/
\
قطري بن الفجاءة
أَلَم يَأتِها أَنّي لَعِبتُ بِخالدٍ ..... وَجاوَزتُ حَدَّ اللُعبِ لَولا المُهَلَّبُ
وَأَنا أَخَذنا مالَهُ وَسِلاحَهُ ..... وَسُقنا لَهُ نيرانَها تَـتَلَهَّبُ
/
\
كعب بن زهير بن أبي سلمى
بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ ..... مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفَدْ مَكْبولُ
وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا ..... إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
/
\
طرفة ابن العبد
لِخَوْلَةَ أطْلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَدِ ..... تلُوحُ كَبَاقِي الوَشمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ
وُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُمْ ..... يَقُوْلـُوْنَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلَّدِ
/
\
الإمام الشافعي
دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تـجزع لحادثه الليالي ..... فما لحوادث الدنيا من بقاء
/
\
ابن زيدون
ألا ليْتَ شِعْري هل أصادِفُ خَلوَة ..... لديْكِ فأشكو بَعْضَ ما أنا وَاجدُ
رَعَى اللهُ يَوْما فيهِ أشكو صَبَابَتِي ..... وأجفان عَيْنِي بالدُّمُوع شواهِدُ
/
\
عبدالرحمن السويداء
دكت جحافلنا أحلام دولتهم ..... وبددتها هباءً طار خلفهم
ورفرفت جملة التوحيد خافقة ..... سارت بها يعربُ تجتاح زيفهم
/
\
د / سفر الحوالي
محمد نحن في الأسفار نعرفه ..... فكيف يوبقنا في الكفر نكران
تواترت عندنا أنباء بعثته ..... فالخلق ينتظرون الإنس والجان
/
\
أحيحة بن الجلاح
نَمَتهُ بَنو الأَربابِ في الفَرعِ وَالذُرى ..... وَمِن مَيدَعانِ في ذُبابٍ وَجَوهَرِ
لُبابُ لُبابٍ في أُرومٍ تَمَكَّنَت ..... كَريمَ غَداةِ المَيسِرِ المُتَحَضِّرِ
/
\
زهير بن أبي سلمى
رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ ..... تُمِتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ
وَمَنْ لَمْ يُصَانِعْ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ ..... يُضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِمِ
/
\
المتنبي
مِمّا أَضَرَّ بِأَهلِ العِشقِ أَنَّهُمُ ..... هَوُوا وَما عَرَفوا الدُنيا وَما فَطِنوا
تَفنى عُيونُهُمُ دَمعاً وَأَنفُسُهُم ..... في إِثرِ كُلِّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ
/
\
إبن زيدون
نُسِرُّ وفاءً حِينَ نُعلِنُ طاعة ..... فما خانهُ سِرٌّ ولا رابَهُ جَهرُ
فقل لِلحَيَارَى قد بدا عَلمُ الهُدَى ..... وللطامِع المَغرُور قد قضِيَ الأمْرُ
/
\
المتنبي
رأيت الحميا في الزجاج بكفه ..... فشبهتها بالشمس في البدر في البحر
إذا ماذكرنا جوده كان حاضرآ ..... نأى أو دنا يسعى على قدم الحضر
/
\
إبن زيدون
رَبيبُ مُلكٍ كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ ..... مِسكاً وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً وَتَوجهُ ..... مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
/
\
المتنبي
أسَامَرِّيُّ ضُحْكَةَ كُلّ رَاءِ ... فَطِنْتَ وَكنْتَ أغْبَى الأغْبِيَاءِ
صَغُرْتَ عنِ المَديحِ فقلتَ أُهجَى ... كأنّكَ ما صَغُرْتَ عنِ الهِجاءِ
/
\
للشاعر الدكتور / عبدالرحمن العشماوي
أوما يوقظ فيك الحس شعــــب .... جمعه من شدة الهول شتــــت؟؟؟؟
أرضه تصلى بنيران رصــــاصٍ .... وشظايا هدمت منها البيــــوت
/
\
/