يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-14-2009, 12:07 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
البركي is on a distinguished road

عــــجــــــــبــــــا . . . . !!!!!


 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عجـــباً ....؟

قال أحد الصالحين : -


عجبت لمن بُلي بالضر،
كيف يذهل عنه أن يقول: { أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين }


والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر } .(الأنبياء:84)


- وعجبت لمن بلي بالغم،
كيف يذهل عنه أن يقول: { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }


والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين } (الأنبياء 88)


- وعجبت لمن خاف شيئاً،
كيف يذهل عنه أن يقول: { حسبنا الله ونعم الوكيل }


والله تعالى يقول بعدها: { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء } (آل عمران:174).


- وعجبت لمن كوبد في أمر،
كيف يذهل عنه أن يقول: { وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد }


والله تعالى يقول بعدها: { فوقاه الله سيئات ما مكروا } (غافر:45).


- وعجبت لمن أنعم الله عليه بنعمة خاف زوالها،


كيف يذهل عنه أن يقول: { ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله } (الكهف:39

.................................................. .................................................. ......................

قال الأحنف بن قيس: شكوت إلى عمي وجعا في بطني فنهرني ثم قال: يا ابن أخي لا تشك إلى أحد ما نزل بك فإنما الناس رجلان : صديق تسوؤه و عدو تسره. يا ابن أخي: لا تشكو إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله لنفسه ولكن اشك إلى من ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عليك. يا ابن أخي إحدى عيني هاتين ما أبصرت بهما سهلا ولا جبلا منذ أربعين سنة و ما أطلعت ذلك امرأتي ولا أحدا من أهلي.

.................................................. .................................................. ..........................

سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال:
أربعة أشياء..
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.
وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي.
و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية.
وعلمت أن الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء ربي

 

 
























التوقيع

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

   

رد مع اقتباس
قديم 01-14-2009, 08:59 PM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

لله درك اخي العزيز البركي وكتب لك الأجر والثواب وأجزل لك العطاء

موضوع غاية في الأهمية

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-15-2009, 02:07 AM   رقم المشاركة : 3

 


اخي البركي

اسال الله ان يجعل ما كتبته في ميزان حسناتك

ويجزل لك المثوبه

دمت بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-15-2009, 08:58 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البركي مشاهدة المشاركة

سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال:
أربعة أشياء..
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.
وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي.
و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية.
وعلمت أن الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء ربي

الزهد هو عبارة عن انصراف الرغبة عن الشيء إلى ما هو خير منه ،

وهو ترك راحة الدنيا طلباً لراحة الآخرة و أن يخلو قلبك مما خلت منه يداك ،

ويعين العبد على ذلك علمه أن الدنيا ظل زائل ،

وخيال زائر فهي كما قال تعالى:

( كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً )

" سورة الحديد : 20 "

و سماها الله " متاع الغرور "

و نهى عن الاغترار بها ، و أخبرنا عن سوء عاقبة المغترين ،

و حذرنا مثل مصارعهم و ذم من رضي بها و اطمأن إليها ،

و لعلمه أن وراءها داراً أعظم منها قدراً و أجل خطراً ،

و هي دار البقاء ، يضاف إلى ذلك معرفته و إيمانه الحق بأن زهده في الدنيا لا يمنعه شيئاً كتب له منها ،

و أن حرصه عليها لا يجلب له ما لم يقض له منها ،

فمتى تيقن ذلك ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة ،

فأما ما ينفع في الدار الآخرة فالزهد فيه ليس من الدين بل صاحبه داخل في قوله تعالى:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)

(المائدة:87) .



البركي

بارك الله فيك وفي ما تطرح ونفع به



تحياتي
...........
[/B]

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-21-2009, 05:41 PM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس مشاهدة المشاركة
.


*****

لله درك اخي العزيز البركي وكتب لك الأجر والثواب وأجزل لك العطاء

موضوع غاية في الأهمية

*****


أستاذي عبد الرحيم بن قسقس

أسأل الله تعالى أن يعم بدعائك الجميع

مع افتخاري بردود أمثالك


.

 

 
























التوقيع

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

   

رد مع اقتباس
قديم 01-21-2009, 05:45 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
البركي is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوعلامه مشاهدة المشاركة

اخي البركي

اسال الله ان يجعل ما كتبته في ميزان حسناتك

ويجزل لك المثوبه

دمت بخير



أستاذي / علي أبو علامة

مازالت أكاليل الفخر وزهور الفرح تتكاثر حول عنقي بردودك


.

 

 
























التوقيع

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

   

رد مع اقتباس
قديم 01-21-2009, 05:47 PM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شويل مشاهدة المشاركة






الزهد هو عبارة عن انصراف الرغبة عن الشيء إلى ما هو خير منه ،

وهو ترك راحة الدنيا طلباً لراحة الآخرة و أن يخلو قلبك مما خلت منه يداك ،

ويعين العبد على ذلك علمه أن الدنيا ظل زائل ،

وخيال زائر فهي كما قال تعالى:

( كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً )

" سورة الحديد : 20 "

و سماها الله " متاع الغرور "

و نهى عن الاغترار بها ، و أخبرنا عن سوء عاقبة المغترين ،

و حذرنا مثل مصارعهم و ذم من رضي بها و اطمأن إليها ،

و لعلمه أن وراءها داراً أعظم منها قدراً و أجل خطراً ،

و هي دار البقاء ، يضاف إلى ذلك معرفته و إيمانه الحق بأن زهده في الدنيا لا يمنعه شيئاً كتب له منها ،

و أن حرصه عليها لا يجلب له ما لم يقض له منها ،

فمتى تيقن ذلك ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة ،

فأما ما ينفع في الدار الآخرة فالزهد فيه ليس من الدين بل صاحبه داخل في قوله تعالى:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)

(المائدة:87) .



البركي

بارك الله فيك وفي ما تطرح ونفع به



تحياتي
...........



أستاذي / شويل

بارك الله لك في علمك وزاده بسطة ليستفيد منه الأخرون

فإضافاتك مصر سعادتي وسروري


.

 

 
























التوقيع

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

   

رد مع اقتباس
قديم 01-21-2009, 07:25 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوقبعه is on a distinguished road


 

اخي البركي اطروحاتك والله رائع واتمنى من الجميع المرور عليها والاستفاده مما تطرح 0وفقك الله واكثر من امثالك

 

 
























التوقيع

url=http://www.f9f9.net/up/index.php?action=viewfile&id=5706][/url]

   

رد مع اقتباس
قديم 01-22-2009, 01:24 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
البركي is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوقبعه مشاهدة المشاركة
اخي البركي اطروحاتك والله رائع واتمنى من الجميع المرور عليها والاستفاده مما تطرح 0وفقك الله واكثر من امثالك

أخي الكريم , عزيزي الفاضل / أبو قبعة بمثل مشاركاتك وردودك يشعر الفرد بجبال من الاعتزاز

ويجعله يتحمل من أجل إرضائك بعد رضى الله تعالى التعب والشقة ولكنها سرعان ما تزول بمجرد رؤية اسمك يتردد بين المارين والمشاركين على الموضوع

وأرفع قبعتي لك تحية وتقديرا وامتنانا




.

 

 
























التوقيع

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir