ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة العامة (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   عــــجــــــــبــــــا . . . . !!!!! (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=6469)

البركي 01-14-2009 12:07 AM

عــــجــــــــبــــــا . . . . !!!!!
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عجـــباً ....؟

قال أحد الصالحين : -


عجبت لمن بُلي بالضر،
كيف يذهل عنه أن يقول: { أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين }


والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر } .(الأنبياء:84)


- وعجبت لمن بلي بالغم،
كيف يذهل عنه أن يقول: { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }


والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين } (الأنبياء 88)


- وعجبت لمن خاف شيئاً،
كيف يذهل عنه أن يقول: { حسبنا الله ونعم الوكيل }


والله تعالى يقول بعدها: { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء } (آل عمران:174).


- وعجبت لمن كوبد في أمر،
كيف يذهل عنه أن يقول: { وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد }


والله تعالى يقول بعدها: { فوقاه الله سيئات ما مكروا } (غافر:45).


- وعجبت لمن أنعم الله عليه بنعمة خاف زوالها،


كيف يذهل عنه أن يقول: { ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله } (الكهف:39

.................................................. .................................................. ......................

قال الأحنف بن قيس: شكوت إلى عمي وجعا في بطني فنهرني ثم قال: يا ابن أخي لا تشك إلى أحد ما نزل بك فإنما الناس رجلان : صديق تسوؤه و عدو تسره. يا ابن أخي: لا تشكو إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله لنفسه ولكن اشك إلى من ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عليك. يا ابن أخي إحدى عيني هاتين ما أبصرت بهما سهلا ولا جبلا منذ أربعين سنة و ما أطلعت ذلك امرأتي ولا أحدا من أهلي.

.................................................. .................................................. ..........................

سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال:
أربعة أشياء..
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.
وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي.
و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية.
وعلمت أن الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء ربي

عبدالرحيم بن قسقس 01-14-2009 08:59 PM

.

*****

لله درك اخي العزيز البركي وكتب لك الأجر والثواب وأجزل لك العطاء

موضوع غاية في الأهمية

*****

علي ابوعلامه 01-15-2009 02:07 AM


اخي البركي

اسال الله ان يجعل ما كتبته في ميزان حسناتك

ويجزل لك المثوبه

دمت بخير

عبدالعزيز بن شويل 01-15-2009 08:58 PM


http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1226325652.gif

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البركي (المشاركة 53830)

سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال:
أربعة أشياء..
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.
وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي.
و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية.
وعلمت أن الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء ربي


الزهد هو عبارة عن انصراف الرغبة عن الشيء إلى ما هو خير منه ،

وهو ترك راحة الدنيا طلباً لراحة الآخرة و أن يخلو قلبك مما خلت منه يداك ،

ويعين العبد على ذلك علمه أن الدنيا ظل زائل ،

وخيال زائر فهي كما قال تعالى:

( كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً )

" سورة الحديد : 20 "

و سماها الله " متاع الغرور "

و نهى عن الاغترار بها ، و أخبرنا عن سوء عاقبة المغترين ،

و حذرنا مثل مصارعهم و ذم من رضي بها و اطمأن إليها ،

و لعلمه أن وراءها داراً أعظم منها قدراً و أجل خطراً ،

و هي دار البقاء ، يضاف إلى ذلك معرفته و إيمانه الحق بأن زهده في الدنيا لا يمنعه شيئاً كتب له منها ،

و أن حرصه عليها لا يجلب له ما لم يقض له منها ،

فمتى تيقن ذلك ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة ،

فأما ما ينفع في الدار الآخرة فالزهد فيه ليس من الدين بل صاحبه داخل في قوله تعالى:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)

(المائدة:87) .



البركي

بارك الله فيك وفي ما تطرح ونفع به



تحياتي
...........
[/B]

البركي 01-21-2009 05:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس (المشاركة 53888)
.


*****

لله درك اخي العزيز البركي وكتب لك الأجر والثواب وأجزل لك العطاء

موضوع غاية في الأهمية

*****



أستاذي عبد الرحيم بن قسقس

أسأل الله تعالى أن يعم بدعائك الجميع

مع افتخاري بردود أمثالك


.

البركي 01-21-2009 05:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوعلامه (المشاركة 53916)

اخي البركي

اسال الله ان يجعل ما كتبته في ميزان حسناتك

ويجزل لك المثوبه

دمت بخير




أستاذي / علي أبو علامة

مازالت أكاليل الفخر وزهور الفرح تتكاثر حول عنقي بردودك


.

البركي 01-21-2009 05:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شويل (المشاركة 53973)

http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1226325652.gif




الزهد هو عبارة عن انصراف الرغبة عن الشيء إلى ما هو خير منه ،

وهو ترك راحة الدنيا طلباً لراحة الآخرة و أن يخلو قلبك مما خلت منه يداك ،

ويعين العبد على ذلك علمه أن الدنيا ظل زائل ،

وخيال زائر فهي كما قال تعالى:

( كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً )

" سورة الحديد : 20 "

و سماها الله " متاع الغرور "

و نهى عن الاغترار بها ، و أخبرنا عن سوء عاقبة المغترين ،

و حذرنا مثل مصارعهم و ذم من رضي بها و اطمأن إليها ،

و لعلمه أن وراءها داراً أعظم منها قدراً و أجل خطراً ،

و هي دار البقاء ، يضاف إلى ذلك معرفته و إيمانه الحق بأن زهده في الدنيا لا يمنعه شيئاً كتب له منها ،

و أن حرصه عليها لا يجلب له ما لم يقض له منها ،

فمتى تيقن ذلك ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة ،

فأما ما ينفع في الدار الآخرة فالزهد فيه ليس من الدين بل صاحبه داخل في قوله تعالى:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)

(المائدة:87) .



البركي

بارك الله فيك وفي ما تطرح ونفع به



تحياتي
...........




أستاذي / شويل

بارك الله لك في علمك وزاده بسطة ليستفيد منه الأخرون

فإضافاتك مصر سعادتي وسروري


.

ابوقبعه 01-21-2009 07:25 PM

اخي البركي اطروحاتك والله رائع واتمنى من الجميع المرور عليها والاستفاده مما تطرح 0وفقك الله واكثر من امثالك

البركي 01-22-2009 01:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوقبعه (المشاركة 54295)
اخي البركي اطروحاتك والله رائع واتمنى من الجميع المرور عليها والاستفاده مما تطرح 0وفقك الله واكثر من امثالك


أخي الكريم , عزيزي الفاضل / أبو قبعة بمثل مشاركاتك وردودك يشعر الفرد بجبال من الاعتزاز

ويجعله يتحمل من أجل إرضائك بعد رضى الله تعالى التعب والشقة ولكنها سرعان ما تزول بمجرد رؤية اسمك يتردد بين المارين والمشاركين على الموضوع

وأرفع قبعتي لك تحية وتقديرا وامتنانا




.


الساعة الآن 07:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir