أشعر شعراء غامد وزهران عبد الواحد الزهراني في بدع هذه القصيدة والذي يوجهه إلى والده والردّ من والده الشاعر سعود . الرائع في هذه القصيدة هو المعنى الخفي بين الابن والأب ، حيث يوجه الابن المكلوم رسالة عتاب إلى والده بمناسبة زواجه من الثانية ويردّ الأب بما يزيل العتب :
البدع/ عبدالواحد :
ظلمت روحك بروحك ما اغشمك يا زهير
الناس يتعّمدون المخلص من الجمال
وراعي الجمل العاصي يدشّر عليه
يترك له الحبل مطلوقاً على غاربه
الرد/ سعود :
اقول يا بدر في وسط السما يا زهير
في ليلة النصف كمّل بالضيا والجمال
يحميه جبريل ما مدّوا يد الشر عليه
والشمس ما ترجع المشرق وهي غاربه