سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : بعض علماء التجويد قالوا : 
 
إن قراءة القرآن بالتجويد واجبة . فما صحة قولهم ؟ 
 
الجواب : الصحيح أن قراءة القرآن بالتجويد ليست بواجبة ، وأن التجويد ليس إلا لتحسين القرآن فقط ، 
 
فإذا قرأ الإنسان قراءة أوضح فيها الحرف ، وجعله محركا بما هو محركا به فإن هذا كافٍ . 
 
" وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً " ليس معناه جوده ، المعنى اقرأه على مهل . 
 
لقاء الباب المفتوح (6/15 رقم 287) . 
 
 
وحديث : " اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الفسق  والكبائر،
 
 فإنه سيجيء أقوام من بعدي يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ،
 
لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم " . 
 
قال ابن الجوزي في " العلل " : حديث لا يصح ، وأبو محمد مجهول ،
 
وبقية يروي عن الضعفاء ويدلسهم أهـ 
 
وقال الهيثمي : فيه راو لم يسم .ا.هـ. 
 
وفي الميزان : تفرّد عن أبي حصين بقية ، وليس بمعتمد ، والخبر منكر .ا.هـ. 
 
وأورده العلامة الألباني في ضعيف الجامع (1067) . 
 
 
كتبه عَـبْـد الـلَّـه بن محمد زُقَـيْـل