هذه القصيدة القديمة التي يزيدها قدمها جمالا وبهاءا
قد لا يعرفها البعض ..
البدع للشاعر أحمد بن حقيب الغامدي من ( قرية الحبشي ) ببلاد غامد
وقد وصلتني بدون رد منذ ما يزيد عن 30 عاماً ولها مناسبة خاصة .
أول الـقـول بـسـم الله بسـمـه يـلـيـن لـنــا الـحـديـد
يــوم سـمـى نـبـي الله داوود حــاك الـــدرع بـيــده
وا نصلـي علـى المختـار يـا بـخـت مــن صـلـى علـيـه
بعـدهـا بعـلـم الـعـالـم عـــن احسـابـنـا وأنسـابـنـا
انحـن غامـد مثيـل البـحـر مــن حــد بيـشـه لا تهـامـه
كلـنـا مـثـل حــد السـيـف حـضـرٍ وتـهـم وبـاديــه
وانحـن مـثـل الكـواكـب لا بديـنـا نـزيـن كــل ديــره
نـكـرم الضـيـف والعـانـي ونــدرى عـلـى شيمـاتـنـا
وانحـن فـي سابـق الهجـره حربنـا مــع الـهـادي محـمـد
ربعنـا الاوس والـخـزرج والانـصـار مـنـا يــا غشـيـم
وأي منـا بنـي غـسـان والجـاحـظ وامــرو القـيـس مـنـا
جـدنـا الـفـارس المشـهـور قحـطـان نـبـراس الـعــرب
والمكـارم مـن الأيمـان وانحـن مــن أصـحـاب المـكـارم
نحـتـرم مــن يناسـبـا ونـشـره عـلـى مـــن سـبـنـا
ونظراً لمحاولتي الحصول على الرد ولم اتمكـن قمـت بمحاولـة
لمجاراة شاعرنا الكبير برد حرصت على ان يكون إكمالاً لما بدأ به
سعيد بن عبدالله الغامـدي مـن قريـة (الغانـم) ببـلاد غامـد .
انحـن غامـد نـضـد الـضـد بالـضـد ونـحـد الحـديـد
نحتمـي حدنـا مـن جبـل أثـرب الـى اقصـى جـر بـيـده
خصمنـا فـي نـهـار الـهـود بـارودنـا صـلـى علـيـه
مـن نجـيـره فــلا ننـسـى جــواره ولا ينـسـى بـنـا
جـارنـا فــي ذرا غـامـد ولا يلحـقـه مـنـا تـهـامـه
وانـحـن افعالـنـا بـيـن البـشـر بالجـمـايـل بـاديــه
بالرصـاص المثـمـر لابــدا الـريـع فالعـايـل نـديـره
اسمـنـا حــي بـيـن الـنـاس دايــم ولا شــي ماتـنـا
اسـم غامـد فــي العـالـم مـقـدر ومـعـروف ومحـمـد
كـل خصـم يعـادي صلـب غامـد غـدى عظـمـه هشـيـم
مـن شـرى حلفنـا يرتـاح قلـبـه ونـأمـن بــه ومـنـا
طبعـنـا نحـفـظ الجـيـره ونــدري شيمـنـا والـعـرب
ضيفـنـا مانـقـص قــدره ويـدخـل منازلـنـا مـكـارم
ننتـسـب للـعـرب لـكـن مـبــدا الـشـيـم منسـبـنـا
منقول