مشكلة تحدث له في سن معين او له علاقة فيمايحتاجه ا لابن من الاب او العكس ولكن مايهمنا في هذا السن هو زرع مخافة الله في نفوس ابنائنا لانه متى خاف الله فأنه سيخاف الله في اقواله وافعاله وفي والديه ولاتقتصر التربيه على الاب بل ارى ان الام لها نصيب الاسد في الاثر الواضح على ابنائها فهيه مصدر الحنان والطمأنينة للابناء ولاسيماء إذا كانت ام صالحة ودينة فالام الذكية هي التي تكون علاقة حميمة بين الاب والابن حتى وان كان الاب صارم او قاسي نوعا ما فهي التي تدفع ابنها لوالده وتزيل الزوابع الاسرية بتبرير لطيف ومقنع حتى تقوي العلاقة بينهما وتكون اسر ة مثالية بلبابتها وحنكتها

وصدق الشاعر حين قال:

الام مدرسة اذا اعدتها اعدت ******** شعبا طيب الاعراق


بأختصار العلاقة بين الاباء والابناء منذ الصغر فكل اب سيحصد من ابنه مازرعه فيه ان كان خيرا او شر والتو فيق من الله
ومن الامثال الشعبية ربي ابنك ولا اذا كبر رباك

ونصيحة لكل اب حتى لايخسر ابنه:
1ـان يتقي الله في ابناءه ولايستغل ضعفهم فاالله اقدر عليه من قدر ته عليهم
2ـ ان يربي ابناءه بالمنطق والاقناع لابمنطق القوة وقوله <هذا ما الفينا عليه ابآؤنا >
3ـان ينزل الاب او يضع نفسه مكان ابنه ويرى ماهو الاسلوب المناسب والناجح في التعامل معه
4ـاشباع حاجيات الابناء بالمعقول في جميع مراحل سنه عطفا منك لاكرما ولامنه عليه
5ـاجعل ابنائك يعيشون زمانهم ولكن في الحدود الاسلامية
6ـازرع الثقة في نفس ابنك منذ الصغر وعامله على انه صاحبك و صديقك الحميم وانك تعتز فيه وانه المستقل الواعد



اما بالنسة للعنف والشد فقد تتطرقت لها ولكن من منطق معاوية اقول (الرفق ماكان في شي الازانه ومانزع من شي الاشانه )
اماقضية الهيبة فهو امر ضروري للاب وياحبذاان يتخللها نوع من الشدة والصرامة التي يعلم الابناء من خلالها ان ورائهم مسوؤل ناهيك الاتنسى غرس مبادىء الاحترام في تعامل ابنائك معك مثلا:التعود على تقبيل الاب ولو سمحت وشكرا و
غيرها من الالفاظ والحركات اللي تخلي الاب له احترام .
اما بالنسةللاسرار التي تتعلق بالابن ومايخيفيه وما ينخاف من عواقبها فلن اعيد القضية من الصغر ولكن لابد على الاب ان يكون الملاذ الاول لابنه وان يفهمه بطريقته الخاصه التي تصب في مصلحته وان يكون رقيب عللى ابنه من بعيد لبعيد.

اما بالنسبه للعادات السيئه فلا اخفيكم بالعدد الهائل الموجود بيننا من قلة الوعي والمثقفين من الااباء وذالك من خلال
العادات السيئه مثل الكذب والغش والسهر والدخان والشيشه وقد تصل في بعض الاابا لتعاطي المسكرااات والمخدرات في الببيت وامام زوجته وعائلته من الاابناء والبنات حمانا الله واياكم من مثل هذه التصرفات التي ومن السهوله ان يحتذي الاابن واو البنت بها وذاللك بسبب الااب الغيررر مبالي لا من الله ولا من خلقه والعياذ بالله ومن هذا المنطلق ادعو الله ان يصلح الااب الذي وقع في مثل هذه التصرفات المشينه.

وعلى قول الشاعرر:

اذا كان رب البيت للدف ضارب×××××× فشيمة اهله الرقص

وللتعليم دوووور كبير في تربية الاابنا وكذالك لولي الاامر

اما الاابناء فمن خلال تربيتهم من المعلمين لاسيما واسم الوزاره وزارة التربيه والتعليم فقد قدمت التربيه على التعليم
من حيث الااخلاق واكسابهم العادات الحسنه والتربيه الااسلاميه على مبدا اهل السنه والجماعه.

اما واجب التعليم تجاه الااباء فمن خلال مجلس الااباء والتواصل المستمرررر بين المرسه والااب ومن خلال تثقيف بعض الااباء هداهم الله والمبداء المتعارف بينهم خذ الولد لحم ورده عضم ولا عاد يقرب على المدرسه حتى تصل ببعض الااباء انه لايعرف ولده في اي مرحله واي صف.


يقول الشاعررر
نعيب زماننا والعيب فينا********* ومالز ماننا عيب سوانا

ولي عوده مرة اخرى والله من وراء القصد

مع تحياتي//// عذب الكلام

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2008, 11:30 PM   رقم المشاركة : 10

 

ما شاء الله تبارك المولى


أستاذي القدير : علي بن جاهمه ..

قرأت عدة مواضيع وأفكار ورؤى في عدة منتديات رائدة ..

ولم أجد كروعة موضوعك و مجلسك المثري حقًّا ..

والأسلوب الراقي في التعبير منك ومن جميع الإخوة الكرام وعلى مقدمتهم سعادة الدكتور ، جعلني أقرأ وأستفيد وأرمي بأدوات تعبيري المتواضعة عرض الحائط ..

فالمجال هنا - بالنسبة لي - للإستفادة لا للإفادة ، فطريق تربية الأبناء ما زلت في بدايته ..

بإذن الله سأكون معكم متابعاً ، حتى أجد ما أستطيع الخوض فيه وأشعر بأني سأضيف شيئاً ..

بارك الله في جهودك ومساعيك المباركة ، ودمت بعفوٍ وعافية ..

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir