بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله
اخرج لنا الاخ علي ابو علامه في احد المواضيع صور عن البيت المهجور الذي كان فيه مدرسه في قرية عراء
وبجانبه فرن للتميس والفول لقد اعادنا ابو اديب للوراء فكان يوجد بابور للطحين في نفس المكان إذا تعطل البابور عندنا في القريه نروح إلى قرية عراء لنطحن فيه ومن هنا تبدا المعاناه
تثبيت الخرج
شد الرُمه
لاتركب مع الطحين
امش وراء الحماره وانتم بكرامه
اشششششششششششش
مع لقصة للاذن او ذاك الكف الذي ينسمع صداه من اسفل الخرج وهو مخنوق بالخرائط هيا امش خلك (دندون)
هذا كله قبل ان تشرق الشمس
الاخوان اليمنه الذين كانو يطحنون في هاذا البابورعملهم (( شفتات )) يتقاسمون عملهم من بعد صلاة الصبح حتى العصر وبعدها يشطبون
المهم طَـحنا الحب والي عليه بالخير وشد اليماني الخرج وهو يردد ((شدها شدة بطيح لا تميل ولا تطيح)) طبعا باللهجه اليمنيه
بعدها طبطب اليمني على الخرايط وبكل قوه شات الحماره برجله لو ان الشوته صابتني لسبقتها في الوصول إلى البيت
الحماره حطت ارجولها بعد الشوته
كان هناك فيه نزله (( دحــديــرا)) هنا بدات المأســاه . قمت اطرد وراها وأهدي من روعها وكانها هكبت بعض الشي
قلت ياولد تحملت في الذهاب وانا اسوقها من جبل في جبل وانت راجع (شنقل) اركب فوقها وخلك ثالث مع الخرائط مع العلم ( ان لقصة الاذن) مازلت احس بها
ركبت ونزلت من خط السيارات لأُسهل عليها الحمل والسير هكذا كان تفكيري وقتها وفي الطريق مر واحد معه سياره جيب فدق( بوري) وتعرفون بواري سيارات زمان يالطيف
المهم من الخرعه نطت الحماره - كرمتم - كانها في ملعب (جمباز)
ادور للحماره ما اشوف إلا غبار ارجولها نازله القريه وراحت للبيت الذي استعرناها منه , اخوكم طاح من فوقها مع واحده من خرايط الطحين وسارت الحماره تمشي _ على جنب _ وفوقها الخريطه الثانيه
وبعد الانتظار وانا مصاب بالجروح مر واحـد من قريـة الريـحان وكان راكب فوق حمارته -كرمتم - رايح للـقريه عندنا.. فعرفني وقصيت له قصة الجيب والبوري ,
قال:لو يدري ابوك فرك بـفمك في واحده من الخرايط لكن انا باخذ خريطة الطحين وأوديها بيتكم على طريقي وانت امش على رجولك قلت : الله يعطيك العافيه
الوالد في ذاك اليوم معزوم للغداء هو وعمي محمد ابوعلامه عند صديقهم محمد بن ملحه - رحمهم الله جميعا - وإلآ كـان الغداء لحق سالفة العشائين
تحـــياتي لكم