في ضيافة محمد بن شويل ...

اعرف ان ابوسعيد العم محمد سعيد شويل لو علم بما ساكتبه فقد لا يرضى.. ولكن شدني موضوع الاخ عبدالرحيم عن عمه وخاله وتذكرت رحلة مشابهه لي ولكن بعد 4 سنوات من رحلة عبدالرحيم( ابو توفيق اكبر مني بعشر سنوات) وذلك في عام 1395هـ حيث كنا نقضي الصيفية في الطايف وكان لزاما علي العودة الى الرياض للتسجيل في المتوسطة المهم ركبت الطائرة لاول مرة في حياتي من مطار الحوية الى مطار الرياض القديم واستقبلني في المطار الرجل الشامخ والانسان الكبير باخلاقة وادبه وحيائه العم محمد سعيد شويل...واخذ يلاطفني وكانني في سنه او كانه في سني ليس هنالك فرق المهم انه كان يحاول ان لا يشعرني ببعدي عن اهلي .. كان بن شويل ولا يزال يقوم بخدمة الضيف بشكل عجيب وغريب فلن اتحدث عن الكرم وكثرة الموجودات وانواعها على السفرة ولكن هناك كرم من نوع اخر كرم لا يختص به الا هذا الرجل ويتمثل في خدمته وتواضعه لضيفه ايا كان سنه او مركزه حتى قال عنه دغسان تلك المقولة الشهيرة ( وعندما اردت اودع بن شويل وضعت عمامتي على وجهي حياءً منه لانني لا استطيع ان انظر اليه مما فعل بنا ) المهم انني بقيت سبعة ايام في عز وتقدير واحترام هذا الرجل العجيب .... ومن هذا المنبر ادعوا الاخوان الموجودين في الساحات ان يذكرون لنا قصص حصلت لهم مع هذا الانسان .. الذي نسال الله ان يحفظة ويعلي قدره في الدنيا والاخرة وان يجمعنا بوالدينا ووالدية والمسلمين اجمعين في الفردوس الاعلى من الجنة .... لدي الكثير من مواقف بن شويل ولكنني لا استطيع ذكرها لان ابو سعيد لو درى بيزعل علي وهذا الشخص لا استطيع ان ازعله لانه من يعوضني غياب والدي عني ....
حفظ الله الجميع

 

 

ابو حمدان

اسال الله ان يجزيك خير الجزاء على ذكرك سيرة هذا الرجل الذي فضله على كثير من ابناء الوادي , كرم فريد من نوعه , ليس في الضيافة بما تحويه من اكل وشرب وسكن في داره فهذه حدث ولا حرج علما انها كانت في يوم من الايام عملية مكلفة ومتعبة ..

لكن هناك ما ينفرد به هذا الرجل خدمته لضيفة بكل تواضع بكل ماتعنيه هذه الكلمة والغريب ان هذا الخلق مع الكبير والصغير على حد سواء ....

لا انسى مواقفه معي ومع ابني محمد رحمه الله اثناء زياراتي لمستشفى التخصصي . مواقف اعجز عن وصفها ..

الحقيقة انني مهما تكلمت عن ابا سعيد لن استطيع ان أوفيه حقه , اكتفي بمقولة دغسان رحمة الله عليه تلك المقولة الشهيرة ( وعندما اردت اودع بن شويل وضعت عمامتي على وجهي حياءً منه لانني لا استطيع ان انظر اليه مما فعل بنا )

كلنا ذلك الرجل .......... اسال الله ان يجعل ما قدمه في ميزان حسناته ويثقل به ميزانه , ويجزيه عنا خير الجزاء ..

 

 

أريد أن أقول شيء عن هذا الرجل ...تراها غريزه
فيه زياده عن الغرائز الطبيعيه الموجوده في الأنسان
أصلاَ ...كان صاحب كرامه لا يقبل من أي كان أن يجرحها
.. كان يشتغل في الضيافه مع جميل متولي في الطائف
وحصل خلاف بينهما وترك الضيافه وبسط له دكان بقاله
بالقرب من مسجد أبن عباس وفي ثاني سفره لي في
حياتي مع ولد عمي حسن بن سعيد وهو من جيل محمد
حفظهما الله ومتعهما بالصحه ...قال لي أبن عمي
خلنا نمر نسلم على محمد بن شويل في دكانه أنا مع
ولد العم ...ما أعرف محمد واول مره أشوفه ..بشوش
المحيا باسم الثغر رحب بنا ,,والدكان ضيق وأخرج لنا
صناديق شاهي فارغه ملبسه خيش ووضعها في
الشارع وجلسنا حتى أذن العشاء في مسجد أبن عباس
..قال أنحن بنروح نصلي العشاء وبعد العشاء والله لترجعون
الدكان وماتروحون حتى تتعشون وفعلاَ صلينا ورجعنا
وجاب لنا عشاء في الدكان نحن في الشارع على صناديق
الشاهي الفارغه وهو بالداخل على صندوق مماثل وقدامه
درج الغله في كرويته مفصله بعرض الدكان وكان عشاه
مطبق ..مالح وحلو ..أول مره في حياتي آكل مطبق
ولا زال طعمه عالق في ذهني حتى الآن
حفظه الله ومتعه بالصحه والعافيه.


علي بن حسن

 

 

مهما كتبنا ومهما الّفنا من مجلدات في هذا الرجل لم ولن نوفّـيه حقه .

رجل كريم رجل شهم يتعامل مع الصغير والكبير كل حسب سِــنـّه

عام 1403 هـ سافرت الرياض لزيارة ارحامي هناك وفي عصر اليوم الثاني

جاء هذا الرجل يسلـّـم ( يحيّي ) ويعزم !!!

طبعا ً انا ما عرفته إلا ذلك اليوم بعد ماعرّفني عمي ( حمدان بن جاهمة رحمة الله عليه به )

حضر من بيته وترك عمله لكي يرحب (بضيف ونسيب ) صديق عمره

ولم استطع الإفلات من عزيمته إلا بعدما تدخل ( ابو علي رحمه الله ) ووعده بزيارة في منزله .

وحسب علمي فيما بعد ان هذا ديدنه واسلوبه مع كل ابناء الوادي ..

اسأل الله العظيم في هذا اليوم الفضيل أن يمتـّـعه بالصحة والعافيه

وان يُحسن لنا وله الختام .

 

 

أبو سعيد ( حفظه الله)

يترك انطباعاً جميلاً لكل من يتعامل معه

وقد كان والدي (رحمه الله) يدعو لهذا الرجل لدرجة أننا نغار منه

وذلك لموقف بسيط في أعين الناس ولا يتعلق بالماديات ولكن الموقف كان كبيراً

في نظر والدي مما جعل أبي كلما مر ذكر هذا الرجل يدعو له ويثني عليه

وهو موقف يدل على أن المسألة عند إبي سعيد ليست كرم فحسب

بل يتعدى ذلك لمعرفة مطالب هذا الضيف والسهر على راحته ولو في أتفه الأمور

حفظك الله يا أبا سعيد وأجزل لك المثوبة والأجر ونفع بك

اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

 

 

.

*****

شكرا أخي العزيز علي بن حمدان على فتح ملف أبو سعيد ليدلي كل منا بما يعرفه عن هذا الرجل الطيب الذكر

وقد يكون سوء حضي أن معرفتي به سطحية جدا ولكن ذكره الطيب يجعلني اتعمد حضور أي مناسبه في جده يتواجد فيها للسلام عليه وتعريفه بنفسي

وقد كنت اسمع من والدي ومن أخي عبدالله العبادي رحمهما الله كل خير عن هذا الرجل

فله كل الشكر والتقدير والإحترام


*****

 

 

[TABLE1="width:85%;background-image:url('http://sahat-wadialali.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/61.gif');background-colorurple;border:10px double firebrick;"]

الأخ الفاضل / علي بن جاهمة


بارك الله فيك

الناس شهود الله في الأرض ..
لقد سمعت عنه الكثير والكثير من الصفات التي ترفع قدره ومقامه عند الجميع
ليس له منّي إلا الدعاء بأن يجزيه الله على كل ما قدمه للجميع خير الجزاء وأن يحرّم وجهه على النار

 

 

اخي الفاضل علي بن جاهمة لك مني خالص الشكر والتقدير على طرح هذا الموضوع عن هذه الشخصية النادرة شخصية ابي سعيد محمد بن شويل متعه الله بالصحة والعافية وجعل ما قدم ويقدم في ميزان حسناته وينفعه بها في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .
هذا الرجل من سلالة بيت اشتهر بالطيبة والكرم والصدق والامانة والاخلاص بيت آل شويل الكرام رحم الله ميتهم وبارك في حيهم وكثر الله من امثالهم .
ساذكر لكم موقفا لا انساه ولن انساه ما حييت ولم ارى مثله في حياتي . والقصة كالتالي :
اول حجة حجتها كانت في عام1387هـ اذا لم تخني الذاكرة وكانت مع العم سعيد بن شويل والد محمد رحمه الله والعم احمد العباير متعه الله بالصحة والعافية واحسن له الختام وزميل العمر وتوأم الروح صالح بن احمد العباير متعه الله بالصحة والعافية .
وبعد الوقوف بعرفة والانتقال الى مزدلفة ثم الى منى تم الاتفاق على ان نمر على محمد بن شويل في قصر الضيافة بمنى بعد جهد جهيد مع العم سعيد لرغبته في اداء الحج وفق الاصول ولانه يعرف ولده وما سيقدمه لنا ولا يرغب رحمه الله في الكلفة على احد .
خلاصة الموضوع استطعنا اقناع العم سعيد بالمرور على محمد بن شويل وكنت وزميلي صالح ندعوا الله ان يوافق لان الوضع في منى كان صعب جدا وحر شديد وزحام .
استقبالنا محمد بن شويل بفرحة غامرة ورحب بنا اجمل ترحيب وكنا نقول له فقط جينا نسلم عليك وماشين وانا وصالح نقل يا الله انه ما يسمح لنا نروح من عنده وفعلا لم يسمح لنا وخصص لنا غرفة وبدأ يخدمنا ويقدم لنا اصناف المأكولات الشهية في الفطور والغداء والعشاء ويقدم لنا القهوة والشاي ويصبها والله بنفسه رغم كثرة مشاغلة ولكن استطاع ان يوفق بين عمله وخدمتنا واقسم لكم بالله انه كان يفرش لنا حتى فراش النوم وكان بارا بوالده بشكل لا يصدق وقضينا اجمل الاوقات لا نغادر غرفتنا تلك الا لرمي الجمرات ، ومن المواقف الطريفة مع العم سعيد رحمه الله (وكان لطيف المعشر بشوشا يلاطف الصغير والكبير وسار ابنه محمد على نهجه ومن شابه اباه فما ظلم ) انني دخلت استحم اكرمكم الله وتأخرت وعندما خرجت كان يلاطفني رحمه الله فقلت له والله يا عم سعيد انا تروشت لين بانت الفلينة كان فوقي ضربة المسحاة من تراب الديرة لي اشهر ما ضرب الماء فوق جلدي وكان يضحك رحمه الله ويذكرني بها كلما قابلته ويقول ضربة المسحاة وبانت الفلينة رحمه الله رحمة واسعة وجمعنا به في مستقر رحمته وبارك في ابنه البار ابو سعيد وفي ذريتهما ان سميع مجيب واكرر الشكر لك يا ابا حمدان واعتذر عن الاطالة ولكنني احب هذا الرجل واجله واقدره .