الحلقة الأولى من " مجلس أبو حمدان "
عنوان الحلقة " علاقة الأبناء بالآباء والعكس وكيفية تطويرها في ظل واقعنا المعاش"تاريخ فتح الحوار : الخميس 15 محرم 1429هـ
مدخل ::
يشتكي الآباء والأبناء من بعضهم في طريقة التعامل والحوار والنقاش .. ويعتقد بعض الآباء أن على ابنه أن يعيش نفس الظروف التي عاشها قبل 30 أو 40 عاما لكي يصبح ابنا بارا وناضجا ومتمكنا فيما يعتقد الأبناء أن ظروف الحياة اختلفت كثيرا عن السابق وان آلية تعامل الآباء يجب أن تختلف وفقا لذلك .. بعض الآباء لا يثق في ابنه حتى في شراء بعض الحاجيات الأساسية اليومية للبيت ولا يعطيه حتى فرصة التعلم ( المحاولة والخطأ) لكي تتراكم خبراته ويصبح لديه القدرة على ذلك وبعض الأبناء يرى أن الأب يتصرف بطريقته دون اخذ مشورة ورأي هذا الفتى اليافع أو هذا الشاب المتعلم أو حتى المتزوج والأب في نفس الوقت .
هي إشكالية موجودة واختلاف طبيعي لظروف الحياة بل إنها من سنن الحياة . على كل حال سوف نفتح هذا الحوار وسوف أضع بعض المحاور التي يمكن للمشارك أن يتطرق إليها من واقع التجارب الشخصية لا نريد( مثاليات وتنظير) وحياكم الله بعد أن أدرنا فنجان القهوة المحوجة بالقرف والجوز والهيل واللي يسويها عرفله قياسي:
-هل يمارس الآباء العنف والشدة (والتطنيش) لأبنائهم في مسيرتهم حتى بلوغ سن الرشد .
-أين تكمن شعرة معاوية في علاقة الأب مع أبنائه وبناته والية التعامل وفق هذا المنظور .
-هل هناك أسرار بين الأب وأبنائه والعكس وما حجم هذه الأسرار
-هناك أباء يمارسون بعض العادات السيئة مثل التدخين والشيشة كيف يمكن للأب معالجة مثل هذا الأمر لو اكتشف أن ابنه يفعل ذات الشيء..
-في أي سن ترى أخي المشارك أن الأب لابد وان يتشاور ويتحاور مع ابنه.
-الضرب هل هو موجود ؟ وهل لا بد منه؟ وهل مارسته في تربية أبنائك ؟ وفي أي سن يجب التوقف عنه.
-هل المناهج الدراسية تساعد في تربية الأبناء وتعطي الأساليب المثالية للطرفين في التعامل مع بعضهم .
-أيهما اقدر على تعليم البنت الأب أو الأم وما هي حدود دور الأب .
-إذا كان الأب ذا هيبة وقوة في المنزل فكيف يمكن لأبنائه التحاور والتشاور معه.
-هل قمت أخي الأب بتدريب ابنك على ( المرجلة ) بكل فنونها ومعطياتها مثل إكرام الضيف وصلة الرحم والصدقة والتواصل الاجتماعي والحديث في حضرة أهالي القرية أو الجماعة ؟
-حدود التحاور مع الأبناء في ظل وجود متغيرات كثيرة حاليا ...؟
-هل يجب أن يكون الابن كما كان الأب قبل 30 أو 40 سنه وما علاقة ذلك بما يحدث من تغيرات مجتمعيه في السلوك والممارسات .
-حدود التوجيه للأبناء وقابلية الأبناء لهذه التوجيهات كيف يمكن حسابها والأساليب المثالية لذلك .
-مقولة ( إذا كبر ابنك خاوية ) إلى أي مدى هي صحيحة وكيف يمكن التعامل معها وهل تعنى مثلا أن تذهب أنت وابنك البالغ أو الموظف لممارسة الشيشة أو عادة التدخين مع بعضكم .
-بصراحة كم ساعة تجلس مع ابنك يوميا .؟؟
-وللأبناء أقول ماذا تريدون بصراحة من آباءكم وما هي الممارسات التي تعتقدون أن آباءكم يقومون بها تجاهكم ولا تحبذونها ( مع ذكر عمر المشارك في هذه الفقرة تحديدا ) ....
-هل من الآباء من يستطيع أن يعترف انه قصر في تربية أبنائه والتعامل معهم......
شكرا للجميع وبالله التوفيق ................