عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-2011, 11:23 PM   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 



ماكنت لأعود للمداخلة في هذا الموضوع بعد أن ادليت بدلوي فيه لولا أنه لفت نظري تشعب المداخلات وانتقالها من فوائد التمر إلى إخواننا المسلمين ومن ثم إلى الآبار والثيران ومن يدري فلعل الأيام القادمة تشهد تطورا فندخل في مجال الذرّة وأبوسليمان والنمل ! وكثرة المداخلات تعطي مؤشراً إما على ـ أهمية الموضوع أو على أهمية كاتبه وبما أنه لايوجد هنا كاتب فنقول ناقله ، ومن منا لايعرف أهمية الناقل ومدى حب الناس له وهذا في نظري سرّ كل هذا الكم من المداخلات ،

عموما أعود إلى مداخلتي هذه فأقول بأنها على مذهب أخينا بن ناصر تتمحور حول ثلاثة محاور :ـ
اولها / التحذير الشديد من المساس بكرامة إخواننا المسلمين أو التعدي على حقوقهم وخاصة المتمركزين منهم على شرفات ومداخل وزوايا غرفة الكاهن وما جاورها فإن إثارة شيخهم تعني الهلاك ، يقول شاعرهم :ـ

من يداوي الجنّ لاصار شيخ الجن جنّ
زادت الجن في الجنون
والذي صاحي من الجنّ جنّوا جنّ جنّه
حتى جنّ الجن جنّت وجنّ جنونها

وثانيها / لم يبق من فوائد التمر إلا أن نقول أنه أثبت فعاليته في علاج الصّرع والبواسير وحتى الزائدة الدودية ومرض نقص المناعة ( الأيدز ) ولولا خوفي من زعل بعض الناس لقلت وكذا مرض إدمان الكفوف وخصوصا اليسرى منها !

أما ثالثا / فعند مشاهدتي لإسم شيخنا رفيق الدرب ضمن أسماء المتداخلين في الموضوع استبشرت خيرا وقلت بأنه من المحتم والأمر متعلق بالتمر وفوائده سيورد قصة سقوطه في البئر عندما كان طفلا واحتياجه لهذا الغذاء الفعال الذي قام بالمطالبة به وهو في أحلك الظروف في غيابة الجبّ ليثبت للعالم أجمع مدى صحة نظرية الأخ عبد الحميد حول تلك الفوائد والتي حاول بعض المندسين التشكيك فيها ! لكنه خيّب ظني ووجدت الأمر يدور حول معاناة ثوره ( بطئ الحركة قليل البركة ) من جور الغرب !

في النهاية مداخلة رفيق الدرب كان محلها في نظري صفحة الذكريات والتي أدعوه اليها بكل قوة ليمتعنا بقصة وظروف ذلك السقوط المدويّ والذي طالب في نهايته ( بتمرة ) حتى لااُظطر بصفتي أكبر المتطفلين إلى إيراد تلك القصة بنفسي محرّفة وغير موثقة .

بخصوص الحبيب بن ناصر فلا نقول له ماقد قيل في المثل ( جحا أولى بلحم ..... ) لأن تواجده في أي موضوع يزيده رونقا وتوهجا وجمالا .
دمتم بخير

 

 
























التوقيع






   

رد مع اقتباس