هل طيبة القلب = الضعف ؟ موضوع مطروح للمناقشة ..

هل للطيبة حدود ؟
موضوع جدير بالمناقشة
لا اعتقد أن للطيبة حدود خصوصا إذا كانت الطيبة متأصلة في الشخص ولم يتبناها أو يتصنعها لكي يحصل على ما يريد .
ً
* ما رأيك بِطيب القلب وبماذا تصفه؟ هل تصفه بالضعف والتخلف أم تصفه بالسماحة والشفافي ؟
أما رأيي في طيب القلب فسيضل كما هو لن يتغير أنه من أهل الله وأرجو من الله أن يعطيه على قدر نيته وطيبته .
أما كيف أصفه .. وصفه بالنسبة لي أنه إنسان متسامح وهذا التسامح لا يخولني أن أصفه بالتخلف ، ربما أصفه بالمتسامح والمتغاضي عن شيئاً مما يخصه .
* كيف نتعامل مع طيب القلب ؟
تعاملي معه لابد أن يكون حسب طبيعة الشخص .. بمعنى . ( عامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك به )
هل أصبحت الطيبة عيب ؟
نعم .. في هذا الزمن أصبحت الطيبة عيب وربما وصفها الغالبية من الناس بأن هذا عجز في صاحبها لآخذ حقوقه وبكل آسف يسمى طيب القلب في هذا الزمن ( ابن حلال ) استخفافاً به ودليلاً على أنه من الممكن أن تنهب خصوصيته وحقوقه من هذا المنطلق ..

* هل أصبحت طِيبة القلب == ضعف الشخصية ؟
مثل ما ذكرت لك سابقاً يعتبرها البعض ضعف في الشخصية وأن صاحبه ساذج أدنى ما ضحك عليه ..
* كيف يمكن لطيب القلب أن يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟
لن يستطيع أن يتعامل معهم بغير طيبته فهو قد جبل عليها ولن يرضى عنها بديلاً ..
* متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع؟
هذا السؤال الأخير عنده مربط الفرس ..
كنت في الماضي طيب القلب متسامح عطوف أحب الخير للجميع ولكن بكل آسف سحب البساط من تحت قدميّ وأصبحت أسير على الجمروأتجرع المر بسبب طيبتي وبساطتي وعفويتي ..
لكن متى أدركت ذلك .. متأخراً وهذا ما سبب لي عقدة نفسية لم ولن أجد لها حلاً من بعض الأقرباء مع الأسف ..

ضربت بعض الأمثلة في ردود بعض الأعضاء ومع احترامي لتلك الأمثلة إلا أنها لا تمت إلى الموضوع بصلة وبعضها لا يتماشى مع الواقع بشيء من الصدق والنزاهة ..
كيف تكون مذنباً في نظر الآخرين وتطلب منهم العفو .. وإذا كنت مذنباً في نظرهم وأنت غير ذلك فهلا تأكدت مما أنت فيه لكي تصحح الوضع ..
كيف أصبحت طيبة القلب شراسة طبع. وكيف أصبح المعروف منكراً وكيف أصبح صاحب الحق ظالماً والظالم أصبح صاحب حق ..
لأنك في زمن لا تقال فيه كلمة حق ولأنك في زمن كن مع القوي بجبروته وظلمه ضد الآخرين حتى تحضى بنصيبك من وسخ الدنيا ..

أنت في زمن ( امسك لي وأقطع لك )
أتريد من طيب القلب أن يغير طبعه .( لالالالالالالا) سيبقى طيب القلب رغماً عن أنوف من وصفوه بعكس ذلك .. وسيترك أمرهم إلى الواحد الأحد فهو القادر على أخذ حقه في يوم لا ينفع فيه مالٌُُ ولا بنون

على أبو علامة تراك أخرجتني عن طوري ويالله يالله أني تماسكت نفسي عن بعض الكلام ..

عبد الواحد بن سعود مرة يقول في قصيدة له :-
مطري من ربّي أحب النشاما وأكره الدّني

 

 

الطيبه المعنى المرادف لحسن الخلق

فكيف تكون طيب وانت شرير او سئ فالاصل انها حسن الاخلاق

والتعامل على اساس ديني يرتقي بهذه الطيبه

ويوصلها عند المتقين الى صفه الاحسان

والله يحب المحسنيين

والطيبه المحدده بالشرع طيبه مرغوبه

مثلا

اعطي من حرمك

واوصل من قطعك

واعفو عمن ظلمك

اهذه الصفات عند الناس تعني الضعف ؟

نعم هكذا تعني عند الناس

ولكن كيف انت عند الله

هذا هو الاهم

والتعامل مع الناس على اسا س التعامل بالمثل هذا هو الغباء

ولكن الاساس هو من اساء اليك احسن اليه

ولكن نكن كما علمنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

فقد قال ( لست بالخبء ولا الخبء يخدعني )

بمعنى الا اكون خبيث ومكار وفي نفس الوقت لا اجعل الخبيث والمكار يخدعني





ابو أديب








تحياتي
...........

 

 

الشكر لكم جميعا بدون تخصيص
لقد اثريتم الموضوع

ولننتظر الاقلام الاخرى والجادة في نقاشها وطرحها لتشارك معنا حسب رؤيتهم
فلا تبخلوا علينا بما تجود به اقلامكم .

وكل وجهة نظر نقدرها ونحترمها سواء اتفقنا أو اختلفنا فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .
الموضوع للنقاش وللفائدة ليس الا ..
دمتم جميعا بخير لا عدمتكم