أخي وتاج راسي أبو عبدالله
سأتجاوز الحديث عن ذكرياتك رغم إعجابي الشديد بها
وتعلقي بمتابعتها رغم معرفتي بكثير منها
أقول سأتجاوز ذلك إلى شئ قد لا يخطر ببالك
فأنا رغم مروري الدائم بتوقيعك إلا إني وقفت كثيرا عنده اليوم
شكوى وألم وصحراء قاحلة..........
يبدو أن لذلك علاقة بما تكتب
يخيل لي أحيانا أنه لم يمر بك لحظة راحة واحده
صحيح أن الإنسان خلق في كبد إلا أن المكابدة كانت معك مستمرة
وهذا فيما يبدو غيض من فيض
هل صحيح أن الإنسان ابن بيئته؟!
تطبعه بطابعها وتلبسه بثوبها
هل صحيح أنه ما في زمانك من ترجو مودته؟
هل ستظل تسير في هذه الصحراء القاحلة؟
أم أن الزهور ستنبت في أطرافها ؟